سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

دفاع الهوريين الميتانيين عن روج آفا وسوريا

من بحث مطول للكاتب والباحث برادوست ميتاني –

للشعب الكردي جذور عميقة في الشرق الأوسط بشكل عام وفي سوريا بشكل خاص وربما قد يستغرب البعض عندما نقول : للكرد حصة أثنية تاريخية في سوريا التي كانت تشكل لهم انتشاراً في فترات تاريخية جغرافية بل وتوزعاً، ولهم أيضاً حتى في فلسطين ومصر وذلك خاصة أيام الهوريين الهكسوس والميتانيين الذين أخذت منهم سوريا اسمها قبل أن ينقلب حرف الهاء إلى السين.
 كانت سوريا تسمى ببلاد هورو أو خورو ثم “سورو” أي “الشمس” ولقد أصبح للكرد قوة عسكرية إلى جانب قوة ثقافية أيام الهوريين الميتانيين الذين شكلوا قيادة عسكرية في إمبراطورية عاصمتها واشوكاني (سري كانيي) حرروا بها روج آفا من الأشوريين والهيتيين على غرار وحدات حماية الشعب والمرأة، وشكلوا نواة وقيادة في تأسيس حلف قادش الذي حرر ضفاف الفرات ومن ثم كامل أراضي سوريا على غرار قوات سوريا الديمقراطية، وذلك من الاحتلال المصري الفرعوني وغيرهم ومن الجدير بالذكر أن تلك القوة العسكرية الناجحة لأجداد الكرد فرضت نفسها دبلوماسياً على السوريين والمصريين فتحولوا إلى حلفاء وأصدقاء وعلاقات سياسية مزدهرة. فالتاريخ بعد آلاف السنين يعيد نفسه.
 الصراع الهوري الميتاني الكردي والمصري:
سنترك هنا صراع الهوريين الميتانين الذين يشكلون أجداد الكرد القدماء مع الهييتين والآموريين والآشوريين وغيرهم ونكتفي فقط بصراعهم مع فراعنة مصر؛ لأن هذا يشغل الجزء لأكبر من الصراع الدولي حينذاك, كونه وقع بين دولتين كبيرتين عظيمتين, ويدور حول اقتسام مناطق النفوذ, إذ سعى كل طرف إلى إضعاف الآخر وإزاحته من أمامه ليتسنى له التوسع وتحقيق السطوة وخاصة السياسية والاقتصادية لذلك تصاعد الصراع المصري الميتاني. إلى درجة كبيرة أثرت على تغيير موازين القوى في المنطقة. قال في ذلك الدكتور عبدالعزيز الصالح في كتابه الشرق الأدنى والقديم مصر والعراق:
“عندما أراد الفرعون المصري تحوتمس الأول 1528 -1510 ق.م احتلال سوريا, فغزاها محتلاً لسوريا الجنوبية والوسطى ووصل إلى حدود مملكة ميتاني, وأقام له نصباً يخلد انتصاراته على الملك الميتاني شوتارنا الأول بن كيرتا.
اتجه تحوتمس نحو الشام واطراف العراق لعاملين: الأول هو القوة الدافعة لديه ولدى شعبه. العامل الثاني هو تحرك الجماعات الميتانية في عهد سلفه في مناطق التجارة الدولية على نهر الخابور والفرات وشمالي شرقي الشام, وكان قد استخدم اسلوب المبادرة والسرعة في شن الحملات دون ان يجد مقاومة حتى وصل منطقة نهرينا في مملكة الميتان, ونجح في عبور الفرات ووضع نصب على ضفته الشرقية”.
بالرغم من محاولات المصريين في تحطيم قوة الميتانيين, إلا إن نفوذهم – أي الميتانيين- اخذ يتزايد في عهد الفرعون المصري تحوتمس الثاني 1510 -1490 ق.م, مما أدى إلى انفصال مناطق سوريا الشمالية عن السلطة المصرية, وقد تكرس هذا فعلياً في عهد الملكة حتشبسوت 1490 – 1498 ق.م خاصة إن سياستها كانت متوجهة نحو الاهتمام بالقرن الإفريقي بصورة أكبر من التوجه نحو آسيا .أما في عهد تحوتمس الثالث 1468 – 1436 ق.م  فقد عمل على استعادة النفوذ المصري في الشمال السوري, والقضاء على النفوذ الميتاني.
يقول عبدالعزيز صالح: “إن تحوتمس الثالث واجه بسبب ذلك مشكلة هددت زعامة مصر وسمعتها الدولية في الشرق الأدنى، وكان عليه أن يتحداها بكفاءاته, لأن الدولة الميتانية أخذت تلملم شملها وتعترف بملك واحد, واصبح لها ضلع في توجيه أحوال الشرق الأدنى وتجارته, ولاسيما أن موقعها على الفرات وامتدادها إلى شرقه نحو نهر دجلة سمح لها بمركز تجاري متوسط يمكن أن تتحكم به في مداخل التجارة السورية العراقية, وتنافس التجارة المصرية, لهذا خشي فراعنة مصر كثيراً من الميتانيين – الهوريين وكذلك بسبب لجوء قادة الحركات المناوئة للفراعنة إليهم, للحصول على الدعم والمساندة, وكذلك دعم الميتانيين للحركات الانفصالية السورية الجنوبية عن مصر, ناهيك عن دعم الميتانيين الثورات الداخلية في مصر, وبالفعل استجاب لتحريضاتهم بعض حكام الشام وشيوخ بدوها, وسيما وإنه كانت لاتزال تعيش بينهم بقايا الهكسوس”.
التحالف الهوري الميتاني الكردي السوري في وجه التدخل المصري:
ازداد خوف الفراعنة من هول تشكيل الميتانيين للأحلاف السورية للوقوف في وجه آلة حربهم التوسعية القائمة على الأطماع الناجمة عن موقع سورية الاستراتيجي كواجهة على البحر المتوسط والثروات الدفينة في أراضيها.
من تلك الأحلاف السياسية التي تشكلت بفضل ميتاني هو “حلف قادش” المؤلف من الممالك والإمارات السورية التالية: ميتان, أوغاريت, آمورو, تونيب, نيا, نوخشي وقادش، وهذا الحلف الذي كان برئاسة أمير قادش المحتمل أنه كان ميتانياً. فقد قاد هذه القوات المتحالفة نحو شمالي فلسطين, واتخذ هناك من مدينة مجدو مركزاً لقيادته, فمد نفوذه حتى مدينة شاروحين معقل الهكسوس القديم, رداً على ذلك قام تحوتمس الثالث بحملته السادسة على سورية, وهاجم قادش بالذات واحتل حصنه, ولكن بصعوبة بالغة؛ بعد معارك شديدة, إنما فشل في فرض سيطرته على بقية أمراء سوريا بسبب المقاومة النشيطة من قبل الحلف السوري .
يقول المؤرخين: إن مثل هذه الأحلاف لعبت أحياناً دوراً رئيسياً حتى في إسقاط حكم بعض الفراعنة مثلما حدث للملكة (حتشبسوت). وقد استمرت الأحلاف السورية في وجه الفرعون المصري (تحوتمس الثالث) الذي أدرك أن خصمه الأقوى والأكثر خطورة هو الملك الميتاني “ساوشاتار” لذلك أراد ضربه, فتحرك في السنة الثلاثين من حكمه بجيشه صوب شمال سوريا عام 1447 ق.م فأحتل بعضها دون مقاومة, وعبر الضفة اليسرى من الفرات, وفي السنة الثالثة والثلاثين من حكمه أراد مهاجمة الميتانيين في عقر دارهم لذلك زود الموانئ السورية بما يلزم من المواد الغذائية, وجهز إسطولاً كبيراً من أخشاب لبنان ونقل السفن المفككة بعربات تجرها الثيران إلى قرب نهر الفرات, فحقق النصر عند كركميش على “ساوشاتار” وأقام نصبين تذكاريين بقرب النصب الذي كان قد أقامه تحوتمس الأول, ولكنه لم يتقدم باتجاه الأراضي الميتانية نحو الداخل لأنه أدرك التكاليف الباهظة لحروبه اقتصادياً, وما يفقده من الأرواح بين جنوده لذا أكتفى بتدمير وتخريب الأراضي التي احتلها على الحدود الغربية والجنوبية من المملكة الميتانية, هذه الأراضي التي لم يستمر الاحتلال المصري لها لأن الملك الميتاني وحد من جديد بين الإمارات السورية الوسطى والداخلية وطرد المصريين, لذا أعاد تحوتمس الثالث حملاته التي بلغت السبعة عشرة حملة, ولكنه أدرك بعد كل تلك المحاولات العسكرية بأنه لا جدوى منها, فاضطر إلى إرضاء الملك الميتاني والاعتراف به كقوة كبيرة تستجوب الحسبان وعدم الاستهانة به وجاء هذا بعد فشل الفرعون المصري مع الميتانيين بعيد احتلاله لبعض أمارات وممالك سوريا الجنوبية والوصول إلى حدود الدولة الميتانية الذي توقف مجبراً عندها,
ويعبر الملك المصري (الفرعون تحوتمس الثالث) عن انتصاراته في جنوب سوريا وعدم تمكنه من تحقيق مثل هذا النصر على الميتانيين من خلال ما جاء على نصب “برقل” الواقع في منطقة الشلال الرابع لنهر النيل في السودان إذ يقول: “يحق للملك بحق أن يكون فخوراً بمقدار نجاح ساعديه في العراك, إنه هو الذي اجتاز المنحنى العظيم في مطاردة الذي هاجمه عندما كان معظم جيشه يبحث عن ذلك العدو الخسيس في أقطار ميتاني عندما كان هارباً أمام جلالتي إلى أرض أخرى كان بعيداً”……
–يتبع….
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle