الدولة التركية المحتلة تُقوض مساعي السلام التي تنشد تحقيقها شعوب شمال وشرق سوريا، وهنالك مسؤوليات كبيرة تقع على عاتق الدولة الروسية الضامنة والحكومة السورية المتواجدين في المنطقة على أساس وقف إطلاق النار، وتحقيق السلام، وحماية المدنيين بعد عدوان الدولة التركية على مناطق شمال وشرق سوريا في التاسع من تشرين الأول من عام 2019 وبهذا الصدد؛ كشف الرئيس المشترك لإقليم الفرات محمد شاهين أن الدولة التركية المحتلة خرقت كل الأعراف والقوانين الدولية لعلاقات حسن الجوار بين الدول من خلال فتح الحدود على مصراعيها لتقويض السلام والأمان على الأراضي السورية، لتطبيق سياستها العدوانية والاستعمارية بحق الشعوب السورية، وتهجير مئات الآلاف من السوريين من أراضيهم وممتلكاتهم، في ظل الصمت المريب وغير المقبول من المجتمع الدولي.
وطالب الرئيس المشترك لإقليم الفرات في نهاية حديثه المجتمع الدولي، والمنظومة الدولية بالوقوف مع شعوب شمال وشرق سوريا لإيقاف عدوان الدولة التركية المحتلة، وممارساتها المناهضة للسلام العالمي.
القادم بوست