سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

شبيبة مقاطعة الحسكة: الشمال السوري سيكون مقبرةً للغزاة والطامعين

تقرير/ آلدار آمد –

روناهي / الحسكة – أكد شباب وشابات مقاطعة الحسكة؛ بأن تهديدات الطاغية أردوغان لن تثنيهم عن المزيد من العمل للسير نحو طريق الحرية، منوهين بأن الشمال السوري سيكون مقبرة للغزاة إذا ما تمَّ الاعتداء عليهم.
أن التهديدات التركية باجتياح الشمال السوري وشرق الفرات ليست أمراً جديداً على المنطقة وشعوبها، فتاريخ الدولة التركية حافلٌ بالمجازر التي ارتكبتها ضد شعوب المنطقة كلها من كرد وعرب وسريان وأرمن، ولم ينجو شعب من شعوب المنطقة من الوحشية والبربرية التركية، وهي محاولة يائسة منها لإثبات موطئ قدم لهم في منطقة غريبة عنهم، وهذا هو سر الهمجية التركية وعدم قبولها أي شعب في المنطقة غير الشعب التركي، والتدخل التركي في مسار الثورة السورية منذ انطلاقتها كانت من أجل الوقوف في وجه الحرية والديمقراطية التي قد تصل إليها شعوب المنطقة، وبالتالي يكشف التاريخ حقيقة لا تريد الفاشية التركية إظهارها ألا وهي أنهم هم العنصر الدخيل والغريب على منطقة الشرق الأوسط، وأن حكومتهم قامت على أنقاض الشعوب الأخرى وجماجمها، وبهذا الصدد رصدت صحيفة روناهي آراء الشبيبة في مقاطعة الحسكة، حول التهديدات التركية لمناطق شرق الفرات والشمال السوري.
لن تثنينا تهديدات أردوغان عن درب الحرية
حيث حدثنا بدايةً الشاب محمد عبد الرحمن؛ بأن التهديدات التركية لمنطقة شرق الفرات والشمال السوري، هي تهديد لجميع شعوب المنطقة من كرد وعرب وسريان، وتحاول تركيا إعادة سيطرتها الاستعمارية على منطقة الشرق الأوسط وإبادة شعوبها ونهب ثروات المنطقة من جديد، سواءً بشكلٍ مباشر أو غير مباشر عبر مرتزقتها.
وتابع عبد الرحمن قائلاً: “أن هذه التهديدات هي نتيجة الانتصارات التي حققتها قوات سوريا الديمقراطية على العصابات والمرتزقة التابعة لها في ريف دير الزور وهجين آخر معاقل داعش، التي تدعمها تركيا وتحاول إعادة الحياة إليهم، وإن شعوب الشمال السوري وشرق الفرات لن يكونوا لقمة سائغة أمام الاحتلال أو الاعتداءات التركية، وخاصةً الشبيبة التي ناضلت على مدار السنوات الثمانية، وأدركت دورها الريادي في المجتمع والدفاع عنه، وحققت إنجازات كبيرة، وهي أمل الشعوب في شرق وشمال سوريا، ولهذا ستقاوم الشبيبة بكل قوتها وإرادتها الحرة هذه الاعتداءات إذا ما هاجم الجيش التركي مناطقنا وأراضينا، ولن نقف مكتوفي الأيدي وسنقاومها حتى بالحجارة، ولن تثنينا تهديدات أردوغان عن دربنا الذي سلكناه منذ بداية الثورة، ولن نحيد عن طريق الحرية والديمقراطية التي أصبحت جزءً من حياتنا اليومية، وسندافع عنها بكل غالٍ وثمين، ولن تكسر إرادة الأحرار كل أساطيل الجيش التركي، وسننتصر في النهاية بإرادتنا ووحدتنا”.
الدولة التركية ارتكبت مجازر بحق شعوبنا
وفي السياق ذاته أشار أحمد حمد بأن مشروع الإدارة الذاتية الديمقراطية في مناطق شرق وشمال سوريا، يشكل الهاجس الوحيد لدى الحكومة التركية وأردوغان، لأنه مشروع ديمقراطي استطاع أن يجمع بين كل شعوب المنطقة على طاولة واحدة، ويضمن حقوق الجميع وفق عقد اجتماعي قل مثيله في التاريخ.
وأضاف قائلاً: “هذا المشروع يعبّر عن إرادة جميع شعوب الشمال السوري، وتركيا تخشى الديمقراطية والحرية، وهي تحاول بكل الوسائل إيقاف مد المشروع الديمقراطي في المنطقة التي ستلتف حول رقبة أردوغان وحكومته الفاشية، فالشعوب ستناضل وتنتفض من أجل الحرية والديمقراطية، ولن تقبل استمرار الظلم والعدوان؛ وهذا هو السبب الأساسي في التهديدات التركية للشمال السوري وشرقه، الدولة التركية التي مارست كل أشكال الظلم والعدوان عبر تاريخها على جميع شعوب المنطقة، حيث ارتكبت المجازر الجماعية بحق هذه الشعوب ولم تعترف يوماً بوجودها القومي والإثني وتنكر كافة ثقافات المنطقة وتنسبها دوماً إلى التركية، إنما هي اليوم تعمل على إعادة وإحياء هذه الدولة من جديد على حساب حقوق شعوب المنطقة برمتها، وإذا كانت انتصرت في الماضي فأنها لن تحقق ذلك الآن، لأن إرادة الشعوب ووعيها أقوى من كل المؤامرات التي تحيكها الدولة التركية، وهذا الحلم سوف يخنق أردوغان وينهيه، ونحن شباب الشمال السوري سنحطم كل هذه الأحلام بقوتنا وإرادتنا الحرة”.
المرأة الشابة تقف في وجه العبودية مجدداً
وبخضم هذا الموضوع لفتت تهاني سعدون بأن الدولة التركية ورئيسها أردوغان، الذي كان يعتقد أن الثورة السورية ستسير وفق المسار الذي يريده هو ونظامه، من خلال مرتزقته وتوسيع إمبراطورتيه عبر إنشاء نظام تابع لهم، ووضع والي عثماني على سوريا، وجعل سوريا ولاية تركية فشلت، بسبب الثورة الديمقراطية والحرية في الشمال السوري، والتي كانت ثورة اجتماعية سياسية عسكرية ثقافية بكل معنى الكلمة، واستطاعت خلال فترة وجيزة من تحقيق آمال وطموحات شعوب الشمال السوري بأكملها، حيث استطاعت الإدارة الذاتية الديمقراطية أن تُعبّر عن مصالح جميع الشعوب والشرائح.
وبينت تهاني بالقول: “المرأة التي كانت الحلقة الأضعف في مجتمعات الشرق الأوسط، والتي لم يكن لها أي دور في المجتمع، عاجزة ومشلولة حتى في الدفاع عن نفسها وتقرير مصيرها، ولكن المرأة في الشمال السوري بعد ثورة روج آفا والشمال السوري؛ حققت إنجازات لم تحققها على مدى التاريخ لنفسها ولمجتمعها، حيث تمكنت من المشاركة بكل فعالية في هذه الثورة لتعبّر عن إرادتها الحرة من جهة، والمشاركة في كافة الميادين والمجالات والحصول على حقوقها، وهذه الثورة التي حررت المرأة والرجل معاً من الظلم والاستبداد، شكلت خطراً كبيراً على الأنظمة الديكتاتورية والاستبدادية في المنطقة، وهذا ما جعل أردوغان وعصاباته يهددون ويتوعدون الشمال السوري ومجتمعاته الحرة، لأن تحرير المرأة يعني تحرير المجتمع بكامله”.
وأكدت تهاني بأن الشبيبة وخاصةً المرأة منها؛ لن يتنازلون عن حريتهم وكرامتهم التي كانت ثمرة التضحيات الكبيرة التي قدمتها المرأة وآلاف الشهداء من النساء في الشمال السوري، وأردفت قائلةً: “سنقف في وجه كل المحاولات التي تحاول إعادة المرأة إلى مرحلة العبودية، وعلينا نحن الشبيبة وخاصةً النساء أن نعي هدف هذه التهديدات التركية، ونتمسك بخيار المقاومة والنضال في وجه هذه التهديدات، وأن نتكاتف ونوحد جميع النساء في الشمال والشرق السوري من أجل الحفاظ على منجزات الثورة ومكتسباتها، ونناشد النساء في العالم الحر إلى التضامن والوقوف إلى جانب المرأة في شمال وشرق سوريا ضد التهديدات التركية”.
الشمال السوري موطن الأحرار
وفي السياق ذاته لفت إيفان عيسى بأن الدولة التركية تعاني من أزمات داخلية خانقة، ونوه: “فمن جهة أزمة الديمقراطية، تفتقد تركيا إلى الحريات وتضطهد شعوبها من كرد وأرمن وسريان وعرب، وتنكر كل الثقافات المتواجدة إلى جوارها، وتحاول إبادتها وصهرها في ثقافتها القومية التركية، وهي تمارس كل أنواع البطش والإرهاب بحق ثورة الحرية والديمقراطية في شمال سوريا ، كما أن الأزمة الاقتصادية التي وصلت بالشعوب التركية إلى الفقر والجوع جراء الممارسات التركية، إنما تحاول التركية دوماً أن تظهر لشعبها بأن سبب هذه الأزمات هي خارجية وهي تخدع شعبها بذلك، والتهديدات التركية للشمال السوري تأتي في هذا الإطار، وتتذرع بخطر الشمال السوري على أمنها القومي، والجميع يعلم أن الشمال السوري هو من أكثر المناطق أمناً على الحدود التركية، حيث لم يشكل الشمال السوري أي خطر أو تهديد على أمنها، بل كانت تسعى دائماً على إقامة علاقات حسن الجوار مع جميع جيرانها، وأن التهديد والوعيد باجتياح الشمال السوري لن يكون رحلة أو نزهة أمام الجيش التركي ومرتزقته، بل سيكون الشمال السوري مقبرةً للغزاة”.
واختتم إيفان بأنه بعزيمة وروح الشبيبة التي ناضلت وقاومت المرتزقة، وحققت انتصارات عظيمة ضد المرتزقة وخاصةً داعش التي كانت تركيا تدعمها بكل صنوف الأسلحة والعتاد، وأن وحدة وتعاضد شعوب الشمال والشرق السوري أقوى من كل دسائس أردوغان ومرتزقته في بث الفتنة والفرقة فيما بينها، وستقاوم هذه التهديدات يداً بيد، ولن يكون هناك سوى الانتصار الحتمي لها.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle