سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

سقط القناع عن “فيفا ويويفا” أطفال أوكرانيا أرواح وأطفالنا ماذا؟

روناهي / قامشلو ـ

سقط القناع عن الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” والاتحاد الأوروبي لكرة القدم “يويفا” وكل الاتحادات التي فرضت عقوبات على روسيا رياضياً بسبب هجومها على أوكرانيا، وسقط شعارها الدائم لا علاقة للسياسة والدين بالرياضة، ووردت تساؤلات كثيرة أين كانوا في قضايا أخرى على هذا الكوكب؟.
شعارات فقط
الكثير من المحللين الرياضيين عبر وسائل الإعلام تساءلوا عن التدخّل القوي من قبل “فيفا” و”يويفا” على الخط، وفرض عقوبات قاسية على الكرة الروسية؟ وأشدها حرمانهم من خوض منافسات الملحق الأوروبي المؤهّل لكأس العالم في قطر 2022، ولكن أين هم من قضايا أخرى وفي بلدان أخرى؟.
وذلك لأن شعار هاتين المنظمتين هو لا علاقة ولا دخل للسياسة والدين بالرياضة، ولكن مع بدء الهجوم الروسي على أوكرانيا سرعان ما بدأت الشعارات تسقط أرضاً انصياعاً لسياسة دول معينة في العالم.
ومع بدء الهجوم الروسي على أوكرانيا بدأت العقوبات تُلوّح بالأفق رياضياً ضد روسيا، رغم إنه في بداية الأمر لم ينوِ الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” بحرمان روسيا من المشاركة في تصفيات ملحق أوروبا المؤهّل لكأس العالم، ولكن سرعان ما تراجع عن موقفه بعد رفض الاتحادات الدولية لكرة القدم اللعب مع روسيا، ما أجبر الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” والاتحاد الأوروبي لكرة القدم “يويفا” لمعاقبة روسيا، في تعليق مشاركتها في كرة القدم.
ولم يفرض الفيفا في البداية عقوبة إيقاف على روسيا، لكنه قرر إقامة المباريات التي كانت مقررة للمنتخب الروسي على أرضه، وذلك على ملاعب محايدة دون حضور جماهير، كما لا يمكن للمنتخب، التنافس تحت علم بلاده.
ولكن كردة فعل أعربت اتحادات السويد واسكتلندا وبولندا والدنمارك والنرويج واتحادات أخرى عدم اللعب مع روسيا ومطالبةً بأشد العقوبات ضدها.
الفيفا ويويفا ينصاعان
وبعد ذلك انصاع الفيفا للضغوطات وهذا لا يجوز فقد كان مطلوب منه حفاظه على موقفه وشعاره وهو لا علاقة للسياسة بالرياضة، ولكن يبدو أن هذه المنظمة أسيرة لقوة عالمية وأولها أمريكا، وعلى الفور ترافقا سوياً الفيفا ويويفا في فرض عقوبات على الاتحاد الروسي لكرة القدم، وأصدر الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، بيانًا عبر موقعه الرسمي، قال فيه: “بعد القرارات الأولية التي اعتمدها “فيفا”، واللجنة التنفيذية للاتحاد الأوروبي لكرة القدم “يويفا”، والتي نصّت على اتخاذ تدابير إضافية، قرر الاتحادان معًا، أن جميع الفرق الروسية، سواء كانت فرقاً وطنية أو أندية، سيتم تعليقها من المشاركة في بطولات الفيفا أو اليويفا، حتى إشعار آخر”.
كما عبّر رئيسا الفيفا واليويفا عن أملهما في “أن يتحسن الوضع في أوكرانيا بشكلٍ ملحوظ وسريع، بحيث تصبح كرة القدم مرةً أخرى قوة دافعة للوحدة والسلام بين الناس”.
وبذلك تم استبعاد منتخب روسيا من المشاركة في الملحق الأوروبي المؤهل لنهائيات مونديال قطر 2022، حيث كان من المقرر مواجهة منتخب بولندا في 24 آذار الحالي.
وبعدها توالت العقوبات على المنتخبات الروسية المختلفة كاليد والسلة ويتم حرمان روسيا من أغلب المشاركات الدولية، وإلغاء كافة البطولات التي كانت مقررة في أرضها، وتم تجريد رئيس روسيا بوتين من العديد من الألقاب الفخرية والشهادات الدولية التي منحتها الاتحادات الرياضية المختلفة.
وماذا عن تركيا؟
وننوه أننا نكتب ليس من باب الانحياز لروسيا أو لأوكرانيا لا أبداً، ولكن فحوى رسالتنا من وراء هذا التقرير هو معرفة أسباب تغاضي “فيفا” و”يويفا” عن جرائم تركيا واحتلالها للأراضي السورية منذ عدة سنوات، وبحكم إننا في شهر آذار فنصادف في الثامن عشر منه ذكرى احتلال تركيا لعفرين عام 2018، والتي ارتكبت أثناء هجومها على أراضي وقرى عفرين الكثير من المجازر بحق النساء والأطفال وقامت بنبش مزارات الشهداء ومقابر الموتى، ودمرت المعالم الأثرية وقطعت أشجار الزيتون وقامت بتغيير ديمغرافي في المنطقة في جلب الغرباء وإسكانهم مكان السكان الأصليين، وهي مستمرة إلى يومنا هذا بهذه الجرائم مع مرتزقة المعارضة السوريّة وسط صمت دولي ومنهم الآن ممن يدّعون الإنسانية “فيفا” و”يويفا”!.
تركيا تسببت قبل فترة ببتر ساق طفل من كوباني بعد قصف منزله وهو عبدو حنيفي وقبلها استخدمت الأسلحة المُحرمة الدولية في تشرين الأول من عام 2019بسري كانيه، فالطفل محمد، الذي احترق جسده الصغير بالفوسفور الأبيض والمحرّم دولياً كان خير شاهد على ذلك والذي تعالج فيما بعد في فرنسا ولكنه مازال يعاني من آثار تلك الضربة، من جهته في وقتها، قال هاميش دي بريتون جوردون، خبير الأسلحة الكيميائية البريطاني، بعد أن فحص صور لحروق الطفل محمد: “يبدو أن هذه الحروق العميقة سببها الفوسفور الأبيض”.
وأيضاً الطفلة سارة من قامشلو والتي فقدت أخيها وساقها بسبب القصف التركي للمدينة في تشرين الأول من عام 2019، وكل ذلك لم يتحرك رمش عين لكل دول العالم ولا حتى كما ذكرنا الاتحادات الدولية الرياضية التي تنادي الآن بالإنسانية.
أما في ظل قصف المدن الأوكرانية من قبل القوات الروسية، فقد تحركا الفيفا ويويفا ضد الرياضة الروسية، ولكن أثناء الهجوم على عفرين وسري كانيه وكري سبي والمناطق الأخرى لم نرَ أية إدانة دولية ولا أية عقوبة على المنتخبات التركية؟ ويتوضح من ذلك مدى نفاق وازدواجية المعايير لدى الاتحادات الرياضية بشكلٍ العام، واتحاد كرة القدم الدولي فيفا والاتحاد الأوروبي لكرة القدم يويفا بشكلٍ خاص، ونتساءل هل أطفالنا ليسوا أرواح وفقط أطفال أوكرانيا لديهم أرواح؟

 

 

 

 

 

 

 

الفيفا أسير أمريكا
كشعوب شمال وشرق سوريا لا نريد الحرب ونتمنى أن يعم السلام في كل الأوطان، ولا نتمنى الحرب على أي شعب لأننا جربنا مرارة التهجير والقصف والقتل والتدمير، ولغة الحوار والسلام يجب أن تطغى على لغة الرصاص والدم، ولكن هل الدول الكبرى ترضى؟.
فقد أرجعت العديد من المواقع الرياضية أن أمريكا وأوروبا هي من تُسيّران الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” وكذلك الاتحاد الأوروبي لكرة القدم “يويفا” وأنهما ينفذان فقط توجهات سياسية لأمريكا وحلفائها رغم ما كانت تدّعيه الفيفا ويويفا ومناهضتهما لإدخال السياسة والدين في الرياضة، علماً بأن “فيفا” تذهب لمعاقبة أي اتحاد رياضي ترى فيه بأنه هناك تدخّل من الحكومة في قراراتها.
انتقادات وسخرية
المعلق الرياضي عصام الشوالي قال منتقداً الفيفا وهو يسخر ويضحك: “الفيفا يقول لا علاقة للسياسة بالكرة، ولكن منذ سنين وأنا أقول الكرة مثل الرياضة هي سياسة وبنزنس.
وأضاف بأنه هناك حروب يجب أن تتوقف وحروب شاهد ماشفي حاجة يجب أن تستمر؟.
في إشارة منه على هجمات إسرائيل على الأراضي الفلسطينية بحسب وصفه.
وانضم الكثيرين من أبناء الشعب العربي إلى نفس الرأي بأنه أين الفيفا من قتل أطفال اليمن والعراق وسوريا ودول أخرى؟، ولماذا تدخّلت فقط في حرب روسيا على أوكرانيا؟، واتهموا الفيفا بأنه يمتاز بازدواجية المعايير، وأنه يسير بحسب ما تطلب منه أمريكا وبعض الدول الأخرى منها بريطانيا.
الباحث بالجامعة الألمانية للرياضة، غيفار الخطيب، اعتبر القرارات الصادرة حدثاً مأساوياً في عالم الرياضة، وتجاوزاً ودمجاً واضحاً للسياسة مع الرياضة، مضيفاً أن الفيفا يُخطئ دائماً، وهي ليست المرة الأولى، مشيراً إلى واقعة المغرب الذي لجأ لمحكمة التحكيم الرياضي (كاس)، ونجح باستعادة لاعبه الحدادي، وأيضاً مانشستر سيتي الذي أوقفه “يويفا” عن المشاركة في البطولات الأوروبية لموسمين، وألغت المحكمة قرار الاتحاد.
وتابع الخطيب بأن الفيفا تم فضحه مؤخراً، وتمت إحالة جميع المسؤولين للتحقيق في قضايا فساد تثبت أن هذه المنظمة مرتبطة بحكومات أو دول معينة، والآن ما يجري هو ترسيخ لهذه النظرية.
ازدواجية المعايير
من جانبه استغل المصري علي فرج، المصنف الثاني عالمياً في رياضة الإسكواش، فوزه بلقب بطولة «أوبتاسيا» البريطانية، ليسلّط الضوء على معاناة فلسطين من إسرائيل المستمرة منذ 74 عاماً، في الوقت الذي تضج فيه وسائل الإعلام بما يحدث في أوكرانيا، بحسب موقع الأخبار اللبناني.
فرج الذي سبق أن كان مصنّفاً أول عالمياً، قال: “ما سأقوله سيسبب لي المشاكل، فجأة أصبح ممكناً خلط الرياضة بالسياسة، هذا هو الواقع الموجود والمعروف للجميع، الحديث عن هذه القضية ليس على هوى الإعلام الغربي، ولكن الجميع في الوقت الحالي يتعاطف مع الشعب الأوكراني بسبب الحرب الروسية، إنما يجب أن نذكر فلسطين أيضاً”.
بينما قال المصري حسن مصطفى، رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد، إنه يرفض خلط السياسة بالرياضة، والقرارات التي تم اتخاذها من قبل الاتحادات الدولية المختلفة ضد روسيا، بسبب هجومها على أوكرانيا.
وأضاف مصطفى، في تصريحات عبر برنامج “حضرة المواطن”، الذي يقدمه الإعلامي سيد علي: “هذا ما تحدثت عنه في الاجتماع الأخير مع رئيس اللجنة الأولمبية، وجهة نظري أن الرياضة تُصلح ما تفسده السياسة”.
وتابع :”اقترحت وجود لجنة من أجل مناقشة مثل هذه الأمور، الرياضة تُقرّب الشعوب ولا تُفرق، ولا دخل لها بالسياسة”.
وأردف: “القرار الذي تم اتخاذه من قبل اللجنة الأولمبية، بعدم مشاركة روسيا في البطولات المختلفة، جاء بالأغلبية، لكني تحدثت وأبديت رفضي لهذا الأمر”.
وأثار قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” (FIFA) تعليق مشاركة الأندية والمنتخبات الروسية في جميع المسابقات الرياضية جدلاً واسعاً عبر منصات التواصل الاجتماعي.
وتفاعل ناشطون عرب عبر منصات التواصل الاجتماعي مع القرار، قائلين إنه يُظهر ما وصفوه بـ”ازدواجية المعايير” التي يتبعها الفيفا والغرب عموماً، وإن قرار المقاطعة يخضع لمعايير غير واضحة.
وطالب الناشطون وجوب فصل السياسة عن الرياضة، وعدم الخوض أو الانخراط في الخلافات السياسية، بل وتعاقب الاتحادات الوطنية أو القارية بسبب تدخّل حكومات بلدانها في شؤونها الداخلية، وها هي تضرب بعرض الحائط كل مبادئها ولوائحها وتدخل المجال “السياسي” دون حياء أو استحياء، في وقت كانت منذ أشهر قليلة فقط قد عاقبت رياضيين جزائريين، على سبيل المثال، بسبب مواقف سياسية، في صورة المصارع فتحي نورين الذي عوقِب بـ10 سنوات من ممارسة أي نشاط رياضي لرفضه مواجهة مصارع إسرائيلي خلال الألعاب الأولمبية 2020 بطوكيو، وحينما أعلنت 4 دول أوروبية مقاطعتها أي مباريات مع المنتخب الروسي رد الفيفا بحظر مشاركة روسيا في البطولات، التضامن الأعوج هو أن تكون المقاطعة جريمة أمام إسرائيل وموقفاً إنسانياً أمام غيرها”.
في حين تناست هذه الهيئات، الحروب في الشرق الأوسط وأفغانستان وهجمات إسرائيل في فلسطين والقمع الذي يتعرض له الصحراويين في أراضي الصحراء الغربية من قبل المغرب.
إن شفافية “فيفا ويويفا” أصبحت على المحك بعد عقوباتها على روسيا، واتضح من الأمثلة الكثيرة التي عرضناها ومنها احتلال تركيا لعفرين وسري كانيه وكري سبي ومناطق أخرى وارتكابها المجازر بحق المدنيين العُزّل، في الوقت الذي كان فيه “فيفا ويويفا” ساكتين، فيما هبت مشاعرهم الإنسانية فجأة مع قصف الشعب الأوكراني من قبل الجيش الروسي، ولكن تلك المشاعر كانت ميتة في الكثير من المناطق الأخرى في العالم.

kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle