سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

زاوية قراءات في الأدب والفن ـ آراس بيراني

آمال زكريا.. والمغامرة الشعرية في رسم الأنثى الشاعرة

“جاء بعد غياب / مثل ريح تحرك ستائر قلبي”

هكذا تنبئنا الشاعرة آمال زكريا عن ذاكرة لم تخبُ نيرانها، فقد عادت ذكريات قديمة حركت أحطاب آمالها، وأماطت اللثام عن رجل قدّري قد عاد بعد رحيل.

بهذه الصورة الشعرية المتاخمة لعناصر الطبيعة التي تتشبث بها بواسطة حبال لغتها، تستمد منها معمارية النص الشعري دونما إرهاق للمعنى، أو اهتمام بلاغي بالمبنى، تفرد أجنحتها البلاغية بهدوء، عبر لغة واضحة، تتكرر عندها تيمات الحب والعشق في أغلب نصوصها الشعرية، تعود بنا إلى رسم صورة مقاربة لتلك الصورة حيث الحب وأشواكه ورحلة التعثر بحجارة المشتهى:

“كم نامَ بكسلٍ على حوافِ سريري/ ركلتُ أزماني القديمةَ/ أحرقتُ كل أشواك الحياة”.

تمضي إلى أماكن ودروب قصية، تتنفس مجدداً في رئة الشعر عبر كيميائية تفاعلية لها رائحة الياسمين، وكروم التين والمشمش تحت شمس “نقاوس” المشرقة، تمارس حنينها، وتشرع نوافذها للريح، تحمل حقائبها مسافرة في حقول الحبر تمارس أدوارها السرية في الحب:

“تعال أسقيك نبيذي وأقضم تفاحك/ لئيمة هي الأوقات/ لئيمة المسافات”

وفي نصوصها وطنها الجزائر يسكن روحها مساكب من ورد، وشموخاً عالياً تنثر مفرداتها الطاعنة في التاريخ النضالي لجزائر المليون شهيد، هكذا تتنفس الوطنية والعشق للمكان الذي يضمها بدفء، بكل ما تملك من كبرياء:

“دافئ قلب الآوراس/ في الأول من نوفمبر سرت أنفاس الحياة/ وما نامت الجزائر”.

شاعرة أضاءت الدهاليز المظلمة وكشفت اللثام عن القضايا المسكوت عنها، عن حالات الكبت بلغة جريئة، لغة هامسة حاولت أن تعبر بها من خلال هامش حرية، لتسلل عبرها من الرقابة الأسرية أولاً، والمجتمعية ثانياً وليس أخيراً ربما من رقابتها الذاتية، وإن كانت تؤمن بإن النص ليس بيانا نسويا، وليست القصيدة سردية مغلقة أو دائرة مقيدة إلى مركز ثابت مطلق.

 “كذبة كبرى تجمدت يوم صقيع/ ذابت ذات ربيع / صدقتها امرأة عاشقة/ كانت تظن أنها ستموت عشقاً/ مثل فراشة في مهب اللهيب”

وهي ليست محاربة متطرفة تلغي الآخر بل تريده حبيبا عشيقا شريكا حقيقيا تؤمن بصيغة التفاهم والبعاد عبر نظرية الكل والجزء في مفهوم التفاضل والتكامل الاجتماعي، رافضة التجاوز والهيمنة، أو الاختراق في رفض للسيطرة، والتشفّي وممارسة السلطة:

“لسطوته تنام الجبال / لعوائه صدى القصائد / والأناشيد/ والعويل”

رغم صخب المفردات وقوتها ألا أنها عبرت عن كينونتها بلغة شاعرية طافحة أنارت المناطق المعتمة والغامضة في الذات الإنسانية.

هكذا تعبر عن وظيفة الأدب، أو عن مهامه، فمهمة الأدب والفن هي تغيير الإنسان، وجعله أكثر إدراكاً وحساسية حسب تعبير الروائي عبد الرحمن منيف.

تمارس الشاعرة الجزائرية آمال زكريا هذه المهمة باقتدار، فإذا كانت وظيفة الكتابة لسنوات طويلة حكراً على الرجال في عرف الذهنية الذكورية، فإن إقدام المرأة على فعل الكتابة خلخلة لإحدى وظائف الرجل في المجتمع الذكوري، وهنا تسجل آمال زكريا بصمتها وصوتها الشعري الجريء وتمارس الكتابة رغم خطورة الإقدام على مغامرة الكتابة عن الجسد والمشاعر الدفينة في مجتمع ذكوري وبامتياز:

“مطرٌ هو..ِ./ هو الهطول / وأنا شجرة عارية/ أرتدي الصمت في غيابه”..

kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle