سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

ذكية حسين … عشقها لمهنتها أكسبها قوتها

تقرير/ إيفا ابراهيم –

روناهي / قامشلو- الكثير من النساء ناضلْنَ من أجل الوصول لأهدافهن ومنهن “ذكية حسين” المرأة المحترفة في مهنة الخياطة والتي توارثتها من والدتها، علماً أنها تمارس هذه المهنة منذ أكثر من 38 سنة، وقد واجهت صعوبات جمة فذللتها بإرادتها القوية.
منذ العصور القديمة كانت مهنة الخياطة لدى المرأة تختبئ بين الجدران في محل مهترئ أو في زاوية منزل صغير فباتت اليوم في صفوف المبدعين، بالإضافة إلى أنها من أولويات المرأة الباحثة عن الأناقة والذوق الرفيع، وغير ذلك إنه مصدر رزق الكثير من النساء لإعالة أسرهن.
عوائق جمة قابلتها بإرادتها القوية
فصورة المرأة الخياطة وهي تمسك مقصها والمتر (أداة للقياس)، بالإضافة إلى الإبر بحرفية تامة، وتجلس خلف ماكينة الخياطة لتحيك ألوان الأقمشة المحايدة إلى قطع جمالية تختال بها النساء، فهنالك العديد من النساء اللواتي يبدعن بهذه المهنة ومنهن امرأة تدعى زكية حسين ذات الخمسون عاماً متزوجة ولديها ستة أولاد، من قرية “علي فرو”، لم تكمل دراستها فهي درست المرحلة الابتدائية فقط وبسبب العادات والتقاليد البالية تزوجت وهي قاصرة في سن الثانية عشر من ابن عمتها، وقد واجهت ذكية صعوبات كثيرة في زواجها كونها كانت صغيرة في السن وبالرغم من ذلك تحدت ظروفها الصعبة وقررت أن تمارس مهنة الخياطة التي تعلمتها من والدتها بسبب حبها الشديد لها.
تفننت ذكية في خياطة الملابس وتزيينها

 

وبعد شراء ذكية لماكينة الخياطة وبدئها بمزاولة مهنتها عرضت على كافة أهالي قريتها والقرى المجاورة بأنها ستقوم بالخياطة لكافة أنواع الأقمشة لهم من دون مقابل ولمدة شهر والغاية من ذلك أن تكتسب خبرة أكثر، فتفننت ذكية في تزيين الملابس بالاستعانة ببعض الأدوات والآلات البسيطة بالإضافة إلى ماكينة الخياطة، وهكذا مضت سنين وما زالت تعمل في مهنتها، فقررت الانتقال برفقة زوجها وأفراد أسرتها للعيش في مدينة قامشلو، وبعد انتقالها للمدينة قررت تطوير مهنتها بتعلم المزيد حول الخياطة، ولهذا قامت بالانضمام لدورة تدريبية في المركز الثقافي بقامشلو حيث كانت مدتها تسعة أشهر وقد حصلت من خلالها على شهادة مصدقة من المركز. وأكملت ذكية مسيرة عملها بالرغم من تعرضها للكثير من الظروف الصعبة ومنها مرض ابنها الذي أصيب بمرض السكري فتوقفت عن العمل لعلاج ابنها، وقرروا السفر لعلاج ابنها لكن بقضاء الله توفى ابنها، وعادت من جديد لمدينتها وعادت لمزاولة مهنتها بالرغم من كل تلك الظروف التي مرت بها.
عمل المرأة يساعدها في التغلب على الفكر المتحيز
كما أكدت زكية حسين في حديثها عبر صحيفتنا قائلةً: “أصبح للمرأة مكانة وحيز في كثير من مجالات العمل على اختلاف طبيعته، فكل امرأة لديها مهنة خاصة بها  يجب أن تكافح لممارسة مهنتها ولا تستسلم لمصاعب الحياة، فأنا أعشق مهنة الخياطة كونها مهنتي منذ الصغر، فهذه المهنة وغيرها الكثير من المهن ساعدتني وساعدت الكثير من النساء في التغلب على فكرة التحيز والتمييز بين الرجل والمرأة من خلال تمسك المرأة بحقها في العمل وحبها لمهنتها، ومواجهة كل من يقول إن الرجل وحده قادر أن يعمل ويبدع”.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle