سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

إحصائية مفجعة لجرائم المحتل التركي بقتل أطفال شمال وشرق سوريا

                            
قامشلو/ دعاء يوسف –الطفولة في ملاعبها مستأنسة، فتلهو في ملاعب صباها، وعلى حين غرّة، تستهدفها طائرات مسيّرة، ناثرة الصراخ والعويل، وناشرة الرعب من جرائم قتل للطفولة، ولمستقبلها في شمال وشرق سوريا، بينما يلوذ العالم بصمت رهيب مطبق؛ حيال ما يجري، ويحدث.
 إن الحرب لا تميز بين صغير وكبير، فهي آلة دمار تطال المجتمع بأكمله، وغالباً ما يكون الأطفال هم ضحايا الحروب، وينالون النصيب الأكبر من الضرر جسدياً، ونفسياً، ويفقدون فرصتهم في الأمان والحياة السليمة.
وأصبح أطفال شمال وشرق سوريا، الهدف الأساسي للاحتلال التركي، فمسيراته لم تفرق بين صغير، وكبير، وبين مدني، وعسكري، لتتحول هذه المجازر للصور، حفرت في عقول من نجا منها، وغصت في قلوب أهالي من استشهدوا، فكم من أم، كانت ترسم الأحلام مع أطفالها لتغتال هذه الأحلام يد الاحتلال تاركةً جرحاً لن يندمل.

سنة مثقلة بجرائم الطفولة
 
منذ بداية العام الراهن، تزايدت الجرائم، التي يرتكبها الاحتلال بحق الأطفال والمدنيين، خارقاً بها جميع القوانين الدولية.
بتاريخ 8/1/2022 تم استهداف مدينة كوباني وريفها، بعدة قذائف للمدفعية والطائرات المسيرة؛ ما أدى إلى استشهاد مدني حياته، وإصابة أحد عشر شخصاً، بينهم طفل بعمر ستة أشهر، وبُترت ساق الطفل “عبدو مصطفى حنيفي” أربع سنوات.

وفي تاريخ20/1/2022 تسبّب القصف المدفعي، نتيجة قذائف صاروخية، استشهاد خمسة أطفال حياتهم في مدينة عفرين.
وفي يوم 28/3/2022 أصيب تسعة أطفال، جراء سقوط قذائف لسلاح دوشكا، على باحة مدرسة في مدينة عفرين.
وبتاريخ 22ـ26/3/2022 تم استهداف بلدة عين عيسى، وريفها الشرقي، بقذائف مدفعية، أدت إلى إصابة خمسة أطفال بجروح.
وبتاريخ 6/4/2022 قام الاحتلال التركي ومرتزقته، باستهداف قرية الأسدية، بالقذائف المدفعية والصاروخية؛ ما تسبب بأضرار مادية وبشرية، حيث أصيب خمسة أشخاص، وأربعة أطفال ثلاثة منهم من عائلة واحدة.
وبتاريخ 18/4/2022 تسبب القصف المدفعي التركي، بإصابة طفلة عمرها ثلاثة عشرة سنة بشظايا في جسدها.

 

وبتاريخ 18/5/2022 استهدف القصف المدفعي التركي، قرية قرطاج جنوب ناحية عين عيسى؛ ما أدى إلى إصابة أم، وأربعة من أطفالها، بإصابات بليغة؛ ففقد أحدهم ساقه.
وفي حادثة مشابهة، وبالتحديد في المنطقة الصناعية، التي يعمل فيها مئات المدنيين، وأيضاً نتيجة القصف التركي على مدينة قامشلو، في السادس من شهر آب الجاري عام 2022 استشهد أربعة مواطنين حياتهم، وبينهم طفلان من العائلة نفسها، وهما “آهنك أكرم حسين، وأحمد علي حسين”، إضافةً إلى إصابة والد أحد الطفلين بجروح بليغة.
واستهداف آخر حصل في 18 آب الجاري، بواسطة طائرة مسيّرة، قصفت مركزاً تعليمياً للفتيات، والذي تتم رعايته من قبل الأمم المتحدة، في قرية شموكة على طريق تل تمر –الحسكة؛ أسفر عن استشهاد أربع فتيات، وإصابة 11 أخريات.
كما وقصف الاحتلال التركي في 24 من شهر آب الجاري، سوق تل رفعت، وإثر هذا القصف أصيب تسعة مواطنين، استشهد ثلاثة منهم، وجرح ستة آخرون، وكان من بينهم الطفل “حسين مراد قروكي”.
وقد كشفت منظمة حقوق الإنسان في إقليم الجزيرة، إحصائيات للأطفال، الذين استشهدوا منذ بداية العام الجاري 2022، جراء القصف بالأسلحة الثقيلة، والطائرات المسيرة، فوصل العدد إلى ستة عشر طفلا، وجرح 37 طفلاً، بالإضافة لقتل عشرة أطفال في عفرين.
جرائم تنتهك المعايير والقيم الإنسانية
 
وحول اعتداءات الدولة التركية المحتلة، على مناطق شمال وشرق سوريا، لا سيما استهداف الأطفال، أفاد أهالي مدينة قامشلو، أن الاعتداءات على الأطفال، جرائم ضد الإنسانية، مبينين إنه يجب معاقبة مرتكبي هذه الجرائم.
وبهذا الخصوص التقت صحيفتنا “روناهي” بالمواطنة “شمسة محمد”، والتي أشارت إلى هجمات الاحتلال التركي المتكررة على الأطفال: “منذ عدة سنوات، تهاجم الدولة التركية المحتلة شمال وشرق سوريا دون انقطاع، وفي الآونة الأخيرة، زاد الاحتلال التركي هجماته، واستهدف الأطفال أكثر من غيرهم، عبر جرائم تنتهك المعايير، والقيم الإنسانية، وحقوق الطفل”.
وتابعت شمسة: “يدعي الاحتلال الإنسانية والسلام، وهو بعيد كل البعد عنها، فهو يقوم بهجمات وحشية بعيدة عن قيم الإنسانية، فالطائرات التي تحوم فوق سماء روج آفا، تستهدف المدنيين والأطفال بشكل خاص، بهدف تدمير مستقبل بلادنا، لأن الاحتلال يعلم جيداً أنهم صناع الغد، وهم من سيحمون قيمنا وإنجازاتنا”.

وبينت أن الاحتلال بهذه الجرائم يقطف زهرة الطفولة، متسائلةً: “إلى متى يستمر الاحتلال التركي استهداف وقتل الطفولة البريئة”.
واستذكرت المواطنة شمسة في حديثها، الاستهداف، الذي طال أطفال المنطقة الصناعية في قامشلو، والطائرة المسيرة، التي قصفت مركزاً تعليمياً للبنات في ريف تل تمر: “بأي ذنب يقتل أطفالنا، لا ذنب “لآهنك وحسن” سوى أنهما تواجدا قرب مسرح الجريمة الجديد للاحتلال، وفتيات المركز التعليمي، القريب من تل تمر، استشهدن، لأنهن ولدن في روج آفا مركز أطماع أردوغان ومرتزقته”.
واستنكرت شمسة الأعمال الإرهابية، التي تمارسها دولة الاحتلال ضد الأطفال، مبينةً سبب استهداف الأطفال بشكل رئيسي: “إن دولة الاحتلال، تعد أطفال الكرد، خطراً كبيراً يهدد مستقبلها”.
واختتمت “شمسة محمد” حديثها: “إن مواطني شمال وشرق سوريا، يقفون في وجه الإرهاب التركي، وسينتقمون لأبنائهم، حتى آخر قطرة دم في أجسادهم”.
انتهاكات جسيمة وصمت أممي
 
وفي السياق ذاته، أشار المواطن “غسان عابد” إلى أن اعتداءات الاحتلال على الأطفال غير إنسانية، وغير أخلاقية: “هذه الهجمات هي أكبر جريمة بحق الطفولة، ويجب معاقبة الدولة التركية المحتلة عليها”.
ونوه، أن الاحتلال لن ينجح في مآربه، فهو قاتل، غير آبه بحجم جريمته: “لا يمكن أن نسمح للاحتلال بتدمير مستقبل أطفالنا، وقتلهم عنوةً على مرآة العالم أجمع، لن نقف مكتوفي الأيدي، ففي كل مرة، يتم فيها استهداف طفل، تصبح مقاومتنا وعزيمتنا لحماية أطفالنا، وأرضنا أقوى”.

ولفت عابد إلى صمت القوى الدولية، والمنظمات القانونية، وأضاف: “ندين بشدة الصمت الدولي على تصرفات الاحتلال، كونه قبولاً صريحاً لما يقوم به الاحتلال بحق شعوب المنطقة، فهذا الصمت مهّد الطريق لهم، لمواصلة جرائمهم الوحشية في المنطقة”.
واختتم المواطن “غسان عابد” حديثه، ووضح، أنه وحتى الآن، لم تدلِ المنظمات، التي تعمل تحت اسم “حماية حقوق الأطفال”، بأي تصريحات حول هذا الوضع، ولم تركز عليه، كما ودعا المجتمع الدولي، والمنظمات الدولية، لتحمل مسؤوليتها تجاه الوضع، وكذلك الضغط على الاحتلال، لوقف هجماته على مناطق شمال وشرق سوريا، وخاصةً الأطفال.
“أطفالنا ليسوا لقمة سائغة للاحتلال”
 
وبدورها، طالبت “كبريئلا ملكي” بالتدخل السريع للمجتمع الدولي، لإيقاف معاناة أهالي المنطقة: “نحن كشعب سرياني نطالب المنظمات الحقوقية، والأمم المتحدة، والقوى الفاعلة في المنطقة، بالخروج عن صمتها، للحد من هذا التصعيد العسكري، وإيقاف تهديدات وهجمات الاحتلال التركي المستمرة على المنطقة، ومحاسبة، كل من ارتكب جرائم حرب في شمال وشرق سوريا، كما نطالب بفرض حظر جوي فوق سماء المنطقة”.

واختتمت كبريئلا حديثها بقيمة الإصرار على المقاومة: “إن هجمات الاحتلال تستهدف جميع شعوب المنطقة ليس الكرد فقط، وأطفالنا لن تكون لقمة سائغة في فم الاحتلال، بل سننتقم ولن ننثني، أو نسلم أرضنا، للغازي على طبق من ذهب، بعد أن رويت بدمائهم الطاهرة”.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle