سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

سليمان أحمد: حملة التواقيع تعبير حقيقي عن وفاء شعوب المنطقة للقائد عبد الله أوجلان

قامشلو/ علي خضير –

بهدف الضغط على الدولة التركية، من أجل فك العزلة المشددة عن القائد عبد الله أوجلان؛ قامت المبادرة الشعبية من أجل حرية القائد عبد الله أوجلان، بحملة لجمع التواقيع، لإرسالها للجهات المعنية في المجلس الأوروبي.
فمنذ اختطاف القائد في 15/2/1999 بمؤامرة دولية، وتسليمه للسلطات التركية في مطار نيروبي العاصمة الكينية، تمارس الدولة التركية انتهاك حقوقه، وبشكل ممنهج، وقد لجأت إلى سياسات وممارسات الحبس الإنفرادي المطلق منذ عام 2021، وزادت من وطأته في عامي 2022 و2023، ولم تلتزم بقرارات هيئة الأمم المتحدة، ومنعت عنه زيارات ولقاءات ذويه ومحاميه.
وانطلقت الحملة بتاريخ العاشر من شهر شباط الجاري ببيان تلته المبادرة الشعبية لحرية القائد عبد الله أوجلان، في ملعب شهداء 12 آذار في مدينة قامشلو.
الحملة تشمل سوريا والمنطقة 
وحول الموضوع، تحدث لصحيفتنا عضو المبادرة السورية لحرية القائد عبد الله أوجلان، سليمان عيسى أحمد: “نحن في المبادرة أطلقنا الحملة من مدينة قامشلو، لتعم مناطق شمال وشرق سوريا، بالإضافة للكرد المتواجدين في سوريا في مناطق سيطرة حكومة دمشق في حلب ودمشق، والكرد السوريين المتواجدين في باشور كردستان، ولبنان”.
وأكَّد: “سيتم إرسال هذه التواقيع عند الانتهاء منها، إلى المجلس الأوروبي والمنظمات الحقوقية المعنية، من أجل الضغط على الدولة التركية لفك العزلة عن القائد عبد الله أوجلان”.
وأشار: “هذه الحملة تشمل الشعوب والمكونات والطوائف الدينية في إقليم شمال وشرق سوريا، وهذه الحملة تستمر ليوم 4/4/2024”.
وأوضح أحمد: ” إنهم أطلقوا الحملة بالتعاون مع المجالس والكومينات، والمجالس المحلية في إقليم شمال وشرق سوريا وخارجها، وإنه تم إعداد جدول للمعلومات خاص بالتواقيع، يضم الاسم والنسبة، والمدينة لكل شخص يقوم بالتوقيع، وكل جدول يحتوي على مائة اسم”.
وأضاف: “إنَّ هذه الحملة ستعبر عن انتماء شعوب إقليم شمال وشرق سوريا والخارج، وعن حبهم وإخلاصهم لروج آفا، وللقائد عبد الله أوجلان، الذي أفنى حياته في سبيل أن يعيش هذا الشعب بحرية وسلام، وأمان”.
واختتم عضو المبادرة السورية لحرية القائد أوجلان، سليمان أحمد: “نحن، مبادرة سورية لحرية القائد عبد الله أوجلان، نزيد وتيرة نضالنا، من خلال عقد المؤتمرات السياسية، والدبلوماسية، والاجتماعية، وتكثيف اللقاءات والبحث عن ماهية التأثير على القوى المتآمرة، من أجل الضغط عليهم للوصول إلى حرية القائد عبد الله أوجلان الجسدية”.