سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

شبيبة كركي لكي: الحرية الجسدية للقائد عبد الله مطلب الشعوب الحرة

جل آغا/ أمل محمد –

طالبت شبيبة كركي لكي، المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية الدولية والإنسانية، بالعمل على حل قضية القائد “عبد الله أوجلان”، مؤكدة، أن الحرية الجسدية للقائد آبو، مطلب حصري للشعوب الحرة.
منذ خمسة وعشرين عاما، والعزلة المشددة بحق القائد عبد الله أوجلان مستمرة، فمنعت عنه حقوقه المدنية، وحوصر من الجهات كلها، بخرق متعمد للقوانين والمواثيق الدولية، بما في ذلك اللقاء بمحاميه وذويه، وفرض ما تُسمى بالعقوبات الانضباطية عليه، وتهديده بدس السم في طعامه من خلال الرسائل، التي أرسلت إليه في سجن إمرالي، تلك الرسائل المبهمة، التي لم تنسب لأي شخص أو جهة.
وعلى الرغم من مرور هذه السنوات الطوال على المؤامرة الدولية، التي أدت إلى أسر القائد عبد الله أوجلان في النهاية، وتسليمه للفاشية التركية، إلا أن شعبه يرفض الاستسلام، ويواصل النضال للمطالبة بحريته الجسدية.
صمت المجتمع الدولي محل ريبة
وضمن السياق ذاته، تحدثت لصحيفتنا الشابة منتهى علي: “نطالب المجتمع الدولي، والذي يدعي الإنسانية وحقوق الإنسان، بالعمل على حل قضية اعتقال القائد عبد الله أوجلان، وعليها تحمل مسؤولياتها في هذا الإطار، ومن واجب المنظمات الحقوقية والإنسانية العمل على إنهاء المؤامرة الدولية على القائد آبو، ولكن المصالح عندما تتقاطع تضيع الحقوق، فتمارس الدولة التركية الانتهاكات المتنوعة بحقه في إمرالي، ومع كل أسف الجميع صامتون”.
وأضافت: “القائد عبد الله أوجلان، حارب الظلم والفساد، وهو الذي دعا إلى مجتمع تسوده الحرية والديمقراطية والعدالة؛ لذلك حاربته الدول الرأسمالية والاستعمارية؛ لأن فكره الحر يهدد عروش تلك الدول وحكامها”.
واختتمت الشابة منتهى علي، حديثها: “القائد عبد الله أوجلان، ضحى بنفسه، وبحياته في سبيل أن نعيش حياة كريمة حرة وديمقراطية، لذلك يستحق أن نواصل النضال من أجل تحقيق حريته الجسدية”.
تصعيد النضال حتى تحقيق الأهداف
ومن جانبها تحدثت الشابة هدى خليوي: “المؤامرة الدولية على القائد عبد الله أوجلان، استهدفت الشعب الكردي والشعوب الحرة في شخصه، وقد سعت الدول الرأسمالية المشاركة من وراء هذه الممارسات إلى النيل من إرادة القائد آبو، والشعب الكردي، ولكن وقوف الشعب الكردي والشعوب التواقة للحرية خلف القائد عبد الله أوجلان، أفشل مخططاتهم”.
وتابعت هدى: “نحن، الشبيبة في شمال وشرق سوريا والمنطقة، نعاهد على المضي قدماً في إقامة المظاهرات والفعاليات والندوات، للمطالبة بحرية القائد آبو، وسنصعد النضال والمقاومة حتى تحقيق أهدافنا”.
وأنهت الشابة هدى خليوي، حديثها: “نطالب برفع العزلة المشددة عن القائد عبد الله أوجلان، وإطلاق سراحه فوراً، وهو مطلب شرعي لنا، فالقائد عبد الله أوجلان، هو الذي مهد لنا طريق الحرية والديمقراطية، والعيش المشترك، وأخوة الشعوب”.