سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

ذوو الهمم وتهميش أهمية الرياضة في حياتهم

قامشلو/ جوان محمد ـ

في كل عام في الثالثِ من شهر كانون الأول، يمرُّ علينا اليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة، وبوصف أدق يوم ذوي الهمم، وفي مناطقنا لا يكون إلا عِبارة عن احتفالات ترفيهية فقط لمجموعات من هذه الفئة، ولكن لا يعلم الكثير من المهتمين بشؤون هذه الفئة المهمشة بأن بداخلهم الكثير من الرغبات ومنها ممارسة الرياضة وتعلمها.
الثالث من شهر كانون الأول هو يوم عالمي لذوي الهمم، والذي خُصِص من قِبل الأمم المتحدة منذ عام 1992، بموجب القرار 47/3، (link is external) ويهدف هذا اليوم إلى زيادة الفهم لقضايا الإعاقة، كما يدعو إلى زيادة الوعي في إدخال أشخاص لديهم إعاقات في الحياة السياسية والاقتصادية والثقافية، وزيادة استيعاب قضاياهم واحتوائهم ضمن مجتمعاتهم.
المؤتمر الأوّل من نوعه
وفي مناطقنا بات الاهتمام أفضل قليلاً من السنوات السابقة بهذه الفئة، فمنذ حوالي العامين تزايد عدد المراكز الخاصة بذوي الهمم غير المركزين الموجودين في إقليم الجزيرة، واللذان يتبعان لهيئة الشؤون الاجتماعية والعمل في إقليم الجزيرة، ومنها مركز الشهيد إيريش بقامشلو ويضم 39 طفلاً، من أعمار 12 سنة إلى 18، ومركز الشهيدة رنكين في الحسكة، ويستقبل 22 طفلاً أيضاً من أعمار 12 إلى 18 سنة.
كما تأسست منظمات ضمن المجتمع المدني تعمل لتنمية قدرات ذوي الهمم ودمجهم في المجتمع، واستطاعوا النجاح لحدٍ مقبول بهذا الشأن، كما عُقِد في 23/10/2023، المؤتمر الأول من نوعه على مستوى شمال وشرق سوريا لذوي الهمم، وكان برعاية هيئة الشؤون الاجتماعية والعمل في شمال وشرق سوريا وبالتنسيق مع منظمة نودم تحت شعار “بإرادتنا نصنع الأمل”، وذلك في قاعة المجلس التشريعي بمدينة منبج.
وفي الختام أصدر الحاضرون جملة من المُخرجات وكانت:
– العمل على صياغة نظام داخلي لمكتب ذوي الاحتياجات الخاصة.
2- العمل على إقرار مسودة قانون لذوي الاحتياجات الخاصة.
3- إلزام كافة الإدارات في شمال وشرق سوريا بتطبيق النسبة المحددة لذوي الاحتياجات الخاصة ومتابعتها من قبل مكاتب ذوي الاحتياجات الخاصة.
4- توحيد البطاقات على مستوى شمال وشرق سوريا وتفعيلها.
5- العمل على إلزام المنظمات لدعم ذوي الاحتياجات الخاصة.
6- العمل على إشراك ذوي الاحتياجات الخاصة في كافة المجالات وسن وتعديل التشريعات بوجه عام وخاص لتلك التي تتعلق بمصيرهم.
7- نشر التوعية بأحكام الاتفاقيات الخاصة بهذه الفئة وإشراك مناهج التعليم ووسائل الإعلام الرسمية في هذا المجال.
8- العمل على تفعيل دور الإعلام وتقديم برامج خاصة بهذه الفئة.
9- التنسيق مع كافة الهيئات في شمال وشرق سوريا بما يخدم مصلحة ذوي الاحتياجات الخاصة.
ولكن تغيبت عن هذه المخرجات بنود تخص المجال الرياضي لذوي الهمم، وكأن هذه الفئة ليست قادرة على ممارسة الرياضة وتشكيل فرقها الرياضية مثل أقارنهم في الدول الأخرى.
إن من حق هذه الفئة لعب الرياضة لكل من هو قادر على ممارستها، وذلك عبر تشكيل لجان مختصة تشخّص حالتهم، وهي التي تقرر نوعية الفرق والألعاب التي يستطيعون ممارستها، علماً بأن الكثير من دول العالم تنظم بطولات وتشكل فرق خاصة لذوي الهمم في ألعاب مثل كرة السلة والطائرة والسباحة وحتى كرة القدم هناك بطولات لمن هم بساق واحدة أو فاقدي السمع. كما تقام بطولات دولية لذوي الهمم، بالإضافة إلى أولمبياد خاصة بهم أيضاً، وممارسة الرياضة لها تأثير كبير على صحة ونفسية لمن هم من ذوي الهمم، ولكن في مناطقنا لا الجهات الرياضية تدري بحال هذه الفئة ولا الكثير من المهتمين بقضاياهم، كما من المؤكد بأنه هناك منهم من يرغبون بممارسة الرياضة ولعبها في الملاعب والصالات الرياضية.
خطوة لم تكتمل
في عام 2016، جرت محاولات من قبل صحيفتنا “روناهي” وبالتنسيق مع كل من هيئة الشؤون الاجتماعية والعمل في إقليم الجزيرة والاتحاد الرياضي والمجلس الرياضي حالياً وهيئة المرأة لإقامة مهرجان رياضي لأطفال مركز عالم الطفولة التابع لهيئة المرأة وقتها، ولكن تعرضت تلك المحاولة للكثير من العوائق لتتحول في النهاية إلى حفل ترفيهي.
وظهر وقتها عدم تقديم يد العون من قبل هيئة الصحة في الإقليم، والتي كان يُتطلب منها تقسيم الأطفال بحسب الإعاقة الموجودة لهم، لفرزهم للألعاب المناسبة التي كان سيتضمنها المهرجان، ولكن لم يحصل ذلك، من بعدها تعطل باص الأطفال الخاص بالمركز، وأمور أخرى حالت كلها لعدم إقامة المهرجان وليقام بدلاً عنه حفل ترفيهي لهم.
إن قيام هذا المهرجان ضروري ولكن يبدو لا المجلس الرياضي بإقليم الجزيرة ولا هيئة الشؤون الاجتماعية والعمل يفكرون بالقيام بهذه الخطوة رغم أن التجربة نُقلت إلى إقليم عفرين وقتها، ولاقت صدىً كبيراً ونجحت هناك، وذلك في عام 2017، وقبل احتلال عفرين في 18 آذار في عام 2018، من قبل الدولة التركية ومرتزقة ما يسمى الجيش الوطني السوري التابع لها.
والمهرجان الرياضي لذوي الهمم هذا المصطلح الأصح الذي يجب أن نتناوله في توصيفهم فهؤلاء الأطفال الذين يمتلكون مواهب عديدة، وأغلب الأوقات يُتطلب ممن حولهم تشجيعهم لإخراج هذه المواهب ورعايتها وصقلها، والكثير من بلدان العالم تعطي الأولوية لهذه الفئة رياضيّاً ومنهم وصلوا للمراتب الدولية والعالمية بحيث تقام أولمبياد خاصة بهم.
عالمياً يُقدَّر أن عدد الأطفال ذوي الإعاقات في العالم يبلغ حوالي 240 مليون طفل، وفقاً لتقرير صادر عن اليونيسف في عام 2021، ويعاني الأطفال ذوو الإعاقات من الحرمان مقارنةً مع سائر الأطفال وفقاً لمعظم مقاييس عافية الطفل، حسبما وجد التقرير. بينما بحسب الأمم المتحدة يعيش 80% من أصل مليار شخص من ذوي الإعاقة في البلدان النامية. ويُقدر أن 46% من المسنين الذين تبلغ أعمارهم 60 عامًا أو أكثر هم من ذوي الإعاقة. كما يُحتمل أن تعاني واحدة من كل خمس نساء من إعاقة ما في أثناء حياتها، بينما يعاني واحد من كل عشرة أطفال من الإعاقة.
وفي شمال وشرق سوريا عرضت إحصائية في المؤتمر الأول لذوي الهمم، والذي انعقد كما ذكرنا في 23/10/2023، وشملت مناطق الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا كافة، باستثناء مدينة دير الزور.
والإحصائية كانت على الشكل التالي:
الطبقة: الإناث 1887 + الذكور 3283 المجموعة: 5170 شخص.
الرقة: الإناث 6200 + الذكور 9300 المجموعة: 15500 شخص.
إقليم عفرين: الإناث 798 + الذكور 882 المجموعة: 1680 شخص.
إقليم الفرات: الإناث 2122 + الذكور 1897 المجموعة: 4019 شخص.
إقليم الجزيرة: الإناث 4541 + الذكور 3474 المجموعة: 8015 شخص.
منبج: الإناث 1443 + الذكور 2497 المجموع: 3940 شخص.
المجموعة العام لذوي الهمم 38 ألف و 324 شخص، وهذا الرقم بحسب إحصائية رسمية عرضتها هيئة الشؤون الاجتماعية والعمل في شمال وشرق سوريا في مؤتمر منبج، ويتوقع أن يكون هناك ضمن المناطق المذكورة أشخاص لم يشملهم المسح، حيث هناك بعض الأهالي يخفون أطفالهم، ويخشون إظهارهم على العلن، بسبب الخجل من حالتهم ومنظرهم، وانعكاس ذلك سلباً على نفسيتهم وحياتهم اليومية، وذلك لإبعادهم عن الأطفال وعن دمجهم بالمجتمع.
وهنا نلاحظ كم هو كبير عدد ممن يعانون من الإعاقة، ولكن رغم ذلك الكثير منهم قادرين لخلق الإنجازات، سواء إن كان رياضياً أو في أي مجالات أخرى، وظهر ذلك جلياً في الكثير من المناسبات العالمية سواء في مجال الرسم أو الغناء أو الحِرف اليدوية، ورياضياً هناك أولمبياد خاصة تقام بهذه الفئة.
 التاريخ
“الألعاب البارالمبية”، تُنظم مرة كل أربعة أعوام مباشرةً بعد كل دورة أولمبية صيفية أو شتوية. انطلقت الألعاب البارالمبية عام 1948 بعد تنظيم الطبيب البريطاني لوديج جوتمان يوم افتتاح دورة الألعاب الأولمبية بلندن مسابقات رياضية صغيرة للجنود البريطانيين القدامى المشاركين في الحرب العالمية الثانية والمصابين بإعاقات. وفي عام1960انطلقت الألعاب رسمياً بمدينة روما في إيطاليا، واقتصرت على الرياضيين المستخدمين للكراسي المتحركة، ثم فُتح الباب عام 1976 خلال الدورة المنظمة بمدينة تورونتو بكندا أمام الرياضيين من ذوي الاحتياجات الخاصة الأخرى.
شروط المشاركة
تقتصر المشاركة في الألعاب على الأبطال الرياضيين من ذوي الاحتياجات الخاصة الذين يعانون من “إعاقات عضلية” إضافة إلى أولئك الذين يواجهون مشاكل أو اختلال في الحركة. وتصنف الإعاقة ضمن هذه الفئات إلى تصنيفات فرعية، تختلف من رياضة إلى أخرى، وهو ما أثار في عدة مرات جدلاً وخلافات بشأن بعض الرياضيين الذي يُتهمون بالمبالغة في عرض إعاقاتهم.
ولا تضم الألعاب البارالمبية الرياضيين من ذوي الإعاقات الذهنية، ولا أولئك الذين يعانون من الصمم، باعتبار أن هيئة “الأولمبياد الخاصة” تنظم لهم “الألعاب الأولمبية الخاصة”.
وتشرف “اللجنة البارالمبية الدولية” على تنظيم وإدارة تلك الألعاب، التي تشتمل بدورها على دورة صيفية وأخرى شتوية، حيث أبرمت اتفاقاً مع اللجنة الأولمبية الدولية لاستخدام المرافق والتسهيلات نفسها المستخدمة في المدينة المحتضنة للألعاب الأولمبية “العادية”.
في السابق تنافس الرياضيون ذوي الإعاقات في دورة الألعاب الأولمبية قبل ظهور دول الألعاب البارالمبية، وأول رياضي قام بذلك كان اللاعب الألماني أمريكي جورج إيسر، والذي استطاع أن يحرز ست ميداليات منها ثلاث ذهبيات في يوم واحد رغم استخدامه عضو صناعي خشبي كرجل يسرى في الأولمبياد الصيفية عام1904.
 كما شارك المجري كارولي تاكاكس في منافسات الرماية في دورتي 1948و1952للألعاب الأولمبية الصيفية واستطاع إحراز ذهبيتين باستخدام ذراعه الأيسر رغم أن ذراعه الأيمن كان مبتورًا، رياضي آخر هي الدنماركية ليز هارتيل، والتي أحرزت فضيتين في ترويض الخيول في أولمبياد 1952 و1956 رغم إصابتها بانقباضات شلل الأطفال في 1943.
الألعاب الشتوية
أُقيمت أول دورة ألعاب بارالمبية شتوية عام 1976 في أورنشولدسفيك، السويد، وقد كانت أول بطولة بارالمبية استطاع بها رياضيون بمختلف الإعاقات المشاركة بعد أن كانت مقتصرة على مستعملي الكراسي المتحركة في البداية. كانت الألعاب البارالمبية الشتوية تقام كل أربع سنين في نفس السنة التي تعقد بها نظيرتها الصيفية، نفس شأن الأولمبياد حينها. وظل الحال كذلك حتى ألعاب 1992 في ألبيرفيل، فرنسا، بعد ذلك ومع بداية ألعاب 1994 الشتوية، أصبحت البارالمبياد الشتوية والأولمبياد الشتوية تقامان معًا في السنوات ذات الأرقام الزوجية التي تفصل بين الألعاب الصيفية.
وهناك مئات الأشخاص من ذوي الهمم حققوا إنجازات رياضية كبيرة في العالم، وتشكلت فرق رياضية باستمرار لذوي الهمم في مختلف بلدان العالم، ولدينا يتطلب العمل بجدية على هذه القضية ولا مستحيل أمام الإرادة والتصميم.
لقد كتبنا هذه المعلومات عن الأولمبياد لكي يتسنى للقائمين على الرياضة، وللمنظمات والمراكز الخاصة بذوي الهمم، معرفة مدى اهتمام العالم بهذه الفئة المهمشة لدينا، وعن المواهب المتواجدة لديهم، وقدرتهم على تحقيق الإنجازات، في حال توفرت لهم الظروف، ويبقى حلم إقامة مهرجان رياضي قائماً لحين تحقيقه، والأمر يتطلب بعض من التنظيم والجدية في العمل والاهتمام بهذه الفئة التي أقل ما يمكن تقديمه لهم وصفهم بذوي الهمم.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle