سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

ربات البيوت في مواجهة أزمة الخبز..

 جل آغا/ غزال العمر –

نساء ريفيات من ريف ناحية جل آغا في شمال وشرق سوريا اللواتي تجبرهن الظروف الاقتصادية وانقطاع مادة الطحين عن الأفران وعدم الحصول على المخصصات الكاملة من مادة الخبز للعودة مجدداً إلى صناعة الخبز المنزلي.
يشكل رغيف الخبز هذه الأيام هاجساً يصعب تحصيله في شمال وشرق سوريا التي كانت تنتج 65 بالمئة من القمح كمحصول استراتيجي يغطي احتياجات المنطقة ويصدر القسم الآخر؛ حيث شهدت الآونة الأخيرة انقطاعاً مستمراً لمادة الخبز مما دفع بربات البيوت بناحية جل آغا وريفها لممارسة عادةٍ ريفية كانت قد انحسرت بشكلٍ جزئي إلّا في المناطق الريفية النائية التي يصعب وصول الخبز إليها بشكلٍ يومي.

تدبير منزلي
يتوزع في جل آغا وريفها ما يتجاوز ٢٢ فرناً آليا وحجرياً إلا أنّ نقص كميات الطحين وانقطاعها أحيانا أظهر قوة التدبير المنزلي للريفيات.
تستيقظ وضحة الجاسم من سكان ريف جل آغا (54 عاماً) في الصباح الباكر لتعلف مواشيها بعد أن جهزت عجينها “استناه يستريح” بحسب لهجتها المحلية، لتبدأ بالتجهيز للخبز؛ “فالفرن لن يعمل هذا اليوم”، بحسب قولها.
اشترت عائلة وضحة الجاسم كيس الطحين بـ ٣٠ ألفاً يكفيها وعائلتها عشرة أيام “كلّ عجنة خمسة كيلو غرامات من الطحين” وتلوم نفسها لغفلتها عن إبقاء كميةٍ أكبر من القمح للمنزل أثناء الموسم، وزادت: “بعنا منه واستخدمنا الباقي علفاً لمواشينا، فليس من الممكن شراء العلف من السوق والحنطة في البيت”.
لأنّها كانت مع بداية الأزمة السورية تدخر القمح بقصد الطحن “كانت أياماً صعبة؛ لكن وجود الطحين بالمنزل يريحنا”.
وتابعت: “كيلو الحنطة بـ ٨٠٠ ليرة” يعتمدن على أنفسهن في تأمين خبز عيالهن قائلةً: “اليوم الذي لا يوجد فيه خبز ولا طحين أطبخ لأولادي الرز أو البرغل” في إشارةٍ منها للتخفيف من استهلاك الخبز.
ولا يختلف حال هيلين عمر من سكان ريف بلدة جل آغا الشمالي والأم لسبعة أولاد (50 عاماً)  عن بقية النسوة في مواجهة هذه الأزمة، حيث تجمع الكراتين والعيدان والأحذية القديمة، ونوهت: “قديماً لا نحمل هم الحطب لوجود القطن، كنا نلم نقلتين وثلاث في عربات الجر عقب الانتهاء من الموسم، ثم نسخن الماء على النار ونخبز ونطهو الطعام”. رغم توفر المواد لكنّها عادات ريفية رافقت وجود الحطب.
تشتري هيلين كمية من حطب الأشجار بالإضافة لروث المواشي التي تستعملها للخبز.
صعوبة الوضع المعيشي
وتتابع هيلين: “ما أن نسينا تلك الأيام حتى صرنا نتمنى أن تعود، لا مشكلة في الخبز عندي لكن المشكلة تكمن في توفر الطحين وغلاء القمح وعدم توفر الوقود الذي  يزيد من مصاعبنا”.
وتشكو هيلين عمر بأن ربطةً وربطتين من الخبز السياحي لا تكفيهم ليوم، وتقول: “2400 ليرة يومياً في حال لم تخبز الأفران لا تكفينا حتى لمنتصف النهار” مما يشكل عبئاً على زوجها الذي يعمل عامل مياومة.
أما سمية الإبراهيم من سكان ناحية جل آغا (52 عاماً) تقف على قدميها من الصباح إلى المساء أمام مطعم الشاورما تخبز على الصاج، وذكرت: “أتحمل ساعات العمل الطويلة رغم وجع ظهري” اليوم الذي لا تعمل فيه سمية لا تؤمن خبز طفلها الوحيد وزوجها لتحصل بنهاية النهار على خبزها وأجرتها عائدة بها لمنزلها.
الجهات المعنية في مواجهة الأزمة
هذا وتؤكد الإدارية في لجنة الاقتصاد نجود فارس بأنّ الأزمة عامة ويحاولون تلافيها بمراقبة توزيع المخصصات ومتابعة سيرها في الأفران، وأردفت: “نحاول تعويض النقص ضمن الإمكانات المتاحة بين أيدينا” مشيرةً إلى أنّ اليوم الذي يحصلون فيه على الطحين من المطاحن في قامشلو يخبزونه فوراً.
وتابعت الإدارية في لجنة الاقتصاد نجود فارس بأنّ “الأفران الآلية والحجرية في بلدة جل آغا تعمل بالتناوب، وفي حال توفرت مخصصاتها من الطحين تعمل معاً”.

kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle