سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

دور الكُرد في حماية المنطقة من التقسيم ـ1ـ

محمد أرسلان علي – القاهرة_

لا تزال الفوضى تضرب المنطقة، وتنشر فلسفتها المؤدية لجهل ما يحدث، وما سيحدث، ومن هو الصديق من العدو، وما أولوياتنا في ترتيب مشاريعنا التنموية؟ التي تبدأ بالإنسان لتنتهي بالبناء، عالم من الغموض، نصفّق فيه للوضيع، بعد أن نهمل العالم والمعلّم، ونهتم بالاستهلاك والكماليات، على حساب الإنتاج والضروريات الحياتية، في ظل هذه الفوضى، تشهد منطقة الشرق الأوسط حالة من الغليان الشعبي، لسياسة النظم الحاكمة؛ وللسياسات الخاطئة، التي تقوم بها، ولتفسيرها السطحي لحلّ الأزمات والقضايا، التي تعانيها الشعوب بأساليب بدائية بيروقراطية عفا عنها الزمن، وبكل تأكيد أن الأساليب المستخدمة باتت مستهلَكة، ومستهلِكة للقوة المجتمعية الكامنة، التي تسعى دائما للتغيير على أساس أن المجتمع ظاهرة حيَّة، وتجدّد ذاتها باستمرار، فلسفة التغيير، وعدم الرضوخ والاكتفاء، لما هو موجود من أسباب التطور الإنساني، منذ بدء نشأة المجتمعات والمدن، التي كان أساس انتقالها من القرية نحو المدينة والمدنية، هو التطور الدائم المعتمد أولاً وأخيراً على العقل.
المجتمع منذ تشكله يأبى الركود والسكون، ويعمل دائمًا على إيجاد طرق عدة؛ للتعبير عن ذاته، وإن تم فرض التبعية أو اللا مبالاة في فترات محددة، أو تم إقصاؤه بالعنف، حينها يقوم المجتمع بحماية ذاته، على أساس الدفاع المشروع، فينكفئ على نفسه، ويقوم بتجميع طاقاته الكامنة، في هذه النقطة بالذات، يظهر دور الشخصية، التي تعمل على تغيير الواقع نحو الأفضل، وذلك بعد دراستها للعوامل كلها، التي أدت بها لما آلت عليه، أو تظهر شخصيات منسوخة الجوهر عن القديم، ولكن بشكل وهيئة جديدة، توهم نفسها والآخر، على أنها البديل لما هو موجود، أو يبحث عن مكان آخر، يكون بمقدوره إخراج أفكاره هناك؛ ليجربها، ويبحث فيها حتى يُكتب لها النجاح، وهذا ما يثبت هجرة الكثير من العقول النيرة، من بلدانها إلى مناطق أخرى، أكثر حرية فيما يتعلق به، وبأفكاره التي يسعى لتطبيقها.
بكل تأكيد أن لانتقال الحضارة والعلم، من منطقة لأخرى، له علاقة مباشرة بديالكتيك التطور الطبيعي للمجتمعات والبلدان، حيث أن انتقال حضارة ميزوبوتاميا، والمصرية القديمة، نحو الشرق الأوروبي، وخاصة اليونان وروما، لا يمكن عدّه صدفة، بقدر ما له علاقة بالتغيير والعقل المنفتح على هذا التغيير، وبكل تأكيد أن أساس أي تغيير هو الأسئلة، التي لا تتوقف عن طرحها وبذلك توجد الفلسفة، فغياب الفلسفة عن أية منطقة، تكون هذه المنطقة عرضة لمغادرة التطور الفكري منها لمكان آخر، كذلك الأمر لانتقال التطور من روما إلى هولندا، وبريطانيا ومنها إلى أمريكا، التي لا تعرف الجمود والحنين للماضي، والمكوث هناك، بل دائما ما تبحث عن الجديد بأي وسيلة كانت.
الحالة التي نراها في المنطقة، خاصة بعد ما سُمي افتراضيًا “الربيع العربي”، تحول وعلى يد الشخصيات نفسها، التي ادعت أنها خير من تمثل المرحلة الانتقالية، وأنها تسعى لمساعدة الغير، خاصة الدول الغربية والرأسمالية، التي لا يهمها أي شيء سوى مصالحها، سعت هذه الشخصيات الممسوخة، إلى ترويج نفسها على أنها الحل، ولكنها ظلت تراوح في مكانها؛ لأن الجديد، الذي كانت تحتمي خلفه، لم يكن سوى العقلية القديمة، وبذلك تحول الربيع العربي إلى مستنقع مسخ وآسن، سرق كرامة الشعب، وأدخل المجتمع ثانية في حالة اليأس الخريفي، وهذا ما شاهدناه في ليبيا، واليمن، وسوريا، والعراق، وغيرها من المناطق، ويمكن إيجاز دور أسئلة الفلسفة فيما نعيشه الآن في عدة نقاط عدة:
1 – ماذا؟: من أهم الأسئلة التي ينبغي ترديدها باستمرار، ودون توقف؛ لمعرفة ماذا نريد من هذه الحياة التي نعيشها؟ فالحياة ليست مسرحاً لقضاء سنوات العمر عليه، دون أسباب وأهداف، بل غاية ينبغي علينا، معرفة ماذا نريد منها؟ وعليه نضع مخططنا ومشروعنا، الذي نعتمد عليه للوصول لهذه الغاية في الحياة، وعكس ذلك تكون الحياة رتيبة ومُملّة في تكرار ذاتها، وهذا ما نعيشه بالضبط، وعليه ينبغي علينا أن نطرح هذا السؤال على أنفسنا، قبل أي عمل نقوم به، فمثلاً في بداية ما سمي” بالربيع العربي” هل طرح أحد على نفسه، ماذا نريد من الثورة؟ وماذا نريد من الشعب، ومن فرنسا، وبريطانيا، وأمريكا، وروسيا، والصين، وغيرها من الدول من دعم ومساعدات، أو تدخلات مباشرة؟ ولعدم طرح مثل هذا السؤال، بقينا في حالة من الارتباك وعدم الوضوح، حتى وصلنا لمرحلة؛ لا نعرف ماذا نريد من هذه الأطراف؟ وكل ما نريده تقديم الدعم المالي واللوجستي؛ للقضاء على النظام الموجود، لاستنساخ نظام أسوء منه، يكون فيه من أدعى الثورة، ليس سوى مطية بيد هذه الدول، وحال من ادعى الثورة في سوريا، والعراق، وليبيا، واليمن، يكشف لنا عمّا آلت إليه الأوضاع، والسبب طبعا، هو لم نسأل أنفسنا السؤال الكبير “ماذا؟”.
2 – لماذا؟: فهي من أهم الأسئلة، التي لا يمكن الاستغناء عنها، مهما كانت الأسباب، إذ، بدونها لن نعرف، لماذا نعيش ؟ ولماذا وصلنا لهذه الحالة، التي نحن فيها؟ رغم التضحيات كلها، التي قُدِّمت، والكثير من الأسئلة، التي ينبغي أن نستمر في طرحها، ونبحث عن ردود لها، لربما تكون خطوة البداية؛ للخروج من المآزق، التي نعيشها من النواحي السياسية، والاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية كافة، ليبقى سؤال لماذا الثورة، إن كانت الأوضاع جيدة؟ غياب الجواب عن هذا السؤال، رغم مشروعيته أوصل من يدعي الثورة إلى الرضوخ للأعداء، ونسيان الشعوب والمجتمعات؛ لتلاقي مصيرها المحتوم في الفناء، والتهجير، والقتل، والدمار، والخراب، فلماذا اتبعنا هذه السياسة، أو الطريقة، والأسلوب؟ ولم نتبع أساليب أخرى، تكون لها تداعياتها الكبيرة على الجميع من دون استثناء.
3 – أين؟: من أين نبدأ حينما نريد عملاً للتطور، أو للتغيير أو التحول من حالة لأخرى؟ وهذا السؤال، يعتمد كثيراً على عنصر البنية الثقافية، والمعرفية، والتوعوية، لأي مجتمع، أو شعب، يسعى للتغيير، وبغيابه لا يمكن لهذا التغيير أن يحصل، مهما كانت الجهود كبيرة، فقابلية هذا المجتمع، والشعب، هما الأساس لأي تطور، يتم العمل عليه، ومن دونه تبقى المحاولات كالدوران في حلقة مفرغة، لا يمكن الاعتماد عليها، وهذا السؤال نفسه، الذي يمكن تطبيقه على ثورات ما سمي” بالربيع العربي” وأسباب فشلها.
4 – كيف؟: ربما يكمن الشيطان في التفاصيل، مثلما يُقال، ولكن تبقى الحقيقة بعض الأحيان مخفية في هذه التفاصيل، والتي من دونها لما تطورت المجتمعات، ولا تطورت علومها، إذ، أن البحث في التفاصيل؛ توصلنا للحقيقة، التي دائما ما كانت مُغيبة عنّا لسبب من الأسباب، ولهذا ينبغي التركيز في هذه النقطة على الكثير من الأمور التفصيلية، التي توصلنا لخيوط معرفة الحقيقة، كنا من أعظم الحضارات، التي قدمت خدمات جليلة للبشرية، فكيف وصلنا لما نحن عليه؟ هنا يجب البحث عن الأسباب، التي أوصلتنا لهذه الحالة، بما فيها الذاتية والموضوعية (الجواني والبراني)، وعدم لطم الذات، على أن الأسباب كلها نابعة من داخلنا فقط، بل علينا دراسة الحادثة بكل موضوعية، لمعرفة الأسباب، وعليه يمكن تقديم نوع من النقد الذاتي، والبدء من جديد.
5 – مَن؟: هذا السؤال يُعدّ من الأسئلة الهامة في الفلسفة والحياة، والذي ينبغي البحث فيه كثيراً؛ لمعرفة مع مَن نضع يدنا؟ كي يقدم الدعم لنا في مجال التطور، والتغيير، وفي الوقت نفسه، مَن الأطراف التي بجب أن نبتعد عنها؟ لأنها تمثل جهة مخربة ومعادية، فمعرفة الصديق من العدو، يعد أهم سبب من أسباب النجاح، في أي عمل أو مهمة نقوم بها، فاختلاط هذا الأمر يؤكد أنه ثمة نقص معرفي، وتاريخي، وثقافي في الأمر، ويجب التوقف عليه، ومن ثم إزالته، وإلا سنكون وجهاً لوجه، أمام الفشل الذريع، الذي لن نستطيع الإجابة عنه في قادم الأيام، وربما يكون هذا السؤال، هو من أهم الأسباب، التي أدت إلى فشل ما سمي “بالربيع العربي”، التي اعتمد على عدوٍ، وظنه صديقاً له، وبهذا الجهل عرفت تركيا، كيف تدير معاركها عن طريق هؤلاء الثوار، الذين حولتهم إلى مرتزقة؟ لها يحاربون، ومن أجلها يتحدثون، إن كان في سوريا، أو العراق، أو ليبيا، أو أرمينيا.
6 – متى؟: فمتى سنكون مؤهلين؛ لريادة أيامنا؛ وصولاً لحياة مفعمة بالكرامة والحرية، التي ينشدها كل إنسان على وجه البسيطة؟ الزمن بكل تأكيد، له كلمته أيضاً في أي فعالية، أو نشاط، نقوم به، إن كان غداً، أو بعد غد، أو في وقت آخر، أم أن الزمن سبقنا، ونحن المتأخرون عن رَكب الحضارة، وعلينا البقاء كما نحن، وكأنه قدرٌ مسلّط علينا، وهل الفلسفة تؤمن بالقدر والمكتوب؟ فلن يستطيع أحد أن يغيره مهما فعل، لكن بالوقت نفسه حركة وجريان التاريخ، والمجتمعات البشرية، لها رؤية أخرى، مختلفة عن القدرية، بل تعتمد الرجوع إلى الذات، والتخلص من حالة الاغتراب الفكري، التي تُعد الخطوة الأولى نحو الهدف المنشود، من دون تحديد عنصر الـ “متى؟ لن يكون بمقدورنا التفاؤل كثيراً، على أننا في طريق الصواب، وإلا لوصل كل إنسان لهدفه لمجرد أنه عمل وقدم ما عنده.
7 – هل؟: وهذا من الأسئلة الفلسفية الهامة، التي لا يمكن الاستغناء عنها مطلقاً؛ لمعرفة الأساليب والطرق، التي ينبغي علينا اتباعها، فبالأحرى هل علينا البدء بالعمل أم لا؟ وترك كل شيء للزمن، أن يقوم بما تقع علينا من مسؤوليات تنتظرنا؟ إذ، بعد تحديد الهدف، يجب علينا معرفة أننا هل سنصل لهدفنا أم لا، إذا اعتمدنا على هذا الطرف أم ذاك؟ وهل ما نعتقد به، بالأساس هو الحقيقة؟ أم أن الحقيقة بالوقت نفسه نسبية، أي متغيرة وفقاً للتطور الفكري والتوعوي الإنساني، ولكن بكل تأكيد فعلى الإنسان أن يقوم بما يقع على عاتقه، لأنه في النهاية هو غاية الحياة، وهدف الحياة، وهو الذي سيحدد، هل سيصل لمبتغاه أم لا؟
8 ما هو/هي؟: بشكل مبدئي، لن يكون بمقدورنا فعلياً التمييز بين الأفعال الخاطئة، والسلبية منها، والصائبة، والسليمة في أي وقت نبتغي، لأنه يظهر من يدعي من الفلاسفة، والمنظِّرين، والسياسيين، اكتشافهم أفضل الطرق، والتصرفات، والأساليب، وبالوقت نفسه لا يمكن عدّ هذا الأمر سهلاً أبداً، لأننا نوهنا في بداية مقالنا، هذا أن الحياة فوضوية لأبعد حد، ومعقدة؛ لوجود الأشياء التي تبدو أخلاقية أو حقيقية بشكل مطلق، لكن بالوقت نفسه، تعدّ الأخلاق عاملاً أساسياً في تحديد توجه المجتمعات، والبشر، ومدى علاقاتهم مع بعضهم البعض في استقرارهم من عدمه، ولاختلاف قوانين الأخلاق من منطقة لأخرى، ومن ثقافة لأخرى، غير أنه ثمة قوانين أخلاقية مشتركة ما بين الإنسانية، لا يمكن التغاضي عنها، مهما كانت الأسباب، فمثلاً قوانين موسى العشرة، هي نفسها من المحرمات في الدين الإسلامي. فعدم وجود الأخلاق في السياسة، والاقتصاد، والثقافة، وحتى الحروب؛ أدى بالمجتمعات، بأن تنهش بعضها البعض، تحت وازع إن كان دينيًا، أو أخلاقيًا، أو سياسيًا، أو ذاتياً، وهو ما نراه في ثورات الربيع العربي بكل وضوح، فلا داع أن نذكر الأمثلة، التي تثبت ذلك.

kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle