سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

سليمان متيني: الفرصة ذهبية للأقلام الحرة

روناهي/ الدرباسية –

وصف الشاعر سليمان متيني، تجربته الشعرية بالاجتهاد الشخصي، ورد ذلك إلى عدم تلقيه أي دروس تدريبية في مجال الشعر، لا سابقا ولا في الوقت الحالي.
يعدُّ الكثير من الشعراء الشعر وسيلة للهروب من واقعهم إلى شيء من الخيال، الذي يرسمونه في مخيلتهم، وفي غالب الأمر، يكون هذا الهروب لسوء الواقع، الذي يعيشه الشاعر. كما أن هذه الوسيلة لا تتوفر لأي كان، فكما يقال، الشعر هو إحدى المميزات الفطرية، التي يحملها الشاعر دون سواها.
من خلال الشعر، يسعى الشعراء إلى توصيف كل ما من حولهم، وإن البعض منهم، ومن خلال الشعر أيضا، يسعون لنقل ما يجول في خواطرهم إلى أرض الواقع، من خلال قصائد شعرية تقدم حلولا حقيقية للواقع المعاش.
ومن جهة أخرى، يكون للشاعر شخصية فريدة يتميز بها عن محيطه، وتُلتمس هذه الشخصية من خلال تلقي الشاعر تفاصيل صغيرة من محيطه، قد لا تشكل للإنسان العادي أي معنى، إلا إن الشاعر، ومن خلال روحه الشعرية، يحول هذه التفاصيل الصغيرة، إلى أحداث ذات معنى، ليبني عليها لوحات شعرية مميزة.
الانطلاق من الجلسات الشبابية
 الشاعر سليمان متيني، هو أحد النماذج، التي تجسد بشكل ملموس الكلام أعلاه، للواقع الذي انطلق منه نحو عالم الشعر، ليغوص بعدها في أعماق بحور الشعر. سليمان متيني من مواليد الدرباسية عام1960، عاش فيها ودرس المراحل الأولى من تعليمه، حتى بلغ سن الشباب، لينتقل بعدها إلى العاصمة دمشق بحثا عن مصدر رزقه، لكنه بعد فترة يقرر العودة والاستقرار في مدينته، حاملا معه موهبته، التي اكتشفها في بدايات شبابه أينما رحل، وكيفما تجول.
وفي لقاء مع صحيفتنا، يتحدث سليمان متيني عن بدايته الشعرية، ومراحل تطور هذه الموهبة: “منذ صغري، لم أكن أحب الالتزام بالمواعيد الدقيقة والحركة المحدودة، والبقاء حبيس صفوف الدراسة، وكنت أتهرب منها دائما، حتى إنني لم أدرس في المدارس سوى سنة واحدة، وذلك في الصف الأول، فالتحقت بميادين العمل، متجولا من عمل إلى آخر. حتى انتقلت إلى دمشق لبعض سنوات، عملت فيها أيضا العديد من الأعمال، وذلك لأتدبر أمور عائلتي المعيشية”.
وأضاف متيني: “أثناء عملي، كنا نجتمع أنا وأصدقائي في سهرات شبابية كل ليلة تقريبا، في تلك السهرات، كنا نعزف ونغني، ونتيجة تلك السهرات، تعلمت العزف على آلة الطنبور، ولكنني لم أستمر فيها. كما أنني في هذه السهرات بدأت أردد بعض الأبيات الشعرية، والتي كانت من تأليفي، والتي جاءت للضيق، الذي كنت أشعر به في الغربة أثناء تواجدي في دمشق”.
التأثر والتأثير
 وتابع: “بقيت على هذه الحال حتى بدايات عام 1986، حيث كتبت أول قصيدة شعرية باللغة الكردية بعنوان “لى جانامن تو شيريني”، وقد كانت قصيدة غزلية، وبعد ذلك تأثرت بالمطرب الكبير شفان برور، فرحت أميل إلى الكلمات الغزلية أكثر فأكثر، فأخذت قصائدي المنحى الغزلي بعد ذلك، فكنت شابا في تلك الفترة، ومند ذلك الحين، ما زالت القصيدة والشعر الغزلي والوجداني تحتل المكانة الأبرز. الشعر يخلد لحظات ومواقف فارقة في حياة الإنسان: إن أغلب قصائدي كانت من واقعي المعاش، فأي موقف أواجهه في حياتي اليومية، كنت أكتب قصيدة عنه، فعلى سبيل المثال، كتبت أربعة أبيات على علبة الكبريت في إحدى المرات في دمشق، بعد رؤيتي موقفاً أثارني، لأن الشعر إن لم يُدون، يصعب تذكر الكلمات”.
نمط غريب من الكتابة 
متيني تحدث عن طريقته في كتابة القصائد الشعرية: “على الرغم من إنني لم أدرس في المدارس، إلا أنني تعلمت القراءة والكتابة باللغة العربية، ولكن قصائدي كلها باللغة الكردية، وعلى الرغم من محاولاتي الحثيثة، إلا إنني فشلت في تعلم الأبجدية الكردية، فرحت أكتب قصائد كردية، ولكن بحروف عربية، الأمر الذي شكل صعوبة لدى القارئ في قراءة قصائدي، حيث إن طريقتي في الكتابة غير مفهومة إلا لي، الأمر الذي شكل حالة غريبة من نوعها في محيطي، ولكل من يُتابع قصائدي”.
 قصيدة استغرقت ثلاثة عشر عاما
 يمضي متيني في حديثه عن تفرده في كتابة قصائده وندرة طريقته: “لا تسمح لي الظروف بكتابة الشعر دائما، لذلك، أكتب القصائد في فترات زمنية متباعدة، فعلى سبيل المثال، إحدى قصائدي استغرقت ثلاثة عشر عاما حتى أنجزتها كلها، وذلك بسبب ضياع الورقة، التي كتبت عليها أول بيتين، فوجدتها صدفة فأكملت كتابتها”.
بين الماضي والحاضر
 يقارن سليمان متيني بين واقع الشعر ماضيا وحاضرا: “للظرف السياسية والتضييق الأمني، انقطعت عن كتابة الشعر في بداية التسعينات، فعند تأليفي أي قصيدة كنت أكتبها وأرددها سرا، خوفا من قبضة النظام الأمنية، لذلك انقطعت عن كتابة الشعر من التسعينات وحتى عام 2005، لأعود بعدها إلى كتابة القصائد بشغفي السابق”.
وأردف: “أما اليوم، فإننا أمام واقع مغاير تماما، فكتابة وإلقاء القصائد باتت بالأمر اليسير إلى درجة كبيرة، الأمر الذي سمح لنا بإغناء المكتبة الشعرية بالقصائد المتنوعة، ودون ارتياب أو خوف من أحد، ومع استمرار هذا الوضع، فإننا بكل تأكيد سنقدم الأفضل دائما”.
معايير مغالطة للتقييم 
متيني استطرد: “مع الأسف، اليوم هناك بعض المعايير، التي أعدُّها مغلوطة في تقييم الشعر والشعراء، فعلى سبيل المثال، يتم تقييم أي شاعر بناء على عدد الدواوين، التي أصدرها، دون التفكير في جوهر محتوى القصيدة، التي يقدمها ذلك الشاعر، وهنا تلعب الحالة المادية دورها، فبعض الشعراء لا يستطيعون إصدار دواوين شعرية، لتردي حالتهم المادية، الأمر الذي يؤدي إلى هضم حقوق هؤلاء الشعراء، وأنا أرى نفسي من ضمنهم، فحتى الآن لا أمتلك ديواناً شعرياً، بسبب عدم مقدرتي على إصداره، ولكنني مع ذلك أعمل الآن على إصدار أول ديوان لي، ولكن تفاصيله لا تزال مبهمة نوما ما”.
الشاعر سليمان متيني، أنهى حديثه: “يجب أن ينال كل شاعر نصيبه مما يُنتجه، فالعديد من الشعراء يبقون ضمن جدران منزلهم لعدم توفير الفرص لهم، لذلك، يجب أن يتم إيلاء الشعر والشعراء أهمية كبرى في منطقتنا؛ كي يستطع شعراؤنا تقديم الأفضل دائما، لا سيما وإن الفرصة التي نمتلكها اليوم تعد فرصة ذهبية يجب استغلالها بالشكل الأمثل”.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle