سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

شعراء يشيدون بمهرجان التراث الشعبي في ناحية العريشة

العريشة/ حسام الدخيل

قال شعراء في إطار مشاركتهم بمهرجان التراث الشعبي، الذي نظمته لجنة الثقافة والفن في مجلس ناحية العريشة، إن هذه الفعاليات توفير فرصة للمساهمة في تنشيط الحركة الثقافية والفنية في المنطقة، وتعزيز الوحدة والتنوع والتسامح والسلام بين الشعوب، وتحقيق النهضة الثقافية والفنية والاجتماعية في البلاد.
على هامش مهرجان التراث الشعبي، الذي نظمته لجنة الثقافة والفن في ناحية العريشة، والذي رافقته إقامة أمسية شعرية حضرها نخبة من شعراء المنطقة، أشاد الشعراء والحضور بهذه الفعالية متمنين أن تتكرر في قادم الأيام.
وقال الشاعر محمد المعامرة لصحيفتنا: “إن مشاركتنا في هذا المهرجان تعبير عن حبنا وولائنا لأرضنا وتراثنا، وهويتنا الشعبية، وتقديرنا لجهود لجنة الثقافة والفن في إحياء هذا التراث ونشره بين الأجيال، وتضامننا مع شعبنا في مواجهة الظروف الصعبة، التي يمر بها. ونحن سعداء بالتواصل مع الجمهور الحاضر الذي أبدى تفاعلاً واهتماماً بالقصائد التي ألقيناها، والتي تناولت مواضيع مختلفة من الحب والوطن والحرية والمقاومة والتضحية والأمل”.
وأضاف: “يعكس الشعر الحالة النفسية للشاعر من خلال الظروف والمواقف، التي يمر بها في حياته، فتارة يعبر عن فرحه، وتارة يعبر عن حزنه، وأحيانا يعبر عن مشاعره الوطنية الجياشة من خلال قصائده الشعرية. سعدت جدا بتواجدي بين نخبة من الشعراء في هذه الأمسية الرائعة، كما أنني سعيد جدا بلقاء الجمهور والتواصل معه بشكل مباشر، وأشكر لجنة الثقافة والفن بالعريشة على التنظيم المميز لهذه الفعالية، التي نتنمى لها التوفيق والاستمرارية في الأعوام القادمة، لتكون منصة لدعم الطاقات الشبابية وتحفيزها على بذل المزيد الجهد للتميز والتألق في إسعاد الجماهير”.

وبدوره قال الشاعر محمد الخـضر لصحيفتنا: “أتاح هذا الملتقى الفرصة للجميع أن يحضر ما في جعبته من مشاعر وأحاسيس جياشة نثرها على المستمعين على شكل قصائد شعرية”.
وتابع “كما كانت هذه الفعالية فرصة لاجتماع أجيال مختلفة سواء من الجيل الشاب أو الأجيال الأخرى، كما كانت فرصة لنشر الإبداع والتواصل مع الجمهور والاستماع إلى آرائهم وملاحظاتهم، وللتعلم من تجارب ومواهب الشعراء الآخرين، الذين شاركوا في الأمسية. ونحن نرى أن هذا المهرجان هو إسهام في تعزيز الوحدة والتنوع والتسامح والسلام بين شعبنا، وفي تحقيق النهضة الثقافية والفنية والاجتماعية في مناطقنا”.
وعن أهمية الملتقيات قال الخضر: “إقامة هذه الفعاليات لها فوائد عديدة للشعراء والأدباء، ومنها توفير فرصة للتعريف بأعمالهم وإبداعاتهم ومواهبهم للجمهور والنقاد والإعلام، والحصول على الدعم والتقدير والشهرة. وتوفير فرصة للتواصل مع الناس والاستماع إلى آرائهم وملاحظاتهم وتقييمهم لأعمالهم، والاستفادة منها في تطوير مهاراتهم وأساليبهم ومضامينهم. كما يوفر فرصة للتعلم من تجارب ومواهب وإبداعات الشعراء والأدباء الآخرين، الذين يشاركون في الفعاليات، وتبادل الخبرات والمعارف والأفكار معهم. وفرصة للمساهمة في تنشيط الحركة الثقافية والفنية في المنطقة، وتعزيز الوحدة والتنوع والتسامح والسلام بين شعبنا، وتحقيق النهضة الثقافية والفنية والاجتماعية في البلاد”.