سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

شابةٌ رقيّةٌ: كان هاجسي أن يبقى صوتي حبيسَ جدرانِ منزلي…

قامشلو/ ميديا غانم –

“في طفولتي كنت أدندن الأغاني فقط في المنزل، ورغم ذلك كنت خائفة، حيث كنت أغني بصوت منخفض حتى لا يسمعونني، فكان هاجسي أن يبقى صوتي حبيس الجدران”، بهذه الكلمات تعبر منة الله عن موهبتها وحبها للغناء.
“أحب أن ألبس الزي الرقاوي، وأنا أقف على المسرح.. فالهباري التي تزين رؤوس الجدات الرقيّات تُسحرني، وأغاني تراث مدينتي تشعرني بالفخر، لأنه يمثل تراثنا، واللون الرقاوي في الغناء أحب الألوان إلى قلبي” هذا ما قالته صاحبة الصوت الرقاوي الشجي “منة الله الطعمة” البالغة من العمر “15” سنة، والتي على الرغم من سنها الصغير تمثل ثقافة مدينتها.
أكملت منة الله الصف التاسع، وتتحضر لدراسة البكلوريا، ترعرعت في عائلة تحب الموسيقا والفن، ولها مكانة خاصة لديهم، فوالدها الذي يعزف العود بإتقان هو المشجع الأول لها، ولأخيها على الغناء.
تقول منة الله بهذا الخصوص: “والدي خميس الطعمة له نظرة خاصة، ومميزة تجاه الموسيقا لحبه الشديد لها، فهو عازف عود بارع، وهو من اكتشف موهبتي حين كان عمري سبع سنوات تقريباً، فقد كنت أغني في المنزل منذ صغري، ومن حينها بات يدربني على الأغاني، ويشجعني، ودوماً كان يردد: أن لدي إحساساً موسيقياً مميزاً، وهذا ما حفزني لأحب الغناء أكثر”.
طقوسٌ وأجواءٌ عائليةٌ للغناءِ
وتابعت: “أخي يزن الطعمة 19 عاماً، أيضاً له صوت جميل، ويحب الغناء، ففي المنزل نغني بصوتٍ واحد، ووالدي يعزف لنا حتى باتت لدينا طقوسنا الخاصة في الغناء، حيث نخلق أجواء، وجلسات سمر عائلية خاصة بنا”.
كان حلمها الوحيد أن يأتي يوم، وتقف فيه على المسرح، وترفع صوتها لتغني أمام الجمهور: “ولكن كنت أقول لنفسي: أنها مجرد أحلام، وتحقيقها مستحيل أثناء سيطرة داعش على الرقة، فحتى كونه مجرد حلم كان يخيفني جداً، ولكن في سري لم أتنازل عنه يوماً”.
وفي 20 تشرين الأول عام 2017، حررت قوات سوريا الديمقراطية مدينة الرقة بشكل كامل، من أعتى تنظيم عرفه التاريخ البشري “داعش”.
تحررت مدينتها “رقتنا” مثل ما تحب أن يناديها أهلها، ومنهم منة الله من داعش، وأدارت الإدارة المدنية بالرقة أحوال الناس، وعادت لها ألوانها، وألحانها، وعادت للحياة من جديد، ففتحت المدارس، حينها كانت منة الله في الصف السادس الابتدائي حسب وصفها، وتابعت: “بوقت حصص الموسيقا دخل علينا مدرسنا لمادة الموسيقا، وقال بأنه لدينا ضيوف فنانون من المركز الثقافي بالرقة؛ ليتعرفوا على الموهوبين، فكنت من الأوائل، الذين سجلوا أسماءهن في سبيل التدريب على الغناء، وعلى الرغم من أن المركز لم يكن مكتمل البناء حينها، فتدربنا في صالة التاج في مدينة الرقة، وبعدها انتقلنا للتدريب في المركز الثقافي بالمدينة”.
فسيفساءُ المنطقةِ
وعن وقوفها الأول أمام الجمهور بعد تحرير المدينة قالت منة الله: “كانت أولى، وأجمل مشاركاتي هي في حفلة تحرير مدينتي، فكان شعوري لا يوصف… كنت أقول: ها أنا أحقق حلمي، أقف على المسرح أمام جمهور يُحيّيني بحرارة، ولم أعد أخاف، من أن يُسمع صوتي، بل أشعر بفخر شديد؛ لأنني لم أستسلم”.
ومن ثم تابعت مسيرتها في الغناء حيث شاركت في أول فيديو كليب غنائي باللغتين العربية، والكردية باسم “أصالة الروح” الذي فتح لها المجال للانخراط في هذا المجال أكثر، والتعرف على فنانين مخضرمين، ومبدعين، والكليب الآخر الذي شاركت فيه كان عن الشهداء باسم “لحن الشهيد”، وأغنية أخرى عن قوى الأمن الداخلي، أما آخر كليب شاركت فيه كان باسم ألحان منسية، وتقول عن هذا: “كانت المشاركة في ألحان منسية تجربة كبيرة لي، حيث كانت الأغنية بست لغات “العربية، والكردية، والأرمنية، والتركمانية، والجركسية، والسريانية” فكانت تعبر عن فسيفساء مناطقنا، وأخوة الشعوب فيها، والتقيت خلالها بفنانين كبار”، وعلى الصعيد الشخصي تقول منة: “حالياً أحضر لأغنية خاصة بي”.
حيال اللون الذي تفضله في الغناء تقول: “أفضل اللون الشعبي في الغناء، وبشكل خاص لمدينتي الرقة، كما أحب الأغاني العراقية ولهجتهم، وأحب الغناء الكردي، وبشكل خاص الصوت الجبلي، فأول أغنية كردية غنيتها كانت للشهيدة دليلة عن الشهيدة “زيلان” وحبي الكبير للغة الكردية، وهذه الأغنية بالتحديد جعلتني أتقنها بشكل جيد، ومن ثم غنيتها على أكثر من مسرح، وفي الذكرى السنوية لاستشهاد الشهيدة زيلان، وفي أكثر من مهرجان فكان مصدر فخر كبير لي، أن أغني عن الشهداء”.
تقول منة الله “طموحي أن أكمل دراستي، وأصبح محامية، وأيضاً أمارس موهبتي في الغناء، وأكون نجمة عربية معروفة”.
تذكر منة الله أبرز الصعوبات، التي واجهتها بمسيرتها لحد الآن بلهجتها الرقاوية: “أصعب شي مر علي من هالناحية إني ما لقيت تشجيع من أهال مدينتي، بس ما أنكر الأيام السود إلي عدّت عليهم، خلتهم ما يقدرون يتقبلون أنو بنية رقيّة ترجع توقف على المسرح وتغني”.
اختتمت منة الله حديثها قائلةً: “الآن بات كل شيء أفضل من قبل، ولم أتعرض للتنمر بالمعنى الحرفي، ولكن تعرضت للنقد مرات عديدة، ورغم ذلك لم أهتم لأنني مدركة، أني لم أرتكب أي خطأ، فأنا ألبس زي الرقة، وأغني لون مدينتي وفخورة جداً بذلك، ورسالتي لكل شابة من الرقة، تمتلك موهبة مهما كانت، وليس الغناء فقط أن تقدمها وتفتخر بتراثها”.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle