ريادة المرأة الشابة ضمن كونفرانس شبيبة الشرق الأوسط

 تقرير/ سلافا أحمد –

روناهي/ كوباني- قالت عدد من الشابات المشاركات في الكوانفرانس الثاني لشبيبة الشرق الأوسط إن المرأة  بعد تجربة الإدارة الذاتية واندلاع الثورة؛ باتت المرأة  صاحبة وجود واضح واتخذت مكاناً مهماً في كافة المجالات.

على هامش الكونفرانس الثاني لشبيبة الشرق الأوسط الذي انطلقت فعالياته في مدينة كوباني يوم الـ20 من شباط الجاري، التقت صحيفتنا مع عدد من المشاركات في الكوانفرانس، وذلك للحديث حول مشاركتهن في الكونفرانس والنقاشات التي تجري حول قضية تحرر المرأة من العبودية.

المرأة في روج آفا والشمال الشرق السوري أثبتت مكانتها

وللحديث حول هذا الموضوع قالت الشابة من مدينة دير الزور نوريا العيسى: “بأنه على مرِّ العصور تعاني المرأة من الاستبداد والعنصرية، ولكن بعد تجربة الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا، وبعدما تمكنت المرأة من تحرير نفسها من قيود المجتمع والسلطوية على خطى فكر وفلسفة القائد أوجلان، أصبحت مثال للمرأة الحرة والقوية في العالم، حيث أصحبت نساء العالم تسير على خطاها لتتمكن هي أيضاً من تحرير نفسها من القيود السلطوية”.

وتابعة نوريا حديثها بالقول: “لقد استطاعت المرأة الشرق أوسطية من خلال مشاركتها في الكوانفرانس الثاني لشبيبة شرق الأوسط، تسليط الضوء على أهمية قضية تحرير المرأة من العبودية، كون حرية المرأة هي حرية المجتمع بأكمله”.

وبدوها قالت الشابة ريما أحمد من مدينة كوباني، بأنه بعد تجربة مشروع الأمة الديمقراطية فُتِح المجال للمرأة أن تتحرر فكرياً، وتتخذ لنفسها موقعاً في جميع النواحي العسكرية والسياسية والاجتماعية، وأثبتت وجودها وجعلته حقيقة واضحة أمام أعين العالم.

كما أكدت ضمن هذا السياق ممثلة مؤسسة اتحاد ومساندة الشعوب في روج آفا،  بيريتان أسي إنه بإرادة المرأة الحرة تتحرر المجتمعات من العبودية، وتابعت قائلةً: “إن أردنا أن نتحرر من الذهنية السلطوية فعلينا أولاً السعي في تحرير المرأة من الذهنية السلطوية وقوقعة العبودية، فهذا الكونفرانس نقطة بداية لحل مشاكل الشبيبة في الشرق الأوسط والعالم”.