تقرير/ إيفا ابراهيم –
روناهي / قامشلو- الكثير من النساء ناضلْنَ من أجل الوصول لأهدافهن ومنهن “ذكية حسين” المرأة المحترفة في مهنة الخياطة والتي توارثتها من والدتها، علماً أنها تمارس هذه المهنة منذ أكثر من 38 سنة، وقد واجهت صعوبات جمة فذللتها بإرادتها القوية.
منذ العصور القديمة كانت مهنة الخياطة لدى المرأة تختبئ بين الجدران في محل مهترئ أو في زاوية منزل صغير فباتت اليوم في صفوف المبدعين، بالإضافة إلى أنها من أولويات المرأة الباحثة عن الأناقة والذوق الرفيع، وغير ذلك إنه مصدر رزق الكثير من النساء لإعالة أسرهن.
عوائق جمة قابلتها بإرادتها القوية
فصورة المرأة الخياطة وهي تمسك مقصها والمتر (أداة للقياس)، بالإضافة إلى الإبر بحرفية تامة، وتجلس خلف ماكينة الخياطة لتحيك ألوان الأقمشة المحايدة إلى قطع جمالية تختال بها النساء، فهنالك العديد من النساء اللواتي يبدعن بهذه المهنة ومنهن امرأة تدعى زكية حسين ذات الخمسون عاماً متزوجة ولديها ستة أولاد، من قرية “علي فرو”، لم تكمل دراستها فهي درست المرحلة الابتدائية فقط وبسبب العادات والتقاليد البالية تزوجت وهي قاصرة في سن الثانية عشر من ابن عمتها، وقد واجهت ذكية صعوبات كثيرة في زواجها كونها كانت صغيرة في السن وبالرغم من ذلك تحدت ظروفها الصعبة وقررت أن تمارس مهنة الخياطة التي تعلمتها من والدتها بسبب حبها الشديد لها.
تفننت ذكية في خياطة الملابس وتزيينها