سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

ذوو شهداء الثاني عشر من آذار: خطة النظام السوري انقلبت ضده

قامشلو/دعاء يوسف ـ

خطة النظام السوري لم تكن فاشلة فقط، بل انقلبت ضده أيضاً، عندما أصبحت انتفاضة ضد الأنظمة الشوفينية، وبداية لثورة الحرية، ليس في قامشلو وحسب، بل في جميع أنحاء العالم، هذا ما شدد عليه ذوو شهداء انتفاضة الثاني عشر من آذار بعد مرور ثمانية عشر عاماً.
في الثاني عشر من  آذار من عام 2004 وجه النظام السوري (البعثي) الرصاص الحي على مشجعي فريق الجهاد ذي الأغلبية الكردية، أثناء متابعتهم لمباراة كرة قدم بين نادي الجهاد من مدينة قامشلو، ونادي الفتوة من مدينة دير الزور، ما أدى إلى استشهاد عدد من المشجعين في الملعب، وأثر انتشار نبأ استشهاد أبناء المدينة توّجه الآلاف إلى الشوارع مطلقين شعارات ضدَّ النظام  السوري على فعلتهم الاستفزازية، بخلق الفتن بين الشعوب والمكونات السورية، وخصوصاً بين الكرد والعرب، ليعتقل النظام المئات من الشبان ويرتكب مجزرة بحق أبناء الشعب.
مؤامرة لإشعال شرارة الفتنة
وتخليداً لذكرى شهداء الانتفاضة، التي وضعت الحجر الأساس لثورة التاسع عشر من تموز 2012 وصف ذوو الشهداء، ما حصل في ذلك التاريخ، أنه مؤامرة، ولكنها فشلت بوحدة الشعوب وعكست ذلك لتكون مهداً لثورة روج آفا.
ففي الذكرى الثامنة عشر لانتفاضة قامشلو، كان لصحيفتنا روناهي لقاء مع والدة الشهيد أحمد يوسف أحد شهداء الثاني عشر من آذار “عائشة بركات” والتي حدثتنا عن ثمرة تلك الانتفاضة بقولها: “انتشرت الانتفاضة الشعبية التي بدأت في قامشلو عام 2004 كالنار في الهشيم، فطالت الكثير من المدن السورية، احتجاجاً على ما حصل في الملعب، فولدي أحمد كالكثير من شبان المنطقة، ذهب ليشاهد مباراة لكرة القدم، ولكنه لم يعد في ذلك اليوم لأنه استشهد”.
وأوضحت عائشة أن النظام السوري أراد كسر إرادة الشعب الكردي، مضيفة: “في مثل هذه الأيام من عام 2004 تعرض الشعب الكردي في روج آفا وسوريا لمؤامرة ممنهجة من قبل النظام البعثي، والمجموعات الشوفينية، والتي انطلقت شرارتها من أحداث ملعب قامشلو، بهدف ضرب إرادة الشعب الكردي، فلجأ النظام إلى كل الوسائل والخطط القذرة لخلق الفتنة بين شعوب المنطقة، واعتقل مئات الأشخاص، ليتعرضوا لأبشع الانتهاكات، ليستشهد على أثرها أربعون شهيداً، وجرح المئات”.

ولادة الانتفاضة المجتمعية
لطالما نظر النظام البعثي في سوريا إلى الكرد، أنهم تهديد لمصالحه الخاصة، فحرمهم من أبسط حقوقهم في الحياة، فمارس سياسة الاضطهاد والقمع، ولتعميق العداء بين شعوب المنطقة، جرت أحداث الملعب لتمكين النظام البعثي في المنطقة، إلا أن الكرد ثاروا رغم الإجراءات، التي أتخذها النظام من قتل وتعذيب واعتقال.
وأشارت عائشة، أن العديد من التغيرات بدأت بعد أحداث الملعب، وأن هذه الانتفاضة كان بداية الشرارة، التي أشعلت نار الحرية، والتحرر من قيود الظلم: “انتشرت الانتفاضة في الكثير من المدن السورية، وأظهرت مستوى الروح الشوفينية لأعضاء حزب البعث ضد الكرد في سوريا، ومدى علاقة النظام السوري مع الأتراك وتماشياً مع اتفاقية أضنة تم التوصل لاتفاقيات قانونية نتج عنها اعتقالات وحشية وعشوائية ضد شعبنا”.
فخرج الآلاف من أبناء المنطقة إلى الشوارع في جميع مدن روج آفا، ومدينة حلب واللاذقية، حتى وصلت التظاهرات إلى قلب العاصمة السورية دمشق آنذاك متابعة حديثها: “شعبنا لم يحنِ هامته، ولم ينكس رأسه للظلم، بل انتفض وقاوم ليدافع عن حقوقه، ويطالب بالأفراج عن الأسرى، والكف عن السياسات التعسفية تجاهه، إلا أن النظام رد على المتظاهرين بالمزيد من الرصاص الحي”.
واختتمت والدة الشهيد أحمد يوسف عائشة بركات حديثها: “نعاهد شهداء ثورة الثاني عشر من آذار، وكل شهداء الحرية السير على خطاهم، ليبقوا الشعلة المضيئة في وجه الاحتلال”.
الوحدة في أخوة الشعوب
وفي السياق ذاته، صرح والد الشهيد أحمد “عماد خليل يوسف” أن ما حدث في الثاني عشر من آذار، لم يكن عفوياً، بل تم التخطيط له: “ما جرى في الملعب كان خطه واضحة، لتفريق شعوب المنطقة، ولكن من الواضح جداً أن خطط، وحسابات النظام لم تكن فاشلة فقط، بل انقلبت ضده أيضاً، فكانت انتفاضة الكرد في مدينة قامشلو، والتي امتدّت لعامودا والدرباسيّة وسرى كانيه وتربه سبيه وجل آغا ورميلان وكركى، ومناطق تواجد الكرد في حلب ودمشق، بمثابة شرارة ثورةٍ ضدّ النظام الطاغية في دمشق، ورفضاً في الوقت ذاته للمخطّطات الشيوفينيّة، التي سعت لبثّ الفتنة بين الكرد والعرب، ولم تكن مجرّد أحداث كما أطلق عليها مسؤولو النظام ووسائل إعلامه”.
وتابع اليوسف: “أنّ انتفاضة الثاني عشر من آذار هي الحجر الأساس للثورة، التي أسّست مبدأ أخوّة الشعوب وأفشلت المخطّطات الراميّة لنشر التفرقة، والشقاق بين شعوب شمال وشرق سوريا، ولتزرع بدلا عنها المحبّة والوئام بين الكرد والعرب، والسريان والأرمن، والأشوريّين وغيرهم من الشعوب، والمكوّنات المتآلفة تحت راية سوريا ديمقراطيّة تعدّدية بعيدة عن ذهنيّة العقل”.

استمرار شعلة الانتفاضة
وبيّن والد الشهيد أحمد اليوسف، أن الشعب الكردي أظهر قدرة على مقاومة النظام القمعي، والدفاع عن نفسه ومكتسباته: “برغم المؤامرات التي تحاك ضد الشعب الكردي، إلا أنه نظّم نفسه ووحد صفوفه، ليقف ضد كل الانتهاكات التي تُمارس ضده”.
ختم والد الشهيد أحمد: ” لقد كسر الشعب الكردي مخاوفه بعد اندلاع هذه الانتفاضة، التي أشعلت له الطريق ليكمل درب النضال، كانت بداية روح المقاومة والحرية من ملعب الثاني عشر من آذار لتبدأ معركة شعب كامل في السعي لحريته، فانتفاضة الثاني عشر من آذار لم تتوقف، بل كانت أول خطوة لثورة الحرية، ليس للكرد فقط بل لشعوب العالم”.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle