دائرة العلاقات الخارجية: ما جرى كان بطلب خطي من والدة الطفلة

مركز الأخبار ـ أكدت دائرة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا تسليمهم طفلة من أصول كندية للسلطات الكندية بعد موافقة خطية من والدتها، ونفت ادعاءات منظمة هيومن رايتس ووتش حول ما أثير حول الطفلة.

 ادعت منظمة هيومن رايتس ووتش عبر تقرير أن: “طفلة تبلغ من العمر أربع سنوات عادت إلى كندا، بعدما عاشت النصف الأول من حياتها في ظل تنظيم داعش”، وأشارت إلى أن “إنقاذ الطفلة تم بثمن باهظ، إذ لم توافق الحكومة الكندية على السماح لها بالعودة مع والدتها التي بقيت في سوريا بسبب صلات مرتبطة بالإرهاب، بعدما كانت قد تزوجت أحد عناصر داعش الإرهابي”.

وعلى خلفية ادعاءات منظمة هيومن رايتس ووتش نشر المكتب الإعلامي لدائرة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا توضيحًا، جاء فيه: “تابعنا البيان الذي صدر عن منظمة هيومن رايتس ووتش HRW حول ما يتعلق بتسليم الطفلة الكندية فاطمة أحمد كوماري ذات الأربع سنوات، نحن في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا نتعامل وفق القوانين الدولية التي تؤكد على منع فصل الأطفال عن الأمهات إلا بحالات إنسانية خاصة بعد أخذ موافقة خطية من الأم وبطلب منها”.

وأكدت دائرة العلاقات الخارجية أنهم حريصون على أن ينتقل هؤلاء الأطفال إلى بيئة صحية، يتم تخلصيهم فيها من ذهنية داعش المتطرفة: “وبناء على هذه المبادئ وبسبب الحالة الصحية الخاصة لهذه الطفلة قمنا بتسليمها يوم الجمعة 12 آذار من العام الجاري بناء على طلب والدتها وبعد أخذ موافقة خطية منها وفق وثيقة تسليم رسمية”.

وفي نهاية توضيحها؛ قالت دائرة العلاقات الخارجية: “نؤكد بأننا حريصون على إجراء محاكمة عناصر داعش وعوائلهم، لذلك وبتاريخ 25 آذار 2019 طالبت الإدارة الذاتية، وبعد يومين من تحرير الباغوز والقضاء المرتزقة عسكرياً، بتشكيل محكمة دولية ذات طابع دولي لمحاكمة هؤلاء المتهمين، لكن حتى الآن لم تتم الاستجابة من أحد ولم تبدِ أي دولة استعدادها للتعاون مع الإدارة الذاتية.”