سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

دروس إعلامية من كأس العرب للسيدات

ريان الجدعاني

أبارك لأخواتي العزيزات لاعبات منتخب الأردن على فوزهن المستحق بلقب كأس العرب للسيدات 2021، والتي اختتمت مؤخراً في مصر، بعد انتصارهن في المباراة النهائية على المنتخب القوي تونس بهدف وحيد سجلته المهاجمة المتألقة ميساء جبارة، والتي تواصل في تحقيق الأرقام القياسية الشخصية كعدد الأهداف وعدد المباريات الدولية، لتكون علامة فارقة في الساحة الأردنية والعربية بالكرة النسائية.

وأبارك أيضاُ للشقيقة دولة مصر على استضافة منافسات البطولة وسط ظروف جائحة كورونا والتي شكلت تحدياً صعباً على العاملين في البطولة، ولهذا نتقبل بصدر رحب بعض نقاط الضعف التي ظهرت في البطولة، والتي بالتأكيد ستتحول إلى مصدر قوة وإيجابيات في النسخة المقبلة، والتي أتمنى إقامتها في بلادي السعودية، لأنها أصبحت بالفعل جاهزة لخوض مشوار تأسيس كرة القدم النسائية بعد أن أعلن الاتحاد السعودي لكرة القدم في الشهر الماضي عن التعاقد مع المدربة الألمانية مونيكا ستاب للإشراف على المنتخب السعودي للسيدات، والذي سيظهر للنور لأول مرة.

إلا أن غياب البث التلفزيوني لمنافسات دور المجموعات تُعتبر نقطة ضعف واضحة لا يمكن تجاوزها بسهولة، حيث لا تُعرف حتى الآن أسباب غياب البث التلفزيوني عن بداية البطولة، قبل أن تقوم القناة المصرية (أون تايم سبورتس) ببث مباراتي دور النصف النهائي ثم المباراة النهائية، لتتعرض منتخبات دور المجموعات كلبنان والسودان وفلسطين للظلم بسبب عدم ظهورهم على التلفاز بعكس المتأهلين كمصر والجزائر وتونس والأردن.

من المعروف أن البث التلفزيوني يُعتبر مصدر قوة لتنمية كرة القدم النسائية على مستوى العالم، فوجود القناة الناقلة لأي بطولة نسائية تعتبر حق أساسي لأي منتخب أو نادٍ يسعى لنشر اسمه والتي ستساعده على التسويق والاستثمار، وستعود بالنفع أولاً على اللاعبات اللاتي يبحثن عن الاحتراف، ولهذا كان وقع غياب البث التلفزيوني عن دور المجموعات بكأس العرب للسيدات مؤلم على الجميع.

بخصوص الاستثمار، كان غياب لوحات الإعلانات عن جميع مباريات البطولة، ما عدا إعلان واحد من الشركة المصرية (tempo) في مباراتي نصف النهائي والمباراة النهائية فقط، نقطة استفهام كبيرة تقف أمام لجنة التسويق والتي كان أمامها متسع من الوقت لتسويق البطولة وتشجيع الشركات العربية والعالمية أيضاً على التواجد في البطولة، حيث لم تنجح لجنة التسويق في تسويق البطولة عبر الاستفادة من وجود عدة لاعبات يحترفن بقارة أوروبا كالمهاجمة المصرية سارة عصام، مع نادي ستوك سيتي الإنكليزي.

حتى أن حملة (اختاري التحدي) والتي أعلنت عنها اللجنة المنظمة لكأس العرب للسيدات 2021 لم تكن مثالية للمرحلة الحالية، لأن اللاعبة العربية تجاوزت مرحلة “اختاري التحدي” لأنها بالفعل دخلت هذا التحدي منذ التسعينات من القرن الماضي عندما كان خوض رياضة كرة القدم صعباً على المرأة العربية، لتصبح الآن محترفة في قارة أوروبا كلاعبات تونس والجزائر، ليكون الشعار المناسب لهذه المرحلة هي (العالمية ليست مستحيلة) لأن لا يزال تحدي ذهاب منتخب عربي نسائي إلى كأس العالم للسيدات قائماً، ولكي يتحقق هذا الحلم تحتاج الكرة النسائية العربية إلى استراتيجية واضحة من الاتحادات العربية يكون قوامها الاحتراف والاستثمار الرياضي وقطاع الناشئات والشابات.

في التغطية الإعلامية للبطولة لاحظت غياب تام لسياسة (إبراز الأيقونات)، وهي تسليط الضوء على اللاعبات اللاتي يبذلن كل طاقتهن لتحقيق النجاح فوق المستطيل الأخضر، وهنا أتحدث عن البطلات الحقيقيات للبطولة كالمهاجمة السودانية روان عبد النعيم، التي سجلت أول هدف دولي لمنتخبها في أول مشاركاته الدولية وكان بمرمى تونس، والجزائرية نعيمة بوهني، والتي تستحق لقب “المخضرمة” لاستمرارها في قيادة هجوم منتخبها لفترة طويلة مع تألقها في تسجيل الأهداف، والمهاجمة الفلسطينية كارولين صاهجيان، والتي لا تزال تحمل شارة قيادة منتخبها وتواصل معهن رحلة المشاركات الدولية مع قلة الموارد المالية للاتحاد الفلسطيني، والحارسة الأردنية مَلَك شنك، والتي أثبتت أن حراسة المرمى لا تعتمد على قُصر أو طول القامة بل على ردة الفعل السريعة والناجحة لصد هجمات الخصوم، لتهدي اللقب إلى منتخب بلادها بكل شجاعة.

بالتأكيد أحترم وأقدر خبرة جميع العزيزات والأعزاء في اللجنة الإعلامية والتسويق، وأتفهم ظروف جائحة كورونا، ولكن كان طموحنا كبير للغاية بعد أن شاهدنا مستوى التغطية العالمية التي وصلت له كرة القدم النسائية، مثل كأس العالم للسيدات 2019 في فرنسا وأولمبياد طوكيو 2020، حيث أصبحنا في زمن (البث الرقمي) والذي غير خارطة القنوات والتغطية الإعلامية على مستوى العالم، أي أن العالم حقق قفزات هائلة نحو المستقبل ونحن لا نزال نبحث عن القناة التي تبث مباريات دور المجموعات مع غياب لوحات الإعلانات في جوانب الملعب!

ختاماً، تحية خاصة إلى نجمة المستقبل لكرة القدم النسائية في السودان، ريان رجب، والتي تعمل بنجاح على نشر كرة القدم النسائية ببلادها عبر حساباتها الخاصة في التواصل الاجتماعي (تويتر – انستغرام – فيسبوك – تيك توك)، حيث تقوم بنشر مقاطع فيديو لمهاراتها الفردية وأيضاً لمبارياتها مع منتخبها الوطني والتي توج بنجاحها في تسجيل هدف بمرمى لبنان، حيث يساهم نشاطها الإلكتروني في نشر شعبية كرة القدم النسائية بوطنها، لتثبت وسائل التواصل الاجتماعي بأنها أهم أسلحة الكرة النسائية والتي يجب على الاتحاد العربي لكرة القدم تعلمها بشكل جدي من أجل نسخة مقبلة أكثر إبداعاً من نسخة 2021.

kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle