سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

​​​​​​​زلال جكر: تقارب أنقرة ودمشق معاداة صريحة للشعب السوري

أكدت عضوة منسقية حركة المجتمع الديمقراطي زلال جكر، أنه في الاجتماعات الأخيرة، التي عقدت في طهران وسوتشي، حصلت تركيا على بعض المطالب، ولكنها لم تكن كما تتمناها، لأن مصالح الدول الأخرى تتضارب مع مصالحها، وأوضحت بأن أي اتفاق جديد، أو ما يسمى بإحياء اتفاق أضنة ستكون حكومة دمشق هي الخاسرة الوحيدة فيها، ودعت شعوب شمال وشرق سوريا الاعتماد على الذات، والمقاومة؛ للوقوف في وجه الهجمات المستمرة.
صعّدت دولة الاحتلال التركي منذ حزيران الماضي، من هجماتها البرية والجوية على شمال وشرق سوريا؛ ما أدى إلى استشهاد العشرات من المواطنين في مقاطعة الشهباء، وشرا، وشيراوا، ومناطق إقليمي الفرات والجزيرة.
مصالح أنقرة تتضارب مع طهران وموسكو
 
حول الموضوع ذاته، تحدثت لوكالة هاوار عضوة منسقية حركة المجتمع الديمقراطي زلال جكر فقالت: “لا يمكننا القول: “إن تركيا لم تحصل على نتيجة من الاجتماعين في طهران وسوتشي، ولكنها لم تكن بالشكل المطلوب؛ لأن مصالح الدول مثل روسيا، وأميركا، وإيران، تتضارب مع مصالح تركيا، فروسيا تريد الاستفادة من التناقضات، التي تظهر بين تركيا، وأميركا، وهما دولتان في حلف الناتو، وأميركا تريد الاستفادة من ضعف روسيا في هذه الفترة، أردوغان، يريد أن يستفيد من الخوف الإيراني، والضعف الروسي، والسياسة الأميركية في المنطقة”.
وتابعت زلال: “أن تركيا لم تحقق مطالبها في الاجتماعات الأخيرة، إن كان في طهران، أو سوتشي، وكما يقال: إن هناك اجتماعات بين تركيا، وحكومة دمشق برأيي لن تحصل تركيا مجدداً على ما تريده؛ لأن مصالح هذه الدول تتعارض مع بعضها، ففي عالم السياسة لا توجد هناك ثوابت، ودائماً ما تحدث تغيرات، والجميع يُسرع للاستفادة من هذه التغيرات، ولهذا يجب القول: ليس هناك ما هو مطلق في السياسة”.
وأوضحت زلال: أن “الدولة التركية أصبحت مثل حصان طروادة، تدخل المناطق، وتريد فتحها من الداخل، مثل سوريا، ولبنان، والعراق، وفي ليبيا، ومصر، لذلك تعمل على جميع الصعد، هدف الدولة التركية من شن هجمات وحشية على مناطقنا، هو إطالة عمرها، والبقاء في السلطة، وهذا ما سيتحدد في انتخابات عام 2023 في تركيا، ولذلك إن تمكنت حكومة العدالة والتنمية من تصفية حزب العمال الكردستاني، وإفشال مشروع الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، ستكون قادرة على البقاء في سلطتها مرة أخرى”.
الإدارة الذاتية، ومشروع الأمة الديمقراطية، هما الحل
 
وعدّت زلال تقارب تركيا وحكومة دمشق بالنسبة للأخيرة، بمثابة كسر الشجرة، التي تستند إليها، موضحةً ذلك بالقول: “إن كان صحيحاً ما ظهر من تقارب بين تركيا، وحكومة دمشق، وعملت هاتان الحكومتان على معاداة الإدارة الذاتية الديمقراطية، فيمكنني القول: إن حكومة دمشق ستكسر الشجرة، التي تستند إليها، فتركيا هي دولة محتلة، وجميع المناطق، التي تسيطر عليها في شمال وشرق سوريا، وغربها هي مناطق محتلة، وترفض الخروج منها، هذه المقاربات التي تظهر، وما يقال: إن هاتين الحكومتين تسعيان لإحياء اتفاقية أضنة مرة أخرى، يعني فقدان حكومة دمشق الأراضي لصالح حكومة العدالة والتنمية، وهذا الفقدان حصل فعلياً منذ ظهور اتفاقية أضنة عام 1998”.
وشددت زلال على خيارات الخروج من الأزمة السورية الكثيرة، وقالت: “لو قامت حكومة دمشق بالاتفاق مع الإدارة الذاتية الديمقراطية، لما كان حال الشعب السوري بمثل هذه المأساوية؛ لأن حل الأزمة السورية، هو بيد الإدارة الذاتية، التي تملك المشروع الأساس لوضع حل جذري للأزمة، لأن سوريا، هي عبارة عن لوحة موزاييك تحوي العديد من الشعوب، والمكونات، والأطياف على أرضها؛ لذا مشروع الأمة الديمقراطية، هو الذي يضمن حقوق جميع هذه المكونات، والأطياف، وهذا ما يتوافق مع مطالب الشعب السوري”.
ودعت زلال، حكومة دمشق إلى إظهار موقف وطني واضح، قائلة: “يجب على حكومة دمشق، أن تظهر موقفاً وطنياً تجاه حكومة العدالة والتنمية، وأن تظهر لها بأنها موجودة لحماية جغرافية سوريا، ووحدتها، وأن تطالبها بالخروج من سوريا؛ لأنها دولة محتلة جعلت أبناء سوريا مرتزقة، وسيّرت بهم مصالحها، وألا تسمح باستمرار ألاعيب الدولة التركية في سوريا أكثر من ذلك، وهذا ما سيجعل حكومة العدالة والتنمية تخسر في الانتخابات، وتفقد سلطتها على هذا الأساس، لأن القرن 21 هو القرن، الذي سيضمن للشعب الكردي وجوده”.
ارتكاب المجازر صناعة عدوانية تركية بامتياز
 
حول استهداف الاحتلال التركي لمناطق شمال وشرق سوريا، أفادت زلال: “يظهر مدى انزعاج تركيا من مكتسبات شعب شمال وشرق سوريا، من خلال الاستهداف المتكرر عبر مسيّراتها، وقذائفها على الأهالي، لكن الدولة التركية المحتلة لن تستطيع، من خلال القتل، وارتكاب المجازر بحق المواطنين تحقيق أي انتصار، بل ما تفعله يزيد من ردة فعل الشعب تجاهها، خاصة بعد ارتكاب مجزرة تل رفعت، والتسبب باستشهاد أربعة مواطنين، بينهم شاب كان زفافه في الليلة ذاتها، إلى جانب ذلك استهدافها للطلبة في الحسكة، فتركيا لا تفرق بين الأطفال والنساء وأياً كان، بل كل اهتمامها ترهيب الأهالي، وتهجيرهم من المنطقة في ظل الصمت المطبق من قبل روسيا، وأميركا، وإيران”.
وأشارت زلال: “شعوب شمال وشرق سوريا، والمرأة بخاصة، يجب أن تعتمد على قواها الذاتية، وبذلك يمكننا الانتصار على الدولة التركية المحتلة، حكومة العدالة والتنمية، تعلم جيداً أن القائد أوجلان أظهر مدى قدرة المرأة على لعب دور أساسي ومحوري في المجالات كلها، وعلى هذا الأساس وبريادة المناضلة ساكينة جانسيز، وعلى دربها سارت عشرات الآلاف من النساء، واستشهدن في سبيل حماية كرامتهن وأرضهن، لذلك حكومة العدالة والتنمية تستهدف المرأة في هجماتها، لأن المرأة ريادية في حزب العمال الكردستاني، وثورة روج آفا من الجانب السياسي والعسكري والاجتماعي، وبعدما تعرفت المرأة على نهج القائد أوجلان، وعرفت جوهر الحرية لن تتراجع إلى الخلف أبداً، وإصرارها يزداد يوماً بعد يوم، وهي تستمد إرادتها الصلبة من فكر القائد عبد الله أوجلان في محاربة العدو، وهذا ما يريد العدو إضعافه، وهذا ما ظهر جلياً من خلال استهداف هفرين خلف، والقيادية جيان، والشابات، اللواتي كن يتعلمن في الحسكة، والفتيات، اللواتي كن يعملن في الأراضي في تل رفعت، لكن نحن النساء بفكرنا الحر، سنواجه القوى، التي تحاول إبادتنا، ونرفع من وتيرة نضالنا حتى تحقيق الأهداف”.
العام 2022 سيكون مصيرياً لشعوب المنطقة
 
وشددت زلال، على أن هذا العام مهمٌ للكرد بالقول: “هذا العام فيما يتعلق بالشعوب في الشرق الأوسط، وخاصة فيما يتعلق بالحركات الكردية التحررية، كان عاماً مهماً، وبإمكاننا أن نسميه أيضاً عاماً مصيرياً لنا، حيث بدأت الدول السلطوية، بتوزيع المكاسب فيما بينها، وتعمل حسب مصالحها، وهذه المصالح تكون بإفناء الحركات الداعية للتحرر والقضاء عليها؛ لذلك تحاول بشتى الوسائل إبادة الشعوب، التي تناضل من أجل الحصول على حقوقها، فالحروب في الشرق الأوسط، والحروب النووية، التي تظهر بين الدول، والحرب، بين إيران وإسرائيل، وبين روسيا، وأوكرانيا، وعدم الاستقرار في الشرق الأوسط تفيد أن الدول السلطوية تفرض نفسها باستمرارها بخلق الحروب، والتحكم بها من أجل تحقيق مصالحها”.

في ختام حديثها، قالت عضوة منسقية حركة المجتمع الديمقراطي زلال جكر: “فيما يتعلق بالشعب الكردي، فنحن نؤمن بأيديولوجية الأمة الديمقراطية في حين تحارب (الدول الرأسمالية) هذه الأيديولوجية، فانتصار الأمة الديمقراطية تعني إضعاف الرأسمالية، ولذلك نرى مدى الهجمات، التي تحدث على حزب العمال الكردستاني في الجبال للقضاء عليه، بالإضافة إلى اتباع حكومة العدالة والتنمية سياسة القمع بحق كل من ينادي بالديمقراطية والحرية في تركيا، وباكور وباشور كردستان، ووسّعت حكومة العدالة والتنمية من هجماتها لتطال شعوب شمال وشرق سوريا، الذي يتخذ من نهج الأمة الديمقراطية أساساً في مناطقه، فالدولة التركية تعدّ نفسها العدو التاريخي للشعب الكردي، ولكن برأيي أن الدولة التركية لا تعادي الشعب الكردي فقط، وإنما جميع شعوب المنطقة من الآشور، والشركس، والأرمن  والعرب وغيرهم، منذ نشأة الدولة العثمانية، وحتى يومنا هذا، وعندما تهاجم الدولة التركية عن طريق مسيّراتها، أو قذائفها هل تفرق بين أحد، لا أعتقد ذلك؟”
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle