سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

دعم  للإرهاب في غرب أفريقيا… أردوغان يُجهز المرتزقة السوريين

يسعى أردوغان مجدداً للاستثمار في ملف المرتزقة السوريين ومرتزقة سابقين في داعش؛ بهدف توسيع نفوذه غير المباشر في القارة الأفريقية التي تسعى أنقرة منذ عقد من الزمن لزيادة استثماراتها فيها عبر الدين ودعم الجماعات المتطرفة منافسةً المد الغربي هناك، فما هي الوجهة الجديدة للمرتزقة؟
في الوقت الذي لا زال الغموض يكتنف مصير المئات من المرتزقة السوريين الذين استخدمتهم تركيا في أذربيجان كمقاتلين مأجورين، يجري الحديث عن تحضيرات تركية لنقل المرتزقة السوريين المتبقين في ليبيا إلى الصومال، ولم تُعرف الأهداف الواضحة منها بعد، هل هي دعم سلطات الصومال المتوافقة مع تركيا أم لدعم جماعة حركة الشباب الإسلامية المتطرفة التي تهدف لضرب المصالح الغربية المنافس الحقيقي لتركيا في القرن الإفريقي.
بحسب ما نقلته “سكاي نيوز عربية” من مصدر خاص في مدينة عفرين المحتلة من قبل جيش الاحتلال التركي والفصائل الموالية له، فإن هناك استعدادات لإرسال نحو ألف مرتزق مسلح موال لأنقرة إلى الصومال، وذلك من المعسكرات التدريبية في المدينة وليبيا.
وقالت مصادر ليبية متعددة أن عملية عودة المرتزقة السوريين من الفصائل الموالية لتركيا الذين شاركوا إلى جانب مليشيات الوفاق في القتال إلى سورية متوقفة منذ منتصف شهر تشرين الثاني المنصرم، على الرغم من التوافق الليبي – الليبي وتوقف العمليات العسكرية، لذا هناك تساؤلات كثيرة حول أسباب بقائهم على الأراضي الليبية حتى هذه اللحظة.
معبر غير شرعي
لكن المصادر أكدت أن تركيا تشرف على افتتاح وإدارة مراكز لتجنيد وتدريب المرتزقة جنوب العاصمة طرابلس تمهيداً لاستقبال مرتزقة آخرين قادمين من سوريا وبالتحديد من مناطق عفرين وجرابلس والباب لإرسالهم للقتال في الصومال.
وكشفت صحيفة “الزمان التركية” أن أنقرة فتحت معبراً حدوديا بقرية “بنيركا” التابعة لناحية راجو، وهو قريب من القاعدة التركية في عفرين، وذلك لتسهيل عملية نقل المسلحين إلى تركيا ومن ثم إلى الصومال.
وأضافت المصادر أن الدفعة الجديدة من المرتزقة المقرر إرسالهم إلى الصومال، جاري تدريبها في معسكرات شمال غربي سوريا وجنوب طرابلس في ليبيا.
وبلغ تعداد المجندين المرتزقة الذين ذهبوا إلى الأراضي الليبية حتى الآن، نحو 18 ألف مرتزق من الجنسية السورية من بينهم 350 طفلاً دون سن الـ18، وعاد من مرتزقة الفصائل الموالية لتركيا نحو 10750 إلى سورية، بعد انتهاء عقودهم وأخذ مستحقاتهم المالية، في حين بلغ تعداد الجهاديين الذين وصلوا إلى ليبيا عشرة آلاف، بينهم 2500 من حملة الجنسية التونسية، وفاق تعداد قتلى المرتزقة من الفصائل السورية الموالية لأنقرة في ليبيا 496 قتيلاً وفق إحصائيات سابقة للمرصد السوري لحقوق الإنسان.
التطرف قاسم مشترك
وتتوافق عدد من الفصائل المرتزقة الموالية لتركيا مع الأفكار المتطرفة لحركة الشباب الإسلامي الموالية لتنظيم القاعدة وجماعة بوكو حرام التي تنشط في غرب أفريقيا وبالتحديد في نيجريا وأجزاء من الصومال، وبايعت الجماعة التي تأسست عام 2002 داعش الإرهابي في آذار عام 2015، وتصنفها دول عدة والجمعية العامة للأمم المتحدة كجماعة إرهابية، ومن ضمن هذه الفصائل السورية المتواجدة حالياً في ليبيا “صقور السنة، ولواء القادسية، وأهل الأثر، والخطاب وجماعة أبو قدري”،  وقالت المصادر أنهم يستعدون للتوجه نحو الصومال.
 وشددت المصادر على أن تركيا تدعم المراكز في غربي ليبيا لتدريب المسلحين، والتي تتركز في اليرموك بطرابلس وفي سوق الأحد بترهونة، وذلك لتجنيد مزيد من المرتزقة، كذلك هناك مراكز أخرى أُنشئت في سوريا، وتتوزع في عفرين وسري كانيه وكري سبي، لتجنيد المقاتلين لا سيما العائدين من ليبيا، تمهيداً لإرسالهم إلى الصومال.
وبحسب المعلومات المتوافرة، أشارت المصادر إلى أن مراكز التدريب في سوريا تضم نحو 500 مرتزق، أما في ليبيا فقد تم تسجيل 700 مرتزق غالبيتهم ينحدرون من إدلب وحمص وغوطة دمشق.
قمع المعارضة الصومالية
وكشفت تقارير إعلامية مطلعة على الواقع في الصومال، بأن تركيا بدأت بتسليح أجهزة الشرطة الصومالية، بالتزامن مع نيتها إرسال ألف مسلح سوري موالٍ لها إلى تلك البلاد، وذلك مع الاستعدادات لإجراء انتخابات برلمانية، حيث تؤكد التقارير بأن الخطوات التركية هي لعدم حصول تغيرات سياسية مفاجئة قد تبعد حلفاءها عن السلطة، وشددت التقارير أن هذه الخطوات من شأنها أن تزور الانتخابات لصالح حلفاء أنقرة، وتدفع البلاد نحو الفوضى.
وأعلنت المعارضة الصومالية عن رفضها وقلقها من إرسال تركيا لكميات كبيرة من الأسلحة إلى مقديشو التي تعيش تجاذبات سياسية حادة بسبب تأجيل الانتخابات، وشددت المعارضة الصومالية على أن هذه الأسلحة يمكن أن تستخدم من قبل الرئيس محمد عبد الله محمد، حليف أنقرة، لقمع معارضيه وتزوير نتائج الانتخابات المقبلة.
القرن الإفريقي
وترى أوساط معارضة صومالية أن الخطوات التركية في بلادهم تصب في إطار “التوسع التركي” في منطقة القرن الإفريقي، مشيرين إلى أن القاعدة العسكرية التركية في مقديشو تهدف إلى إنشاء قوة عسكرية صومالية صديقة لتركيا، وبالتالي توسيع قوتها الاقتصادية والجيوسياسية في جزء حساس من شرق أفريقيا وربطها بنفوذها في السودان وليبيا.
ونقلت صحيفة “الزمان التركية” عن “صحفي صومالي” قوله، بـ”أن تركيا تسعى لتتريك الصومال عن طريق تغيير أسماء الشوارع ومؤسسات ومرافق حيوية من اللغة العربية إلى التركية”، وأشار إلى أن “شركات تركية استولت على مؤسسات ومرافق صومالية عدة، أبرزها استيلاء شركة فافوري التركية على امتياز إدارة مطار (آدم عدي الدولي)، كما استولت شركة (البيرق) التركية على عائدات ميناء مقديشو بنسبة 55% منذ 5 سنوات”.
وتخطط أنقرة للسيطرة على الصومال ومقدراتها، وبدأت بذلك منذ عام 2011 تحت ستار المساعدات الإنسانية وبناء المدارس والمستشفيات وتوظيف الدين عبر مؤسسة ديانت التركية، وكشفت تقارير إعلامية بأن الرئيس التركي أبدى استعداد بلاده للتنقيب عن النفط في المياه الإقليمية الصومالية بدعوة رسمية من حكومة مقديشو.
تخوف من نقل الصراع
وتتخوف الأوساط السياسية المعارضة في الصومال من أن تتحول البلاد إلى ساحة صراع تغذيها أطراف خارجية من بينها تركيا وقطر التي تقول المعارضة الصومالية أنها تغذي الصراعات والعنف في البلاد وتمول جماعات خارجة عن القانون على غرار حركة الشباب، ما يعزز الحضور التركي هناك بذريعة محاربة الإرهاب.
وسبق لتركيا أن حولت كلاً من ليبيا وأذربيجان لساحات قتال بهدف توسيع نفوذها السياسي والعسكري على حساب القوى المحلية والتقليدية، وتستخدم تركيا المرتزقة السوريين وبقايا داعش في حروبها غير المباشرة هذه، عبر تدريبهم وزجهم في ساحات القتال مقابل امتيازات مادية لهم ولعوائلهم.
وكانت مصادر المرصد السوري أفادت، بانتهاء قضية “المرتزقة” في أذربيجان، حيث عادت آخر الدفعات إلى سورية بعد انتهاء دورهم هناك ورفض الحكومة الأذربيجانية توطينهم، إلا أن نحو 240 من المرتزقة الذين نقلوا إلى أذربيجان لايزال مصيرهم مجهولاً حيث لا يعلم فيما إذا كانوا قد قتلوا أو أسروا أو جرى نقلهم إلى أماكن أخرى أو حتى بقوا هناك.
وسلطت وسائل إعلام دولية الضوء في وقت سابق على استغلال تركيا للصراعات بهدف تمددها في القارة الإفريقية، إذ ظهرت صور لأسلحة تركية الصنع بيد مقاتلين في جماعة بوكو حرام “الإرهابية” التي تنشط في نيجيريا ولها ترابطات فكرية متطرفة مع جماعات أخرى في القارة الإفريقية من ضمنهم حركة الشباب الإسلامية في الصومال، وكانت تقارير إعلامية سابقة قالت أن تركيا برئاسة أردوغان تدعم جماعة بوكو حرام بالأسلحة، إذ وصف تقرير لموقع Washington Examiner  نشر أواخر العام المنصرم تركيا بالنظام المارق، وقال “إنه من الواضح أن تركيا زودت بوكو حرام بالأسلحة”.
وتوجهت تركيا خلال العقد الماضي بزيادة استثماراتها في القارة السمراء بهدف توسيع نفوذها ومنافسة القوى الغربية هناك وعلى رأسها فرنسا، وكان المحلل السياسي التركي فايق ديلو إل في وقت سابق خلال مداخلة له مع قناة “إكسترا نيوز”، “أن أردوغان يريد أن يصبح قوة عالمية لإعادة سيطرته وهيمنته العثمانية البائدة التي لا قيمة لها في نظر المجتمع الدولي”، مشيرًا إلى أنه يتحرك عبر الميليشيات والحركات المتطرفة تحت مظلة الدين، ومنها بوكو حرام، على حد تعبيره.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle