سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

سياسيون: وحدة الشعوب وولاؤها لأرضها هما الرادعان الأساسيان للهجمات التركية  

قامشلو/ علي خضير ـ

قال سياسيون في إقليم شمال وشرق سوريا، إنَّ الاحتلال التركي يستهدف بشكل ممنهج البنى التحتية في المنطقة، وما حققته الإدارة الذاتية من مكتسبات منذ بداية الأزمة السورية، وأكدوا، أنَّ تركيا تحاول من خلال هذه الهجمات اقتطاع المزيد من الأراضي السورية واحتلالها، وإنَّ الاحتلال التركي يستغل انشغال الرأي العام العالمي بالحروب؛ مبرراً عدوانه بحماية أمنه القومي، ودعوا، إلى وحدة الصف والتكاتف ضد المحتل.
صعد الجيش التركي عدوانه على إقليم شمال وشرق سوريا، مستغلاً انشغال الرأي العام العالمي والمجتمع الدولي بالحرب الأوكرانية الروسية، والحرب بين حماس وإسرائيل، منتهكاً أمن وسيادة الدول المجاورة، والقوانين، والأعراف الدولية، وهدفه من هذه الاستهدافات والعدوان المتكرر خلق الفوضى وإعادة إنعاش مرتزقة داعش.
استغلال تركيا الظروف الدولية
وحول هذا الموضوع، تحدث لصحيفتنا عضو المنسقية العامة لحركة الإصلاح (سوريا)، إياد عبد الكريم: “لا يأبه الاحتلال التركي لأي قوانين دولية، ولا لأي اتفاقيات منذ عام 2019، يظهر هذا جليا في الاستهدافات المتكررة لمناطق شمال وشرق سوريا، حيث إقليم شمال وشرق سوريا يسعى جاهدا لخفض التصعيد في المنطقة، وهذا يأتي بعد التعديلات الجذرية، التي حصلت في بنية الإدارة الذاتية الديمقراطية، وخاصةً بعد تصديق العقد الاجتماعي، وعقد مؤتمر سوريا الديمقراطية، واللذين أكدا على تطوير نظام الإدارة في إقليم شمال وشرق سوريا”.
وتابع عبد الكريم: “يبدو أنه لا يروق للمحتل التركي الاستقرار والأمان في المنطقة، وهو دائماً يستغل الظروف والانشغال الدولي بالحرب في غزة بين حماس وإسرائي، وباستهداف الحوثيين للقوافل التجارية والعسكرية في البحر الأحمر، وبحرب أوكرانيا وروسيا، فيما يبدو للعيان أن الاحتلال التركي يستغل تلك الظروف، ويحاول احتلال المزيد من الأراضي السورية ما أمكن، ليشرعن غزوه”.
وأوضح: أنَّ “الهجمات تؤثر بشكل مباشر على الاستقرار، وتشكل خطراً لإعادة إحياء مرتزقة داعش، حيث تم مؤخراً استهداف سجن الصناعة في مقاطعة الحسكة، في محاولة يائسة لهروبهم من السجن”.
واختتم إياد عبد الكريم، حديثه: “ندعو التحالف الدولي، شريكنا في محاربة مرتزقة داعش، وروسيا الاتحادية للوقوف بشكل جدي؛ لإيقاف هذه الهجمات، التي تصب في خانة دعم ومساندة داعش والإرهاب”.
إبادة الشعب الكردي مسعى تركيا الحثيث
وفي السياق ذاته، تحدث الأمين العام للحزب اليساري الكردي في سوريا، محمد موسى: “إنها ليست المرة الأولى التي تهاجم فيها تركيا إقليم
 شمال وشرق سوريا، وكلنا يعلم أن الهجمات مستمرة، تستهدف بالدرجة الأولى ما تحقق من مكاسب على الأرض، وتهدف أيضاً إلى إبادة الشعب الكردي في المنطقة، لأن معاداة الشعب الكردي هم تركيا الأول، التي تحاول أن تحققه في باكور، وباشور، وفي إقليم شمال وشرق سوريا”.
وتابع: “تركيا تحاول بشتى الوسائل كسر إرادة شعبنا، والنيل من مكتسباته، ومن هذا المفهوم للسياسة التركية تتوجب ضرورة تصعيد النضال، والمقاومة؛ للوقوف في وجه الإرهاب التركي”.
واختتم محمد موسى: “نحن، الشعوب على هذه الأرض، متكاتفون، ومستعدون لتقديم المزيد من التضحيات، للتصدي لأشكال العدوان التركي الفاشي كافة، ونقف متحدين، لمواجهة كل من يستهدف إرادة شعبنا، ومحاولة النيل منها، ونسف المكتسبات، التي تحققت بدماء الآلاف من الشهداء”.
موقف المجتمع الدولي مدان
ومن جانبها، تحدثت ممثلة حزب الحداثة والديمقراطية لشمال وشرق سوريا، هيفاء محمود: “منذ 12 كانون الثاني الجاري؛ صعد الجيش التركي عدوانه على المنطقة، مستهدفاً المنشآت الخدمية، والبنى التحتية لإقليم شمال وشرق سوريا، واستهدف بشكل ممنهج محطات الطاقة، التي باتت خارج الخدمة، وحُرِمَت عشرات الآلاف من الأهالي من هذه الخدمات الأساسية”.
وتابعت هيفاء: “تستغل الدولة التركية دائماً أي حدث دولي، كي تشن عدوانها على المنطقة والدول المجاورة، مع العلم أن الدولة التركية، هي من انتهكت الأمن القومي لدول الجوار، عن طريق إحداث الفوضى والمشاكل لهذه الدول، والتدخل في شؤونها الداخلية، كما تسعى لإعادة إنعاش مرتزقة داعش، وخلق جو لاستمرار النزاعات والحروب في المنطقة وعدم استقرارها، لتوسع رقعة احتلالها من الأراضي السورية”.
وأضافت: “نحن، الأحزاب السياسية في شمال وشرق سوريا، ندين هذا العدوان التركي السافر، وندعو المجتمع الدولي الخروج عن صمته حيال هذا العدوان، وأن يضع حداً لانتهاكات تركيا المستمرة، كما ندعو للقيام بإجراءات أمنية تحمي سكان المنطقة وأمنهم، وتحافظ على أراضيهم وممتلكاتهم”.
وناشدت هيفاء محمود، في نهاية حديثها شعوب المنطقة، أن تبقى متماسكة وصامدة بما حققته من إنجازات وتضحيات، وأشارت، إلى “أنَّ هذا العدوان، ما هو إلا نتيجة انتصارات شعوب المنطقة، فكلما حققت شعوبنا تقدما نحو التطور، تقوم تركيا بالهجمات لكسر إرادتها، وإفشال مشروع الإدارة الذاتية، المبني على أخوة الشعوب، والأسس الديمقراطية، وهذا ما يخيف الدولة التركية، لأنها دولة استبدادية، وبعيدة كل البعد عن المفاهيم الديمقراطية”.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle