شبيبة الرقة تُهنِّئ مناضلي حملات الإضراب المثمرة

صالح العيسى. –

روناهي/الرقة: شبيبة الرقة يباركون الانتصار التاريخي بكسر العزلة المطبقة على قائد الشعوب عبدالله أوجلان، وذلك في بيان ألقته إدارية المرأة الشابة في مجلس شبيبة الرقة منال الذويِّب شكرت  من خلاله الجهود التي بذلها المعتصمون في الساحات كافة، وأشادت بدور المناضلين الذين أسهموا في كسر العزلة بحملات الإضراب عن الطعام كالمناضلة ليلى كوفن.

قُرِئ البيان أمام مركز الأنشطة الشبابية في الرقة بحضور ثُلَّة من شبيبة الرقة الثورية، وجاء فيه:

باسم مجلس شبيبة الرقة واتحاد المرأة الشابة في الرقة

نبارك النصر الكبير الذي حققه المقاومين في حملة الاضراب عن الطعام بطليعة المقاومة ليلى كوفن.

ونبارك لكل الشعوب المناضلة في شمال، وشرق سوريا، والعالم بأكمله بكسر العزلة المفروضة على قائد الشعوب عبدالله أوجلان.

إنَّ حملة الإضراب هذه التي بدأت برعاية الرفيقة ليلى كوفن في الثامن من تشرين الثاني 2018 من أجل رفع العزلة عن القائد, والتي انتشرت، وتوسَّعت إلى مئات السجون في تركيا، وكردستان، والعالم أجمع.

حيث أعلن ما يقارب 30 رفيق، ورفيقة عن صيام الموت, وكما قام تسعة رفاق بعمليات فدائية ضمن السجون التركية.

إنَّ هذه المقاومة التاريخية التي انضم إليها آلاف الثوريين من كافة أنحاء العالم، وبقوة الفعاليات الجماهيرية النشطة التي أجبرت الفاشية التركية على التراجع الى الخلف، واستسلامها وخضوعها لهذه المقاومة التي حققت نصراً تاريخياً، واظهرت قوة، ونجاح المقاومة الثورية, وأثبتت عدم سيطرة الطاغية إردوغان على إرادة الشعوب.

ومن هنا نؤكد نحن كشبيبة الرقة واتحاد المرأة الشابة بأن نضالنا لن ينتهي هنا وسوف نصعد بكافة الاساليب لتحرير القائد اوجلان كما ندعو جميع فئات المجتمع وكافة الشبيبة في العالم من اجل الاستمرار في النضال والانضمام الى ساحات النضال والمقاومة ونحن الشبيبة نؤكد باننا مستمرون في النضال وسوف نكون بالمرصاد للطغاة والفاشية حتى تحرير القائد الاممي عبدالله اوجلان جسديا

عاشت اخوة الشعوب

عاشت مقاومة اميرالي

الحرية للقائد اوجلان

انتفضوا … انتفضوا … انتفضوا .

29 / 5 / 2019

في ذلك قال إداري تنظيم الشبيبة في الرقة، وريفها إبراهيم العيسى: “شاهدنا كيف أنَّ الإرادة القوية، والثبات يحطمان القيود فهذا ما جسدته المقاومة ليلى كوفن، ومن سار على خطاها عبر حملات الإضراب عن الطعام نبارك لهم نصرهم فلتحيا أخوَّة الشعوب”.

وأضاف: “لن يقتصر نضالنا على كسر العزلة فحسب فالأيام القادمة تحمل المزيد من الحملات التي تهدف لتخليص الشعوب كافة من الاضطهاد، والعبودية”.

وفي السياق ذاته قالت إدارية المرأة الشابة في الرقة منال الذويَّب: “نستنكر الممارسات الهمجية التي يتبعها العدوان التركي على المناطق المحتلة، كما ندين إقامة جدار التقسيم، لكن إرادة شعوب شمال شرق سوريا أقوى من جدرانهم فبنضالنا سنهدم ذاك الجدار، وسيعود أهالي عفرين إليها”.