سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

خالي الوفاض، يعود إلينا منتخب سوريا للسيدات؟

قامشلو / جوان محمد ـ


لم تصدق التمنيات، ولا تغيير في العقليات! وكما بات شائعاً لمنتخب، أقل ما يمكن وصفه، بمنتخب “الواسطات” نعم، لا جديد، لقد عاد خالي الوفاض منتخب سوريا من بطولة اتحاد غرب آسيا للسيدات!!!

استبشرنا خيراً، في استدعاء مجموعة من لاعبات أندية إقليم الجزيرة لمعسكر المنتخب السوري، فيما يقرب من شهر من الزمن، وفي الختام، ثبت تواجد ثلاث لاعبات كرديات من إقليم الجزيرة في القائمة النهائية للمنتخب السوري للسيدات، وهن: الشقيقتان آية وآهين محمد، وهلز حاجي، اللواتي يلعبن مع نادي الهلال السوري من قامشلو، وبالمقابل ظهرت أصوات تنتقد التشكيلة الأخيرة، التي اعتمدها مدرب المنتخب السوري سليم جبلاوي؛ للمشاركة في بطولة اتحاد غرب آسيا للسيدات، والتي اختتمت في الأردن، وفوجئ الجميع باستبعاد بعض  اللاعبات، ومنهن منال حاجي من إقليم الجزيرة، والتي تعد من نجمات الكرة في سوريا، ومن أفضلهن.

المنتخب السوري للسيدات لم يحقق الطموحات، ولم يكن أفضل حالاً من منتخبات الناشئين والشباب، والرجال، وكعادة هذه المنتخبات، تعود إلى أرض الوطن خالية الوفاض من أي بطولة تشارك بها، أما المنتخب الأول، أي الرجال، فلم يستطع التأهل، ولو لمرة واحدة لكأس العالم، وآخر الخيبات كانت مهزلة مونديال “قطر 2022″، بحيث كان المنتخب السوري متذيل الترتيب.

وحينما يذكر منتخب سوريا، يتيقن الجميع بالخسارة! لأنه بات أمراً عادياً خسارة المنتخبات السورية لكرة القدم، وبالرغم من تمتع المنتخب السوري بنجمات على صعيد سوريا، واستطعن إبهار المشاهدين، والمتابعين في الملاعب الخضراء السورية، وفي الدوري للسنوات الماضية، ولكن في المباراة الأخيرة، والتي كانت تعدّ هامة للمنتخب السوري للسيدات، وكان المؤمل منهن على الأقل الفوز، أو التعادل مع سيدات لبنان، لأثبات وجودهن في البطولة.

ولكن تفاجأ الجميع بإبعاد المدرب السوري، النجمة آية محمد من التشكيلة الأساسية للمنتخب السوري في مباراته مع لبنان، وتعد آية محمد من أفضل اللاعبات على مستوى سوريا، وحققت لقبين على صعيد دوري السيدات، ولقبين على صعيد الناشئات على مستوى سوريا، هذا غير ألقابها الجماعية، والفردية، في بطولات إقليم الجزيرة.

وتوجهت الكثير من الانتقادات للمدرب، باستبعاد اللاعبة آية محمد من مباراة لبنان، والتي كانت الأخيرة للمنتخب السوري في البطولة، وخسرها بخمسة أهداف مقابل هدفين.

آية كانت في التشكيلة الأساسية في المباراتين السابقتين، وأغلب مباريات المعسكرين الخارجين قبل البطولة في لبنان، والأمارات، وقدمت عرضاً جيداً، وتميزت في المعسكرين الخارجين، وفي المباراتين السابقتين في البطولة، ولكن كما تعودنا على ذلك، وفي الفعاليات الرياضية كلّها، حضور الواسطة، والمحسوبيات، واقعاً قوياً، ومرضاً ينخر جسم المنتخبات السورية، عقول مدربيها.

آية محمد تلقنهم درساً

اللاعبة آية محمد، أشركها المدرب الفذّ للمنتخب السوري في خمس الدقائق الأخيرة من المباراة، وفي الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع، استطاعت آية محمد تسجيل هدف المنتخب السوري الثاني، من متابعة ذكية لكرة ردت من حارسة المنتخب اللبناني.

هذا الهدف هو خير جواب، ودليل على أنها تستحق أن تلعب في التشكيلة الأساسية، لا أن تكون على دكة الاحتياط، ولكن يكفي بأنها نزلت للميدان، ووضعت بصمتها هدفاً جميلاً ذكياً، وكان ردًّا حاسما لذهنية الاستبعاد، وتأكيداً على مهارتها، وليس كل لاعبة قادرة للاستفادة من الكرات المرتدة من حارسات المرمى، وخلال خمس دقائق فقط.

المنتخب السوري قبل الوصول للأردن، والمشاركة في البطولة أقام معسكرين خارجيين الأول في لبنان، ولعب مباراتين وديتين مع المنتخب اللبناني للسيدات، حيث تعادلا في الأولى، بهدف لهدف، وخسر في الثانية بهدفين مقابل هدف واحد.

والمعسكر الثاني كان في دبي، وحقق المنتخب السوري الفوز في اللقاء الأول، وبأربعة أهداف مقابل هدف واحد للمنتخب الإماراتي، وفي المباراة الثانية خسر المنتخب السوري للسيدات بهدفين دون رد مع المنتخب الإماراتي، أما في المباراة الثالثة، والأخيرة والتي اختتم بها المنتخب السوري معسكره، فقد فازت سيدات سوريا، بهدف دون رد.

مشاركة مخيبة للآمال

أما في البطولة، فقد كانت النتائج مخيبة للآمال، ففي مباراة الافتتاح خسرت سيدات سوريا من سيدات الأردن برباعية نظيفة، بينما حققن التعادل في المباراة الثانية مع سيدات فلسطين، بهدف لهدف، وكانت مباراة لبنان هي الختامية في البطولة للمنتخب السوري، والتي خسرها بخمسة أهداف مقابل هدفين.

أما لقب البطولةش، فقد ذهب لسيدات الأردن بجدارة، واللواتي حققن العلامة الكاملة بعد فوزهن على سوريا بأربعة أهداف دون رد، وفوزهن على سيدات لبنان بهدفين مقابل هدف واحد، وفي المباراة الختامية فزن على سيدات فلسطين برباعية نظيفة.

وعلى ضوء النتائج، فقد تصدرت سيدات الأردن البطولة، بتسع نقاط، وحققن اللقب بجدارة، بينما جاءت سيدات لبنان في المركز الثاني، بست نقاط، من فوزين وخسارة، وجئن سيدات سوريا بالمركز الثالث بنقطة واحدة، وبأفضلية عدد الأهداف المسجلة، أكثر على منتخب سيدات فلسطين، صاحبات المركز الرابع.

واستضاف الاتحاد الأردني لكرة القدم النسخة السابعة من البطولة، التي بدأت بتاريخ 29 من آب الماضي، وانتهت بتاريخ الرابع من أيلول الجاري، واعتمدت على نظام الدوري من مرحلة واحدة، والفريق الحاصل على المركز الأول، أي أكثر عدد من النقاط في المجموعة سيتوج باللقب، وكان المنتخب الأردني.

واكتسبت البطولة قيمة إضافية، بعدما دخلت مباريات الجولتين الثانية والثالثة ضمن حسابات التصنيف القادم، الذي سيصدره الاتحاد الدولي “فيفا”، وهو ما شكل حافزاً كبيراً لدى المنتخبات لتحقيق الفوز، وتعزيز فرصها للتقدم على سلم التصنيف الدولي.

المنتخب الأردني صاحب الأرض والضيافة، حمل لقب النسخة السابعة للبطولة، وهي للمرة الخامسة له، فقد حقق لقب النسخة السادسة في البحرين ٢٠١٩، والخامسة في الأردن ٢٠١٤، والثانية في الأردن ٢٠٠٧، والأولى في الأردن ٢٠٠٥، وها هو يحقق اللقب الخامس، بالمقابل فاز المنتخب الإماراتي بلقبي النسختين الثالثة، والرابعة، اللتين أقيمتا بضيافته عامي ٢٠١٠ و٢٠١١ على التوالي.

والجدير ذكره، أن المنتخب الأردني فاز بألقاب النسخ كلها، التي استضافها.

بينما ضمت بعثة المنتخب السوري للسيدات في البطولة:

نانسي معمر، رئيسةً للبعثة، ومشرفة للمنتخب، سليم جبلاوي مدرباً، مها قطريب مدربة مساعدة، إيفا غازي مدربة مساعدة، بسمة العلي مدربة مساعدة، فداء درويش مدربة لحارسات المرمى، فريال جمعة إدارية، سوار النجم منسقاً إعلامياً ومصوّراً، بيان مقدح معالجة، رهام عبد الرحمن مسؤولة عن التجهيزات.

إضافةً إلى ٢٣ لاعبة وهنّ: سيدرا خيزران، لانا إبراهيم، شروق عيسى، مارلين ميلع، إلهام أوغلان، ريما ديبو، ميار علوش، نور جمعة، رؤى غريب، رنيم الصفدي، هيا الحلبي، رما رانيا الحلح، تالا نور الدين، رنيم أبو لطيف، آهين محمد، آية محمد، هلز حاجي، رزان خوندي، رونا عيزوق، عائشة حمو، مي الجاني، ميسلون محفوض، خزامة الملحم.

وعلينا ألّا ننسى بأن الواسطة والمحسوبيات، مازالتا تطغيان على عملية انتقاء قائمة المنتخبات الوطنية السوريّة، لمختلف الألعاب، وخاصةً في لعبة كرة القدم، ولكن دائماً كان لاعبو روج آفا يفرضون أنفسهم رغم سياسة التهميش، والعنصرية لرياضة المنطقة حتى الآن، واليوم على المنوال نفسه؛ فقد فرضت لاعبات كرة القدم بنجوميتهن أنفسهن على قائمة المنتخب السوري لكرة القدم للسيدات، والأهم فقد كسبن اللاعبات خبرة أكثر في مشاركة دولية، ومع منتخبات لهن تجربة سابقة، وخاصةً المنتخب السوري، فهو لم يشارك بهذه البطولة بأكثر من عقد من الزمن.

kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle