سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

 خمسة أعوام على تحرير “الباغوز” وخطر مرتزقة داعش مستمر

الحسكة/ آية محمد ـ

بمرور خمسة أعوام على تحرير الباغوز وهزيمة مرتزقة داعش جغرافياً، هنأ المحاضر في الأكاديميات العسكرية بالحسكة نادر باشو شعوب ومكونات المنطقة والعالم بهذا النصر، وأكد أن هذا النصر ما كان له أن يتحقق لولا تضحيات آلاف الشهداء والجرحى الأبطال.
يصادف يوم السبت 23 آذار 2024، الذكرى السنوية الخامسة لتحرير بلدة الباغوز الواقعة في ريف دير الزور الشرقي من رجس مرتزقة داعش، من قبل قوات سوريا الديمقراطية، التي أعلنت في أيلول 2017، انطلاق حملة عسكرية لتحرير دير الزور من المرتزقة، وخاضت معارك طاحنة انتهت بالنصر في 23 آذار 2019، وأنهت المرتزقة جغرافياً.
وفي الذكرى السنوية الخامسة لتحرير الباغوز آخر معاقل مرتزقة داعش في إقليم شمال وشرق سوريا تحدث لصحيفتنا “روناهي” المحاضر في الأكاديميات العسكرية بالحسكة، نادر باشو والذي كان مسؤولاً في مكتب التدريب والأكاديميات العسكرية في دير الزور والشدادي سابقا (أثناء الحملة).
حدث تاريخي
وبارك باشو الجميع بهذا الانتصار، وعدّه حدثاً تاريخياً تحقق بدماء الشهداء، وأكبر إنجاز في تاريخ المنطقة الجديد، حيث حرر إقليم شمال وشرق سوريا من براثن مرتزقة داعش، وهو أكبر خطر تعرض له الإقليم في التاريخ الحديث.
وانتقل باشو للحديث عن الحملة منذ الإعلان عنها، حيث أوضح أنه في التاسع من شباط عام 2019عُقد مؤتمر صحفي موسع في ناحية الشدادي بحضور قوات سوريا الديمقراطية والقوات المنضوية تحت رايتها، وكذلك القيادة المركزية للتحالف الدولي، وتم الإعلان خلاله لتحرير المنطقة من مرتزقة داعش، في التاريخ ذاته بدأت الحملة وتمكنت قوات سوريا الديمقراطية بدعم من أبناء المنطقة والعشائر والتحالف الدولي من هزيمة مرتزقة داعش في آخر معاقلها في سوريا، بعد حملة تحرير استمرت لأكثر من شهر، وذلك في 23 آذار عام 2019.
وأوضح باشو، أن أهمية حملة تحرير الباغوز تكمن في أنها كانت الفصل الأخير من حملة القضاء على مرتزقة داعش جغرافياَ، مشدداً على أنه لولا دماء الشهداء وتضحية المقاتلين، لما تحقق ذلك النصر، وبأن القضاء العسكري والجغرافي على المرتزقة في الباغوز، أنقذ حياة ملايين الناس من تهديداتهم المستمرة. ولفت باشو إلى حملة تحرير الباغوز، كانت حملة لتحرير النساء من قبضة مرتزقة داعش، وخاصة الإيزيديات.
وسلط الضوء على ما قامت به مرتزقة داعش وقتها، حيث احتمت بالبلدة، واحتجز أفرادها المدنيين واستخدموهم دروعاً بشرية.
العوائق والتحديات
وعن التحديات التي واجهتهم في هذه الحملة وقتذاك يستذكر باشو: “سعت العديد من الجهات المعادية إلى عرقلة حملة الباغوز، والتي كان هدفها إطالة عمر المرتزقة في المنطقة، ففي الوقت الذي تم فيه محاربة المرتزقة من قوات سوريا الديمقراطية، كثف الاحتلال التركي هجماته على شمال وشرق سوريا، كما تحركت الخلايا النائمة التابعة للمرتزقة، لإعاقة تقدم قوات سوريا الديمقراطية وتحرير المنطقة بشكل كامل، وزعزعة أمن واستقرار المنطقة، التي تم تحريرها، إلا أن تلك العوائق لم تؤثر على قوات سوريا الديمقراطية، ومقاومتهم وإحرازهم التقدم وتحرير البلدة وإعادة الأمن للمنطقة”.
مخلفات الحرب
وعند تقدم قوات سوريا الديمقراطية في الحملة، لجأ مرتزقة داعش إلى تفخيخ وتلغيم العشرات من المنازل والأراضي الزراعية والطرقات الرئيسية والفرعية، وفي أعقاب الهزيمة بقيت هذه الألغام تركة ثقيلة تحصد أرواح العشرات العائدين من السكان إلى بلدتهم المحررة، فيما فتكت مخلفات الحرب بأطراف البعض وحولتهم إلى حالات إعاقة جسدية.
لازال الخطر قائما
إن نجاح حملة تحرير المنطقة من مرتزقة داعش جغرافياً لا يعني اختفاء المرتزقة تماماً، وإنهاء خطرها بالكامل، فمازالت هناك مخاوف من انتعاشه مرة أخرى، خاصة أنه يتواجد في صورة خلايا نائمة تعمل بسرية تامة؛ ما يصعب حصر أعدادها المتبقية، حيث يسعى داعش دائما لترميم هيكليته وإنعاش أحلامه مجددا، وإعادة سيطرته الجغرافية على بعض المناطق، وتشكيل الخطورة على حياة السكان.
وفي هذا الصدد، قال باشو: إنه رغم مرور خمس سنوات على تحرير الباغوز إلا أن مرتزقة داعش لاتزال تشكل خطراً على المنطقة والعالم، لأن هناك الآلاف منهم محتجزون في إقليم شمال وشرق سوريا، ترفض دولهم استعادتهم، ولا تسعى لإنشاء محكمة دولية لمحاكمتهم، وأيضاً هناك الآلاف من الأفراد من عائلات هؤلاء المرتزقة الموجودين في المخيمات، وهؤلاء مع بعضهم يشكلون قنابل موقوتة معدة للانفجار في أية لحظة، والأحداث الأخيرة، التي اندلعت في الحسكة، تثبت أنه بدون تضامن وتكاتف شعوب المنطقة، فإن خطورة المرتزقة ستبقى موجودة على المجتمع.
وفي الختام، شدد المحاضر في الأكاديميات العسكرية بالحسكة، والمسؤول السابق لمكتب التدريب والأكاديميات العسكرية في دير الزور والشدادي نادر باشو، على ضرورة تضافر جهود الجميع في عمليات مكافحة خلايا داعش واجتثاث فكره، ليتخلص العالم من شروره وإرهابه، والسير على درب الشهداء، كي يعم الأمن والسلام في المنطقة.
وتبعد بلدة الباغوز ما يقرب من 110 كم شرق دير الزور، وتحاذي نهر الفرات من جهة الغرب والجنوب، وتعدُّ منطقة حدودية لسوريا والعراق، ويبلغ عدد سكانها 47 ألف نسمة، كانت أخر معاقل مرتزقة داعش في إقليم شمال وشرق سوريا.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle