سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

خَسِرَ المُراهِنُونَ على المُحتل والنَصرُ الأكيّد للشُعوبِ الحُرّة

حسام اسماعيل –

أسلوبٌ جديدٌ يُستعمل في التاريخ الحافل بالقرارات الجائرة بحقِّ الشُعوب من قِبل من يَدّعونَ بأنَّهم مع الإنسانيَّة ومع حريَّة الإنسان ومع العدالة، ضد كافة أشكال الظُلم الذي تَتَعرضُ لهُ الشُعوب المُسالمة في العالم، فمن التَصريحات والقَرارات التي تُدرس وبشكلٍ جيد لتحديد إستراتيجيات الدول العظمى، المستفيدة من الصراعات والحروب التي تحدث داخل الدول التي يَحتاجُ شُعوبها إلى الحريَّة والخلاص من نير العُبوديَّة والظُلم من قبلِ الأنظمة الحَاكمة، إلى أساليب أخرى اُستُخدمت، إلى أن وصل الحالُ بنا إلى أساليب التصريحات الحديثة والمُتطورة المُعتمدة على التكنولوجيا الحديثة، حيث أصبحت موضة التَصريحات من قِبل كبار قادة العالم تَستخدم وسائل التواصل الاجتماعي “التويتر”، فما إن أراد الرئيس الفلاني أن يُصرح تَصريح حتى تجد عصافير “التغريدات” تصدح في كل أنحاءِ العالم من خلال وسائلِ الإعلام المَقروءة والمَسموعة والمرئيَّة لتُحلل أبعادَ هذا التَصريح، وما قدّ يُسَببهُ من تَداعيات تُؤثرُ وبشكلٍ كبيرٍ على الشُعوب المَظلومة، وقد تُوظف هذهِ “التغريدات” في سياق الحرب الخاصة التي تستخدمها هذه الدول ضد الدول المعاديَّة الأخرى؛ ليتم تفسيرها بحسب الأهواء والرغبات.
وحتى لا أُتهم بأنَّني غيرُ واقعيٍ، وكأنَّني لا أعيشُ الوضع الذي نعيشهُ في سوريا، فإنَّنا أصبحنا وللأسف تحتَ رحمةِ تصريحات من يُمثلونَ دولاً لها تاريخٌ حافلٌ باستخدامِ أدوات الاضطهاد والظُلم، رغمَ خوضِ هذهِ الدّول لتجاربِ التاريخ المليء بالحُروب الوحشيَّة والمُدمرة التي افنت البشرَ، ودمرت المدن كالحربين العالميتين (الأولى والثانية)، والّتي توصلت فيها هذهِ الدول إلى ضَرورة احترام الإنسان، ووضع قوانين وقَرارات يجبُ على كل دولِ العالم احترامها والتقيد بها. ولكن؛ على ما يبدو أنَّ هذهِ القرارات التي تم وضعها بَقيت سيفاً مسلطًاً على الدُول الضعيفة فقط، لا تَستحقُ حتى ثمن الحبرِ الذي كُتبت بهِ؛ لأنَّها لم تستطع أن تُغيَّر شيئاً من عقليَّة الدُول المُتسلطة والمُحتلة التي لا تَستطيع العيش من دون إراقةِ الدماء وتَدمير الدول الأخرى، حتى من خلالِ التقسيمات الموضُوعة استناداً إلى الاقتصاد الرّأسمالي المهيمن على العالم إلى دول ناميَّة، وأخرى مُتقدمة إلى دول العالم (الأول والثاني والثالث).
ولكن اعتقد بأنَّ الشيء الهام الذّي تَتَناساه تلك الدول هو إرادة دفع الظُلم ومُحاربتهُ من قبل الشُعوب المَظلومة مهما كلَّف الأمر، هناك فارقٌ كبير بين عقليَّة الإنسان المبنيَّة على السلام والتَعايُش المُشترك مع الجميع، وبين عقليَّة الإنسان المُتوحش المبنيَّة على الأنانيَّة، وحب الذات لتَحقيقِ المآرب، حتى ولو كانت على حِساب قَتل الشُعوب وتدميرها، هذهِ المُعادلة التي لم يستطع أصحاب العقليَّة المُتوحشة فهمها واستيعابها، هل مصير الشُعوب المُسالمة والمُتعايشة مرهونٌ بأصحابِ العقليَّة الأخرى؟!
والآن بعد القَرار الأخير الذي أطلقهُ الرئيس الأمريكي من خلال “التويتر”، والذي قرَّر فيهِ سحبَ القوات العسكريَّة الأمريكيَّة من سوريا، واعتقد البعض أن شُعوب شمال وشرق سوريا مَعدومة الإرادة أو غيرُ قادرةٍ على الدفاع عن نفسها، وهي بالأمس صدّت أقوى مرتزقة في العالم؟!، وظنَّوا بأنَّ ووجودها مُرتبط بوجود القوات الأمريكيَّة أو الأجنبيَّة؟!، والذي تَعمل على تصويره الوسائل الإعلاميَّة المُسيسة التي بدأت تُطلقُ تَحليلات فارغة لا أساسَ لها من الصّحة سوى خدمة الدّول التي تُمثلها، وفجأةً تَنَاست تلك الأبواق الإعلاميَّة والمحلِّلين المَأجورين تَضحيات شُعوب المَنطقة، والخدمة الكُبرى التّي قَدمتها شُعوب شمال وشرق سوريا في القضاء على داعش الذي هدّد العالم. اعتقدُ بأنَّ كلَّ من راهنَ على المُحتلين ووقفَ معهم ضد أبناءِ جلدتهم هو الخَاسرُ الوحيد، وسَتنتصرُ الشُعوب الحُرة المُقاومة عاجلاً أم آجلاً.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle