سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

زيلان… رمز انبعاث المرأة الكردية

تقرير/ أفين يوسف –
منذ بداية عهدها والمرأة الكردية تدون تاريخ الحب والعشق للحرية والحياة، وعجز التاريخ عن وصف نضالها وتضحياتها على مر العصور والأزمنة، فقد سجلت المرأة الكردية أسمى آيات البطولة والنضال الثوري في تاريخ كردستان، وكانت دائماً أيقونة الحرية والحياة، فهي لم تتغيب عن أداء دورها يوماً في جميع مناحي الحياة، ولم تضع الفارق الفيزيولوجي بينها وبين الرجل عائقاً أمام طريق مقاومتها، فهي التي ساهمت في الثورات الكردستانية، وزجت في السجون وعذبت واستشهدت، إلا أنها لم تخنع أو تتراجع عن أهدافها في نيل الحرية.
نفذت زينب كناجي الاسم الحركي «زيلان» عملية فدائية لأول مرة في تاريخ حركة التحرر الكردستانية، في إحدى مراكز الجيش التركي بتاريخ 30 حزيران عام 1996م، كانت حينها مقاتلة في صفوف الكريلا لعام واحد، وجاءت عمليتها ضد الهجمات التي استهدفت القائد عبد الله أوجلان والحركة، بخاصةٍ بعد عملية محاولة اغتيال القائد أوجلان التي قامت بها الدولة التركية في عام 1996م بدمشق. ونفذت زيلان عمليتها بعد تخطيط ودراسة في مركز مدينة ديرسم ضد القوات الحربية التركية أثناء مراسم رفع العلم، حيث كانت محملة بثمانية كيلو غرامات من المواد المتفجرة «TNT» وقطع من الحديد وقنبلتين يدويتين. وتظاهرت بأنها امرأة حامل حتى تستطيع تنفيذ عمليتها في المكان المستهدف بنجاح. وكانت حصيلة عمليتها ثمانية عشرة قتيلاً وواحد وعشرين جريحاً. وأدخلت عملية زيلان رعباً وخوفاً كبيرين بين صفوف قوات الجيش التركي. زينب كناجي من منطقة «ملاطيا» وهي فتاة في الرابعة والعشرين من عمرها، خريجة جامعة «اينونو» قسم «علم النفس» ومتزوجة. فلماذا تقدم فتاة بعمر الزهور على إنهاء حياتها بينما أمامها الفرصة للعيش حياةً جميلةً كمثيلاتها من الفتيات بخاصةٍ أنها كانت متزوجة وفي بداية تكوينها لأسرتها التي تحلم بها؟. اختارت زيلان الانضمام إلى صفوف حركة التحرر الكردستانية بمحض إرادتها، وعلى الرغم من أنها كانت صاحبة مهنة، إلا أنها لم تقبل بالعيش حياة فردية، ووطنها وأرضها تحت نير الاستعمار والعبودية، وشعبها يعاني من الظلم والاضطهاد. ورأت بأنها يجب أن تقوم بعملٍ ما من أجل إظهار صوت الحق، وبعد تفكير وتمعن وجدت نفسها أمام خيار التضحية من أجل الوطن والحرية، فقررت القيام بعمليتها الفدائية لتكون رسالة الشعب الكردي للحكومة التركية الظالمة، ولتثبت أن الكرد هم أصحاب الإرادة الحرة وهم أصحاب التاريخ العريق والثقافة الأصيلة. لذا؛ حاولت تنفيذ عمليتها الفدائية بكل صبر وجسارة بعد فترة قصيرة من بقائها بين صفوف الكريلا في الجبال. وامتازت عملية زيلان بخاصية أخرى وهي المعرفة العميقة للتاريخ والمرأة. فصرخت للعالم جميعاً بقولها: «لو كانت هناك حياة يجب أن تكون على أساس الحرية» أي لا حياة بدون حرية.
مقتطفات من رسالة زيلان للقائد الكردي عبد الله أوجلان
أرسلت زيلان رسالة إلى القائد عبد الله أوجلان كتبت فيها: «لم أتبنى أي نهج سياسي؛ وخلال مرحلة الجامعة توضح اتجاهي من بين الأفكار اليسارية حيث بدأتٌ أميل إلى نهج PKK وأسانده بشكل واضح، إن اهتمامي وميلي إلى الشعور الوطني الكردي (الكردايتي) ينبع من تمتع العائلة ببعض الخصوصيات الوطنية سابقاً ولو بحدود ضئيلة.لقد تطور اهتمامي بالفكر اليساري والقضية الكردية عندما كنتٌ أدرس في الثانوية. وتعمقتٌ في أمور الحياة خلال هذه السنوات، ولكن الوسط الرفاقي الوطني ضمن الجامعة لم يكن منظماً، ولم تكن هناك طليعة، إلى جانب ذلك كان هناك بعض المشاكل الاقتصادية التي عانت منها العائلة. كل هذه الأسباب أعاقت وصولي إلى نقطة الحسم، ضمن سياق المرحلة تطور الوضوح الفكري في شخصيتي، ونتيجة ذلك قررت الانضمام إلى صفوف المقاتلين (قوات الكريلا)».
كما أشارت في رسالتها إلى عدم قدرتها على تطوير نفسها بسبب الاعتقالات والظروف العائلية إلا أنها بعد انضمامها سنة 1995م بصفوف الكريلا في ديرسم؛ تمكنتٌ من التعرف على شخصيتها من كل الجوانب واكتسبتٌ تطوراً قياساً بالمراحل السابقة. واستمدتٌ القوة في مسألة المعنويات والقرار والإرادة والحسم في كثير من القضايا آنذاك. وأكدت في رسالتها أنه من الواضح بأن انبعاث شعب من جديد بعد أن كان قد سلم كل قيمه الوطنية والذهنية والروحية وحتى مطامحه إلى العدو، يتطلب مسؤولية كبيرة ووعي ورؤية ثاقبة للمستقبل وتضحية وجسارة كبيرة وعزيمة لا تلين.
وقالت: «لا يمكن رؤية أية حركة طبقية أو وطنية وصلت إلى النصر بمعناه الحقيقي في التاريخ بدون قيادة. القائد هو الذي يمثل التجديد والتطوير المطلوبين على أعلى المستويات، وهو الذي ينظم كل جوانب حياته حسب حياة ذلك الشعب وبشكل ينسجم مع فكر المجتمع الجديد والإنسان الجديد ويرى مصيره في مصير ذلك الشعب ويعيش آلامه وأحاسيسه ومطالبه من الأعماق، ويتحمل مسؤولية الممارسة العملية من أجل تحريره في أعلى المستويات. دون شك أن قيادة PKK مجبرة على أن تكون مميزة ومختلفة أمام حقيقة شعبٍ تم استغلاله وتم تغريبه عن قيمه الوطنية والثقافية والاجتماعية والسياسية إلى درجة لا يمكن مقايسة حالته بحالة أي شعب آخر».
وتابعت: «في الثورة الكردستانية يختلف الأمر تماماً، لأن كل هذه الخصوصيات معدومة وميتة لدينا. بالرغم من أن قائد حزبنا انطلق اعتماداً على حقائق قليلة جداً، فإن تقربّه من مشكلة الدين والشخصية والمرأة والعائلة مميزة وعلمية، فإننا نرى بأن قائد الثورة الروسية لينين كان أيضاً سطحياً إلى درجة كبيرة في مسألة حل قضية المرأة. إن بناء جيش المرأة وإقامة الكونفراسات ومؤتمرات المرأة قد حدثت لأول مرة في تاريخ الثورة العالمية ضمن حركتنا. يتوجب علينا أن نتمسك بهذا الميراث التاريخي وأن نتجاوب مع متطلبات هذه المرحلة، فالمرحلة تفرض القيام بالعمليات الانتحارية. مثل هذه العملية لها انطلاقة تكتيكية من ناحية، ومن ناحية أخرى سوف يكون لها تأثير معنوي كبير علينا. في هذه المرحلة التي حاول فيها العدو أن يقوم بعملية الاغتيال ضد قائدنا والوصول إلى النتيجة بهذا الشكل، فإن أفضل رد عليه سوف يكون بمثل هذه العملية. مثل هذه العملية ستلحق ضربة معنوية كبيرة بالعدو وتودي به إلى الجنون، وسوف يتحول الوطن إلى سجن كبير له لأنه سيرى نفسه محاصراً في كل الميادين. أما من جانب آخر، فإن شعبنا وجميع قواتنا المحاربة سيكسبون المعنويات وستقوّى مقاومتهم وتشتد عزيمتهم. كما أن العدو والصديق معاً والجميع سوف يفهمون مدى إرادتنا وقرارنا بصدد القضية، وعلى هذا الأساس فإننا نوجه رسالة ونؤكد مرة أخرى بأننا جاهزون من أجل تقديم التضحيات اللازمة على طريق الحرية من خلال تفجير أجسادنا كقنابل. وبهذا الشكل فإننا نوصل نداء وصرخة شعبنا من أجل رغبته في الحرية إلى كل العالم ونقوم بدور الطليعة من أجل تطوير مثل هذه العمليات الفدائية من قبل شعبنا في المرحلة القادمة. كما إن هذه العملية تعطي الوتيرة والطاقة والنشاط الكبير لحزبنا في كل مكان، إن هذه العملية تحمل كل هذه المعاني».
وقالت زينب كناجي في نهاية رسالتها: «قائدي.. إنني أرشح نفسي من أجل القيام بعملية انتحارية!.
إنني على قناعة بأن كل ذلك يمر عبر التجاوب مع متطلبات هذه الحرب. إنني أريد السير على طريق نضال الرفاق: مظلوم، كمال، خيري، فرهاد، بسي، بريتان، بريفان، روناهي، والتمسك بنهج المقاومة الذي مثلوه. أريد أن أحقق رغبة شعبي في الحرية. في مواجهة السياسة الامبريالية التي تريد أن تحوّل المرأة إلى عبدة. أريد أن أفجر نفسي كقنبلة لكي أظهر كل غضبي وعنفواني بشكل كبير ولكي أتحول إلى رمز لانبعاث المرأة الكردية.
إن ارتباطي والتحامي وتمسكي بالحياة هو ارتباط نموذجي، لذا أريد أن أكون صاحبة عملية كبيرة وحياة ذات معنى كبير. إن نضال التحرر الوطني الجاري بقيادة القائد APO سوف يصل إلى النصر قريباً، كما إن شعبي المظلوم سوف يأخذ مكانه اللائق به ضمن عائلة الإنسانية. على هذا الأساس أريد أن أبين مدى التحامي وارتباطي بالقائد APO وشهداء كردستان وجميع قوات الكريلا والجبهة والرفاق في السجون والشعب الكردستاني وجميع الإنسانية وأتعهد بأنني سوف أعمل من أجل أن أكون مستحقة لشرف تمثيلهم. إن ارتباطي بهم والتحامي وتمسكي بالحياة نموذجي، لذا أريد أن أترجم ذلك في عملية كبيرة تكون مسجلة في سجل الخالدين. ولأنني أحب الإنسانية كثيراً جداً أريد القيام بمثل هذه العملية.
عاش القائد آبو
عاش نضال التحرر الوطني
تسقط الدولة الفاشية التركية
زيلان «زينب كناجي»».
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle