سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

شجرةُ الميلاد ودرّاجةُ العيد

بشار جرار – واشنطن_

يا ربَّ السلام أعطنا السلام، صلاة ترفع في كثير من دور العبادة، وصارت همًّا يوميًّا، يطلبه الناس قبل رغيف الخبز، لا أحد يعي ما أقول تماما، سوى الآباء والأمهات، والأشقاء الكبار، الذين يخافون على أحبتهم من بعض قطعان الذئاب المنفردة خاصة في مواسم الأعياد.
منذ ابتليت المعمورة بفايروس الإرهاب ومتحوّراته، عصابة الإخوان الإجرامية، وأخواتها من التنظيمات الإرهابية، خاف الناس، ليس فقط على قداديسهم بالكنائس، وصلاة الجمعة في المساجد، وإنما أيضا على حياتهم في الأسواق العامة، التي تُباع فيها هدايا العيد، وسأقف فقط عند اثنتين: الشجرة والدرّاجة!  كلتاهما تثيران حنق من يصفهم البعض خطأً بالمتشددين أو المتطرفين، وهم في حقيقة الأمر إرهابيون، كامنون أو ناشطون… من يرون في شجرة تزينها الأضواء، والألوان الزاهية استفزازا، أو تهديدا، هم في خانة من يُعدّ مرتعًا خصبًا لزرع الإرهاب الخبيث، هو سرطان في وعي الأمم، وجسد البلدان كافة.
كم من “لاجئ” مزعوم، هرب من القتل على الهُوية من موطنه الأصلي، ليقترف جرائم الكراهية والإرهاب في بلاد آوته، شهدنا ذلك في كنائس، وأسواق، ومرافق عامة في أمريكا وروسيا، وألمانيا وفرنسا، ولتفادي العنف تداعت أجهزة محاربة الإرهاب لتدابير أمنية من بينها إغلاق طرق، واقتصار البعض منها على المشاة، حتى تأمن الناس من الغادرين.
ومع كل عام تعود الأسطوانة المشروخة أدراجها، في التحريم والتكفير، وقد بلغت قبل سنوات هنا في واشنطن حد إفتاء خطيب ورئيس مركز ديني، هو الأكبر بضواحي العاصمة الأمريكية أفتى بحرمة مجرد قول “ميري كريسماس”! ذاك الشخص “وهو من الإخوان المسلمين” صار في ذمة الله، فلن أزيد، ولكن المرعب أن التكفير الفكري، سرعان ما يتحول من اللفظي إلى المادي، ومنهم الرائد السابق في الجيش الأمريكي نضال حسن (من الذئاب المنفردة)، وزعيم قطيع الذئاب “الداعية” أنور العولقي الذي تم القضاء عليه بضربة درونز في اليمن، أمر بها الرئيس الأسبق باراك حسين أوباما.
ومن عظمة الله ورأفته بنا، انبثاق النور من الظلمة، أو بالأصح تبديد النور للعتمة، بعد سقوط أقنعة “مجاهدي الربيع العربي”، تنامى معسكر محاربة الإرهاب ودعاة السلام، فرد الفعل الشعبي الكبير للكويتيين احتجاجا على إزالة شجرة الميلاد مثلا، أظهر مدى استياء الناس عامة وليس فقط قادة المجتمع من التطرف، احتفال السعودية لأول مرة في تاريخها بشجرة ميلاد كبيرة في سوق بالرياض، شكل علامة فارقة أيضا، لكن العجيب أن تطرُّف البعض لا يقف عند شجرة الميلاد، بل وهدايا العيد أيضا – أي عيد -ما لم ترق لمعاييرهم، وقد استوقفتني قصصهم مع الدراجة في أكثر من زمان ومكان!
أبدأ بحكايتي من أيام الدراسة ببريطانيا، حيث أُعجبت بممارسة الإنجليز للرياضة، أستاذي بروفيسور آندرو كان يأتي إلى الجامعة على “بسكليت”، بعدها بسنوات حظيت المشاركة ببرنامج الزائر الدولي إلى سبع ولايات أمريكية، فقررت الاقتداء بما رأيت، فاشتريت دراجة، فتهكّمت عليّ جارتي الختيارة، بأن عملي وعمري لا يليق بسواقة البسكليتات مثل “العيال”.
ما علينا فكلنا “عيال الله”، مرت السنون فمارس الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي رياضته المفضلة على الهواء مباشرة، ظهر الأمر لي رد اعتبار ليس فقط للرياضيين، وإنما لمحبي الحياة، وكما كان متوقعا، أغاظهم كثيرا، ومازال، قاهر “الإخونج” في مصر، ومحطم مشروعهم الخبيث إقليميا، استفزهم بتعرية جوهر العفن في عقل الإرهاب، مشكلته ليست مع الشجرة، بل الدراجة أيضا!
وهذه تحية خاصة أسجيها من واشنطن للأخت ميديا غانم، وزميلات كريمات، فقد أخبرني أخي هفال دجوار، بأنهن قاطعن السيارات، واعتمدن الدراجات وسيلة ذهاب وإياب من منازلهن إلى مقار عملهن. صُحفيات “سربست” وجبت لهن التحية بالكردي أيضا… ميلاداً مجيداً وغداً أفضل بعون الله.

kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle