قُتل وأُصيب ثلاثة أشخاص، فيما اختطف واعتقل تسعة آخرين خلال 24 ساعة الماضية في درعا، وسط استمرار حالة الفوضى والفلتان الأمني في المنطقة الواقعة في الجنوب السوري، في ظل تعدد التشكيلات العسكرية، وفشل حكومة دمشق في ضبط الوضع الأمني المتدهور هناك.
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بمقتل وإصابة ثلاثة أشخاص، واعتقال ستة واختطاف ثلاثة آخرين من قبل مسلحين مجهولين خلال 24 ساعة الماضية.
وفي تفاصيل هذه الحصيلة، ذكر المرصد أن عناصر “اللواء الثامن” الموالي لروسيا قد اعتقل ستة أشخاص من عشيرة “الرويضان” في عملية مداهمة لخيم البدو.
كما اختُطف شاب يعمل في تربية الأغنام في مدينة الحراك في ريف درعا الشرقي، إضافة إلى اختطاف ضابط وعنصر من مرتبات “الفرقة التاسعة” التابعة لقوات حكومة دمشق في منطقة اللجاة والتي (تبعد عن درعا 75 كيلومتراً شمالاً).
إلى ذلك، قُتل مواطن يعمل لصالح المخابرات العسكرية، باستهداف مجهولين في مدينة الصنمين شمال درعا، بينما قُتلت امرأة وأُصيب شاب إثر استهدافهما بالرصاص المباشر، من قبل مسلحين مجهولين بريف درعا الشرقي.
وتدل هذه الحصيلة إلى استمرار حوادث الفوضى والفلتان الأمني بالتصاعد في درعا، في ظل تعدد التشكيلات العسكرية في المنطقة، وفشل حكومة دمشق في ضبط الوضع الأمني المتدهور هناك، الأمر الذي أدى إلى تزايد معدل الجرائم والخطف والاغتيالات.
وفي موضوع آخر، قُتل ثلاثة عناصر من حزب الله اللبناني في قصف إسرائيلي، قرب مدينة القصير، على الحدود مع لبنان في حمص، وذلك بعد ساعات على الانفجار الذي وقع في منطقة المزة غرب دمشق.
وكشف المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن “مسيّرة إسرائيلية أطلقت صاروخين على سيارة وشاحنة تابعتين لحزب الله، كانتا في طريقهما إلى مطار الضبعة العسكري”، ما أدى إلى مقتل ثلاثة منهم على الأقل وإصابة آخرين بجروح.
يشار إلى أن هذا الهجوم هو الثالث من نوعه في غضون أسبوع، على أهداف لحزب الله في سوريا قرب الحدود اللبنانية.
