سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

خصصت السجون للموت

حسين بنغول


أصبحت السجون التركية تستخدم لأهداف مختلفة، فقد تحوّلت لمعسكرات قتلٍ ممنهج، بعيداً عن تطبيق القوانين وتقريباً بشكل يومي نقرأ أخباراً عن هذا الموضوع ونسمع صرخات أقارب المعتقلين، إذ يُعاقب المعتقلون لأسباب لا منطقية، فعلى سبيل المثال يُفرض على أقارب المعتقلين الزائرين لهم عقوباتٍ تحظر اللقاء بأقاربهم المعتقلين لمجرد أنّهم ألقوا التحية على معتقلين آخرين أثناء الزيارة أي أنّهم يبحثون عن حجج وذرائع واهية فقط لفرض العقوبات.

وقد اتّضحت ذهنية الدولة التركية وظهرت على جدران السجون أيضاً أثناء انقلاب 12 أيلول العسكري الذي وقع عام 1980. كان يقال للأمهات والآباء الذين لم يجيدوا التحدّث باللغة التركية: “تحدّث بالتركية، تحدّث كثيراً”، كما كانت هناك مقولةً تتكرر كثيراً: “البند الأول: “القائد محق. البند الثاني: البند الأول سارٍ حتّى عندما لا يكون القائد على حق”. لقد كانت هناك ممارسات مزاجية وكان كل شيء تحت رحمة الحراس العسكريين وحاولوا بشكلٍ مقصود ومنهجي وعبر التعذيب وبشتّى الأساليب والطرق جعل الأشخاص يضعفون ويستسلمون وينجرون إلى الخيانة. كانوا يجبرون المعتقلين على الاستسلام من خلال خلق حالة من اليأس أي أنّ ثمن الحياة كان التعذيب كانت كل لحظة من اليوم مخصصة للتعذيب. كانوا مجبرين على أن يكونوا في “حالة استعداد” أثناء الاستيقاظ، وفي وقت النوم كان الضرب يدمر نومهم أثناء الأكل، الجلوس والوقوف، الذهاب والمجيء، الاستحمام، في المحكمة في عربة النقل باختصار إنّ أفعال الفاشية 12 أيلول لا تعد ولا تحصى.

هذا ولا تقلّ الممارسات الجديدة للديكتاتور أردوغان عن تلك التي حدثت أثناء انقلاب 12 أيلول. فسابقاً كان يوجد “ضرب الترحيب” والآن هناك التفتيش عارياً، كما أنّهم لا يطلقون سراح من انتهت محكومياتهم، ولا يعترفون بانتهاء المحكومية، ولا يعالجون المرضى هذا ويقوم الأطباء الذين أقسموا قسم أبقراط بإعداد تقارير مزيفة ويساهمون في عدم إطلاق سراح المعتقلين. لقد بنوا سجوناً داخل سجون ويفرضون ممارسات مزاجية على المعتقلين والدولة ذاتها تهدّد أمن المعتقلين والمحكومين الذين من المفترض أنّها ملزمةٌ بحمايتهم. خرجت جثامين عشرات المعتقلين من السجن فيما العدد آخذٌ بالارتفاع يومياً وهناك العديد من المعتقلين المرضى أو كبار السن ومنهم على حافة الموت إنّ رائحة الموت تسود أروقة السجن. هذا وليس بإمكان أقارب المعتقلين إيصال صوتهم بالشكل الكافي للفت الانتباه إلى هذا الوضع فالهدف أساساً ألا يولي الرأي العام الاهتمام الكافي للمعتقلين والمعتقلين المرضى وألا يبقَ هذا الموضوع على الأجندة كما يجب لقد تغيّرت وظيفة السجون تماماً فقد أصبحت السجون تستخدم لتخويف المجتمع وترهيبه، والأهم من ذلك أنهم يمارسون على أولئك الأشخاص التعذيب ويقفلون عليهم وفي النهاية يفرضون عليهم الخيانة لقد طبّقوا ذلك ومارسوه بحقّ عشرات الآلاف من الكرد وفي المقابل أصبحت السجون بالنسبة للكرد مدارس أكاديمية، يتعلمون فيها أشياء عديدة كفن السياسة وخوض المقاومة والصمود هناك وحتّى أنّ بعض الأشخاص تعلّموا القراءة هناك والأهم أنّهم تعلّموا هناك كيفية هزيمة العدو لقد أصبحت السجون مراكز كبيرة للمقاومة لذا تسعى السلطة الفاشية الحالية مرةً أخرى إلى تحقيق نتيجةٍ عبر أساليب التعذيب الجديدة.

يُعتقل القائد عبد الله أوجلان في ظلّ أصعب الظروف وموقفه الشريف من الضغط النفسي الشديد، العزلة، السجن الانفرادي والعزلة المطلقة معروفة. إنّ صمود وموقف القائد أوجلان يعلّم أشياء عديدة في حين أنّ مجرى حياة جميع المعتقلين والمحكومين بهذه القضية واضحٌ جدّاً والنهج الذي يتّخذه العدو حيال القائد يشير إلى نهجه حيال الشعب ويجب النظر إلى السجون بهذا الشكل. يجب النظر إليها على أنّها التفاف حول القائد والتعامل معها بأعلى مستوى من الحساسية. يُحتجز آلاف الأشخاص كرهائن سياسيين وحتّى مقابل القوانين الفاشية الحالية، يتم المعاقبة بشدّة على الممارسات التي لا يمكن اعتبارها جرائم. تم إيقاف العديد من الأشخاص الأبرياء بناءً على شهود سريين ضعاف الشخصية وهم الآن يكافحون في المحاكم فها قد حُكم على نودم دوراك بالسجن 19 عاماً لغنائها باللغة الكردية. الحكم بـ 19 عاماً من أجل أغنية، قد يكون الأول في العالم وتحوّل القضاة إلى قادة ديكتاتوريين يعاقبون حسب التعليمات. يعتقدون أنّ العقوبات ستفيد لكنّهم بتعذيب المعتقلين ووضعهم في أكثر المواقف حرجاً يشوّهون سمعتهم ويعرضون على وسائل الإعلام مشاهد المسنين، المرضى الذين ليسوا قادرين حتى على السير بمفردهم وبحاجة إلى مساعدة شرطيَين اثنين. إنّهم يقيّدون المعتقلين المرضى الذين يحتضرون داخل المستشفى بالأسِرّة فالذين لا يملكون ضميراً قادرون على فعل كل شيء.

وإن كانوا يعتقدون أنّهم سيحوّلون السجون إلى مراكز تعذيب وفرض الاستسلام على المعتقلين عبر إعادة التأهيل فعليهم النظر إلى تاريخ مقاومة سجن آمد. إنّ الممارسات اللاإنسانية التي تُرتكب داخل السجون لا تمثّل شيئاً أو عقبة أمام الشرفاء الذين اتّخذوا قرار المقاومة والتاريخ حافل بمثل هذه الأمثلة التي لا حصر لها، لقد سطّر الكوادر الطليعيين لحزب العمال الكردستاني خلال سنوات انقلاب 12 أيلول المظلمة ملاحم بطولية بأجسادهم العارية وحوّلوا معتقل سجن آمد إلى قلعة للصمود ونشروا ثقافة الصمود هذه شيئاً فشيئاً في جميع السجون لقد قاوموا بأجسادهم العارية، وعلموا كيف ينتصرون في الأماكن التي يهيمن عليها العدو. على المرء ألّا يكتفي بمشاهدة التوابيت الخارجة من السجون فمقاومو السجون هم أولئك الذين قدّموا تضحيات كبيرة من أجل هذا الشعب ومن واجب الجميع دعم المعتقلين والمحكومين والتضامن معهم واحتوائهم وتصعيد المقاومة، سنقوم بإيقاف الموت داخل السجون بشعار “المقاومة تمهّد للانتصار، الاستسلام يمهّد للخيانة”.

kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle