سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

خالد إبراهيم: الاعتراف بالإدارة الذاتية أولوية مطروحة على طاولة الوفود الزائرة

قامشلو/ دعاء يوسف –

أكد عضو الهيئة الإدارية لهيئة العلاقات الخارجية في شمال وشرق سوريا، خالد إبراهيم، أن زيارات الوفود الأوروبية لمناطق شمال وشرق سوريا، تعد رسائل واضحة لجميع القوى، والدول المتداخلة في الأزمة السورية، وأشار إلى أن مشروع الإدارة الذاتية مشروع ناجح، ونوه إلى أهمية وعود تلك الوفود بدعم الإدارة الذاتية، والحصول على اعتراف رسمي بالإدارة الذاتية، ومحاربة الإرهاب.
الإدارة الذاتية بمشروعها الناجح، جذبت العديد من الدول الأوروبية، للتعرف على تجربتها الديمقراطية، لذلك تزور وفود كثيرة مناطق شمال وشرق سوريا، وفي الآونة الأخيرة زار وفد فرنسي منذ أيام مناطق شمال وشرق سوريا، حيث ضمَّ الوفد العضوين بمجلس الشيوخ الفرنسي، “لورانس كوهين، وبيير لورينت”، ونائبة في البرلمان من حزب الخضر والبيئة “ماري بوشان”.
والتقى الوفد خلال زيارته، التي دامت ثلاثة أيام، بمسؤولي الإدارة الذاتية، المدنية، والعسكرية، والقائمين على أعمال المخيمات في المنطقة.
 وقد قام وفد كندي رفيع المستوى بزيارة إلى مناطق شمال وشرق سوريا، برئاسة مسؤول قسم إدارة عمليات الطوارئ، والمسؤول الأعلى للأمن في وزارة الخارجية “سيباستيان بوليو”، ومدير القسم السوري في السفارة الكندية في لبنان، “راستا دائي”، ومدير قسم الطوارئ في وزارة الخارجية “يانيك لاموند”.
وقد أكد الوفدان خلال زيارتهما على تقديم الدعم للإدارة الذاتية، وضرورة تعزيز، وتطوير التعاون بين الإدارة الذاتية، والدول المجاورة لمواجهة “الإرهاب”، ولإيجاد حل سلمي، وديمقراطي للأزمة في سوريا، كما أثنى الوفدان على جهود الإدارة الذاتية في توفير الرعاية للأفراد المحتجزين.
الإدارة الذاتية أبوابها مفتوحة للحوار
ولمعرفة المزيد عن هذه الزيارات التقت صحيفتنا، عضو الهيئة الإدارية للعلاقات الخارجية في شمال وشرق سوريا، خالد إبراهيم، والذي حدثنا عن الزيارات، التي تقوم بها الإدارة الذاتية للدول الأوروبية، والوفود التي تزور مناطق شمال وشرق سوريا، فقال: “هناك اتصالات كثيرة بين الإدارة الذاتية، والكثير من دول الاتحاد الأوروبي، وعلى مستويات جيدة، فهناك زيارات متكررة من الإدارة الذاتية إلى دول الاتحاد الأوروبي، وكذلك زيارة العديد من الوفود إلى مناطق شمال وشرق سوريا، وعقد لقاءات افتراضية مستمرة، وهذا التواصل نابع من السياسة الصحيحة، التي تنتهجها الإدارة الذاتية في فتح باب الحوار مع الجميع، بالرغم من الحرب والهجمات المستمرة، التي تعيشها المنطقة خصوصاً، وسوريا عموماً”.
وتابع إبراهيم: “الزيارات المتكررة لمناطق شمال وشرق سوريا رسائل إلى القوى الفاعلة، والمتداخلة في القضية السورية، مع أنها ليست اعترافاً مباشراً بالإدارة، إلى أنها خطوات جيدة نحو الاعتراف بالإدارة الذاتية، بالرغم من عدم وجود اتفاقيات بروتوكولية، إلا أنه هناك متابعات واتصالات مع الدول الأخرى، هذه الزيارات في هذا الوقت الحرج، وما تتعرض له المنطقة من تهديدات تركية، دليل واضح على وقوف هذه الدول مع أبناء شعبنا في المنطقة، الذين حاربوا الإرهاب نيابة عنهم جميعا”.
وبين إبراهيم: أن “الوفود القادمة إلى الإدارة الذاتية أطلعت على هيكلية الإدارة وسير العمل، والصعوبات التي تعيق تقدمها، وتم مناقشة العديد من الجوانب الخدمية، والإنسانية، والسياسية، وقضايا المجتمع المدني، والوفود التي تزور مناطقنا، ترحب بمتابعة وتكثيف الزيارات في المراحل المقبلة، ويتم خلال هذه الزيارات نقل معاناة أبناء المنطقة، وتجربة الإدارة الذاتية إلى الرأي العام الأوروبي، وإلى البرلمانات الأوروبية، والكثير من المؤسسات الحقوقية للبحث في إيجاد أليات جديدة للتعامل مع الإدارة الذاتية”.

الوفود تؤكد رغبتها الاعتراف بالإدارة
وأوضح ابراهيم: “أغلب الوفود القادمة لديها الرغبة باعتراف دولهم بالإدارة الذاتية، ويبحثون عن شكل هذا الاعتراف، لكن هي مسألة قانونية وسياسية، وقبل كل شيء يجب أن يكون هناك حوار داخلي يمس أبناء سوريا جميعاً، فالاعتراف ببعضنا البعض يعد اعترافاً بالإدارة الذاتية، لأنها النموذج الأمثل للسوريين، وعلى هذا الأساس الإدارة الذاتية تمد يدها للجميع وأبوابها مفتوحة مع السوريين، ومع الخارج، للبحث عن الحلول المثلى للأزمة السورية، وعلى الشعب السوري أن يكون صاحب القرار في رسم مستقبل سوريا لجميع أبناء المنطقة”.
وعن أغلب النقاشات، التي تتم مع الوفود القادمة للإدارة الذاتية قال إبراهيم: “أغلب النقاشات التي نتحدث عنها، مسألة الإرهاب ومحاربته، والخلايا النائمة، ومسألة عوائل داعش، والتحديات التي تعيق سير عمل الإدارة الذاتية سواء أكانت سياسية، أم أمنية أو اقتصادية بسبب الحصار المفروض”.
وأشار إبراهيم: “هيئة العلاقات الخارجية تتواصل مع الدول من أجل استلام رعاياها لدى الإدارة الذاتية، وفي هذا الجانب استجابت بعض الدول، وقامت بأخذ عدد من رعاياها، فمنذ عام 2018 حتى هذا اليوم، سلمت هيئة العلاقات الخارجية ما يقارب ألف طفل، وأكثر من 400 امرأة من المخيمات”.
قضية داعش محور لقاءاتنا السياسية
ونوه إبراهيم: أن “العديد من الدول ما زالت تتردد في إعادة رعاياها من مخيمات المنطقة، ومناشداتنا مستمرة في هذا الصدد، المخيمات والسجون التي تحوي هؤلاء تشكل عبئاً أمنياً واقتصادياً على الإدارة الذاتية، فهي تعد قنبلة موقوتة تهدد أمن المنطقة والعالم أيضاً، أننا نبحث، ونناقش ملف الإرهاب لإيجاد حلول جذرية له، وأن ترحيل عوائل المرتزقة ليس بحل جذري، لذلك علينا البحث عن جذور هذا الإرهاب في المنطقة، فهناك أكثر من عشرة آلاف من المرتزقة في سجون الإدارة الذاتية، وهذا ما يشكل خطراً كبيراً على شمال وشرق سوريا والمنطقة والعالم أجمع”.
وأكد إبراهيم: “في النقاشات والزيارات، التي نقوم بها موضوعنا الأساسي، هو محاكمة مرتزقة داعش بإقامة محكمة دولية، ويجب محاسبة هؤلاء لما ارتكبوه من جرائم فظيعة في المنطقة، تحقيقاً للعدالة الدولية، وإنصافاً لحقوق ضحايا المنطقة”.
واختتم عضو الهيئة الإدارية لهيئة العلاقات الخارجية في شمال وشرق سوريا خالد إبراهيم، حديثه قائلاً: “نحن، دائرة العلاقات الخارجية، والإدارة الذاتية منفتحون على العالم أجمع، أيدينا دائماً ممدودة للحوار، والبحث عن إيجاد حلول جذرية للأزمة السورية، ونسعى لإيجاد أرضية للحوار الداخلي بين السوريين، لأننا واثقون، أن الحل في سوريا يجب أن يبدأ من الداخل، كي يقرر الشعب السوري مصيره بيده”.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle