مركز الأخبار ـ في مسعى منها لترسيخ احتلالها للأراضي السورية وإعادة أمجاد سلطنتها العثمانية البائدة؛ تستمر دولة الاحتلال التركي بممارسة سياستها التعسفية في سوريا من خلال إرسال المعدات العسكرية والمرتزقة إلى المناطق السورية المختلفة، فأدخلت مؤخراً أسلحة ثقيلة إلى إدلب؛ بهدف الاستمرار في التصعيد..
تستمر دولة الاحتلال التركي في ترسيخ احتلالها لإدلب؛ عبر استقدام تعزيزات عسكرية إلى داخل المنطقة في شمال غرب سوريا، وسط معطيات تشير إلى نيتها اللعب بعيداً عن مسار آستانا في المنطقة.
وفي السياق؛ قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، أمس (السبت) 25 نيسان أن رتل عسكري لجيش الاحتلال التركي دخل من معبر كفر لوسين شمال إدلب. وأضاف المرصد أن الرتل يتألف من 20 آلية عسكرية، أقدم على الاتجاه نحو منطقة “بوتين ـ أردوغان” في محافظة إدلب، ويحمل معدات لوجستية وذخائر.
يُشار أنه ومع استمرار تدفق الأرتال التركية؛ فإن عدد الآليات التي دخلت الأراضي السورية منذ بدء وقف إطلاق النار الجديد بلغ 2830 آلية، بالإضافة لآلاف الجنود.
والجدير ذكره أن تصعيد مستمر تمارسه دولة الاحتلال التركي في محافظة إدلب السورية، حيث تفيد آخر التقارير عن قيام جيشها بإرسال رتل عسكري ضخم يشمل للمرة الأولى أسلحة ثقيلة، من بينها راجمات صواريخ ودبابات، حيث توجهت القافلة إلى القواعد العسكرية المنتشرة في جنوب إدلب.
