قامشلو/ دعاء يوسف –
آلام التهجير، ومآسي الاحتلال ومرتزقته، وما خلفاه من دمار وبؤس، ومن شقاءٍ وغربة، كانت عبقاً لحبر كاتبات، وأديبات، وشاعرات مميَّزاتٍ، خطَّت أقلامُهنَّ واقع القهر والاحتلال، إلى جانب المعاني الرومانسية السامية، التي عجَّت بها كتبهنَّ، التي زيّنت رفوف معرض هركول، في دورته السادسة للكتاب.
واجهات مزدانة بمئات الكتب، تلفت أنظار الوافدين لمعرض هركول للكتاب بنسخته السادسة، الذي احتضنته مدينة قامشلو، وتروي متاهاته المكتظة بآلاف العناوين فضول المتعطشين للقراءة.
فنجد كتباً للمرأة، تتألق في دور النشر بين ثنايا المعرض، ترضي شغف الزوار بعناوين من مختلف المجالات “قصص، وروايات، وشعر” تتنوع بين السياسة والثقافة، والتاريخ وكتب للأطفال، ويجمع فيها قلم المرأة بين النضال والشغف والقوة، ومن هذا المنطلق أدت المرأة دوراً ريادياً في المعرض من خلال مشاركتها المميزة.