سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

سيراً على نهج أجدادها العثمانيين بإعدام الوطنيين السوريين.. دولة الاحتلال التركي تستمر في تغيير ديمغرافية المناطق السورية المحتلة

مركز الأخبار ـ تسير دولة الاحتلال التركي على نهج أجدادها العثمانيون في ارتكاب الانتهاكات المختلفة في المناطق السورية التي احتلتها؛ فأمس كان إعدام الأحرار السوريين في السادس من أيار؛ لأنهم نبذوا الاحتلال وطالبوا بالحرية، واليوم تسعى إلى تتريك المناطق السورية وتغيير ديمغرافيتها وفتح سجلات مزيفة لسكانها الأصليين على أنهم تركمان الأصل، وتسعى إلى إعادة سيناريو لواء إسكندرون المحتل..
بالرغم من السخط الشعبي من قبل المدنيين ومناشدة المنظمات الدولية؛ يستمر الاحتلال التركي بمشاركة فصائل تركمانية من المرتزقة بالاستمرار في الانتهاكات بحق المدنيين العزل واتباع سياسة التتريك في المناطق التي تحتلها تركيا.
وتسود المناطق التي تحتلها تركيا حالة من الفوضى والفلتان الأمني ونشوب اقتتال بين فصائل المرتزقة التابعة للاحتلال التركي؛ مما يعرض حياة الآلاف من المدنيين للخطر.
وفي الآونة الأخيرة سارعت تركيا إلى اتباع سياسة التتريك بشكل مكثف؛ وذلك عبر فصائل تركمانية تابعة بشكل مباشر للاستخبارات التركية.
وبحسب مصادر في مدينة الباب؛ عملت دولة الاحتلال التركي على عقد اجتماعات سرية في القرى الكردية المحتلة بمدينة الباب وجرابلس، وفتح سجلات مزيفة لأهالي تلك القرى والمناطق لإقناعهم على أنهم تركمان أصليون وليسوا كرداً، وإغرائهم بمبالغ مالية وتقديم ما يحتاجونه من سلال إغاثية بالإضافة إلى مساندة وإعطاء القوة لأهالي تلك القرى من فصائل المرتزقة الباقية.
وأكد المصدر: “تتم تلك العملية السرية بأمر من الفصائل التركمانية وهم مرتزقة السلطان سليمان شاه ومرتزقة الحمزات ولواء سلطان مراد وحزب الحركة التركماني في تلك المنطقة”.
وبحسب مصادر خاصة لوكالة أنباء هاوار؛ إن من يقود الحزب التركماني في المناطق المحتلة المرتزق (زياد حسن) وعناصر كانوا منتسبين لمرتزقة داعش سابقاً، أحمد أديب أبو أديب وحجي عثمان وهو يعمل مصمم للأحذية في مدينة الراعي والمرتزق حسين والي، ومن أخطر العملاء للاحتلال التركي (أديب مسلم أبو حسن).
وفي الـ 18 من تشرين الثاني للعام المنصرم؛ انتفض أهالي مدينة الباب في وجه الاحتلال التركي، بسبب انتهاكاته بحق المدنيين والفوضى التي تسود جميع المناطق التي يتواجد الاحتلال التركي فيها.
انتفاضة أهالي الباب بوجه الاحتلال التركي تم قمعها على يد المرتزقة التي تعمل لصالح الاحتلال التركي والتركمان الموجودون في تلك المناطق.
مارست الاستخبارات التركية في مناطق تواجد قواتها خلق فتنة بين جميع الشعوب الموجودة وبالأخص الكرد ومضايقتهم بشتى الأساليب على يد فصائل المرتزقة للانضمام إلى الأحزاب التركمانية، بالإضافة إلى فرض المناهج التركية على المدارس والتعامل بالعملة الورقية التركية، ورفع العلم التركي وصور أردوغان على جميع المؤسسات هناك، وكأنها مناطق تركية.
ويهدف الاحتلال التركي بذلك إلى تتريك الشمال السوري واحتلاله؛ بحجة أن المدنيين الموجودون في الشمال من أصول تركمانية.
وفي العام المنصرم أيضاً عمدت؛ دولة الاحتلال التركي إلى إنشاء حزام تركماني في عفرين المحتلة، يمتد من ناحية شرا إلى ناحية بلبلة، حيث أسكنت أسر تركمانية من الغوطة في منازل المهجرين، وذلك عبر إغرائهم بمالغ مالية وتوزيع سلال غذائية.
في الآونة الأخيرة عملت بعض فصائل المرتزقة من تلقاء نفسها وأصبحت تعمل لمصالحها الشخصية، دون تنفيذ الأجندات التركية مما دفعت بتركيا إلى التخلص منهم، وهم مرتزقة (جيش الشرقية وأحرار الشرقية) الذين ينتمون إلى عشيرة الشعيطات من مدينة دير الزور، بقيادة المرتزق “أبو حاتم شقرا” والتي تأسست قرب مدينة إعزاز في الـ 22 من كانون الثاني لعام 2016 وذلك بعد تعرضهم لمجازر على يد مرتزقة داعش عام 2014 في محافظة دير الزور.
وبعد دعوات من المنظمات الحقوقية للإعلان عن فصيل أحرار الشرقية وجيش الشرقية، منظمة إرهابية وإنها ارتكبت جرائم حرب في سوريا، أدركت دولة الاحتلال التركي أن هذين الفصيلين يشكلان خطراً عليها أمام المجتمع الدولي؛ فعمدت إلى التخلص منهم عبر إرسالهم إلى ليبيا والقتال إلى جانب حكومة الوفاق المدعومة من قبلها أو قطع الرواتب عنهم.
وشدد المصدر على أن مرتزقة أحرار الشرقية وجيش الشرقية رفضوا الذهاب إلى تركيا والقتال إلى جانب حكومة الوفاق؛ مما أغضب تركيا فأمرت بالقضاء عليهم من قبل الفصائل التركمانية الموجودة في مدينة الباب وجرابلس وناحية جندريسه التابعة لمقاطعة عفرين المحتلة، وآخرها كان التفجير الذي حصل في عفرين والباب والاقتتال الذي حصل في مدينة الباب وجرابلس وناحية جندريسه في الثاني من الشهر الجاري الذي خلف العديد من القتلى والجرحى من الطرفين.
يتوزع مرتزقة الفصيلين في ناحية جندريسه بعفرين المحتلة ومدينة الباب وجرابلس وسري كانيه، حيث ارتكبوا العديد من المجازر بحق المدنيين وبالأخص الكرد.
وفي هذا السياق؛ تحدث المواطن حسين ولو من أهالي مدينة الباب لوكالة أنباء هاوار مطالباً المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لإنهاء ما يتعرض له المدنيين في المناطق المحتلة وبالأخص مدينة الباب وعملية التغيير الديمغرافي التي تعمل عليها دولة الاحتلال التركي.
وأكد ولو: “الاحتلال التركي يسارع في تغيير ديمغرافية المناطق المحتلة وتتريكها وفتح سجلات مزيفة في القرى الكردية على أنهم تركمان الأصل، وهذا يخلق الشكوك في نفوسنا بإعادة وتكرار سيناريو لواء إسكندرون المحتل في الشمال السوري”.
وتابع: “أوضاع المدنيين في مدينة الباب وجرابلس من السيء إلى الأسواء؛ بسبب أعمال تركيا اللاأخلاقية في تلك المناطق”.
وعن الوضع الاقتصادي قال ولو: “إن الوضع المعيشي سيء أيضاً بسبب إتاحة فرص العمل للأسر التركمانية فقط والذين يعملون لهم. بالإضافة إلى الفلتان الأمني والاقتتال الذي يحدث بشكل شبه يومي بين فصائل المرتزقة ناهيك عن التفجيرات التي تحصل”.
وناشد المواطن حسين ولو في نهاية حديثه المنظمات الدولية والحقوقية بوقف انتهاكات الاحتلال التركي لأن مصير المدنيين في تلك المناطق معرض للخطر والتتريك.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle