سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

خبير في الشؤون السوريّة: التدخّلات الخارجية زادت من تأزم الأوضاع

مركز الأخبار –

أكد خبير في الشؤون السوريّة، أن زيادة تأزم الأوضاع في سوريا، سببها التدخّلات الخارجية كالاحتلال التركي الذي يشن الهجمات باستمرار والجهات التي تسعى لبث الفتنة بين مكونات المنطقة.
تحدث المحاضر بالجغرافية السياسية في جامعة ليون الثانية بفرنسا، ومشرف البحوث في معهد ثينك – ثانك، في واشنطن، والخبير في الشؤون السورية، البروفيسور فابريس بالانش، عن الأزمة السورية المستمرة منذ ثلاثة عشر عاماً وخصوصاً التدخّلات الخارجية ودعم تلك الأطراف للمرتزقة.
وأكد: بأن “الحرب في سوريا حرب باردة في هذه المرحلة، لافتاً إلى الهجمات الخارجية على الأراضي السورية وبخاصةٍ هجمات الاحتلال التركي المستمرة على إقليم شمال وشرق سوريا”.
وأشار إلى مواصلة الاحتلال التركي هجماته بالطائرات المسيرة والحربية ضد قوات سوريا الديمقراطية، وبيّن أن السبب في استمرار هجمات وانتهاكات الاحتلال التركي على الأراضي السورية، هو استمدادها القوة من حاجة روسيا إلى حيادية تركيا في ظل حربها مع أوكرانيا.
وحول دور حكومة دمشق في تطور احتلال تركيا ومرتزقتها للأراضي السورية، أكد أن دمشق لم تسعَ إلى تحرير المدن المحتلة، مثل إدلب التي تحتلها الفاشية التركية والمرتزقة التي تدعمها، لأن ذلك يقود إلى حرب باردة في المنطقة.
وفي نهاية حديثه، تطرق فابريس بالانش، إلى تداعيات الحرب بين حماس وإسرائيل وهجمات الأخيرة على القواعد الإيرانية في سوريا، وتأثير ذلك على أمن المنطقة، منوهاً أن إيران تسعى إلى استهداف القواعد الأمريكية في شرق سوريا والعراق، وتسعى لتحقيق ذلك عبر اللعب على استقرار المنطقة من خلال بث الفتنة بين شعوب المنطقة.