سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

حول ظهور بعض المدافن البيزنطية على ضفاف البحيرة

على مدى السنوات، التي تشكلت فيها بحيرة سد “الفرات”، كانت هذه البحيرة مرة، يزداد مخزونها المائي، ومرة ينقص وذلك حسب ظروف الطقس، ففي وقت انحسار هطول الأمطار يحدث نقص في مخزون البحيرة، وفي هذا التراجع تظهر بعض البقاع على شواطئها، منها المدافن المحفورة في الصخور، بعضها تعود إلى فترات قديمة، لكن أغلبها يعود إلى الفترة البيزنطية.
هذه المدافن تنتشر في معظم مناطق أرض “الرقة”، فمن “بغديك” شمالي “الرقة” إلى محيط أراضي “الجرنية”، حيث تبرز من باطن الأرض، وتناغم الحاضر بماضيها المزدهر، مُشكّلة لوحات فنية متناثرة على ضفاف بحيرة “سد الفرات” وتبرز أهميتها في الإحاطة بطرق الدفن المتبعة في الماضي، وحسب التنقيبات، والمسوحات الأثرية، التي قمنا بتنفيذها سابقاً في دائرة آثار ومتاحف “الرقة” يمكننا تقسيم هذه المدافن إلى:
– مدافن ضفة البحيرة الشرقي (اليسراوي) وهي كثيرة تمتد من وادي “سحل الخشب” شرقي قرية “السويدية” ولغاية قرية “الرميلة” الواقعة شمال قرية “شمس الدين” أغلبها بالمطلق منهوبة، وباحتمال كبير نهبت في زمن الانتداب الفرنسي لـ “سوريا” حيث قمنا كآثاريين بتحريرها، ورفعها هندسياً.
– مدافن الضفة الغربية للبحيرة (اليمنى) وهي قليلة مثل المدافن الأخرى، كانت هي الأخرى منهوبة قمنا بالرفع الهندسي لها وتحرير داخلها.
– مدافن وكهوف جبل السن الواقع قبالة جبل عرودة، ويقع هذا الجبل على الضفة اليسرى لنهر الفرات، حيث عثرت دائرة آثار ومتاحف “الرقة” في تسعينات القرن العشرين المنصرم على مجموعة من المدافن المنحوتة في الصخر، تعود للفترة البيزنطية، وقد تم العثور في داخلها على مجموعة من اللقى الاثرية، وهياكل عظمية، ومجموعة من أنواع الخرز الثمين مختلفة في نوعيتها وحجمها، وأشكالها وألوانها، كما تم العثور في داخلها على أسرجة مصنوعة من الفخار، وبعضها  مصبوغة، وعثر أيضاً على مصنوعات معدنية حلقاً معدنياً، وخواتم معدنية ومجموعة من الكسر المعدنية لأساور، كما وعثر المنقبون على خزانات مياه، تعود هي الأخرى للفترة البيزنطية، لا شك أن هذه المدافن تعرضت سابقاً للنهب، ولأعدادها الكبيرة، وتموضعها في الجبل لم تنهب بالكامل.
ـ كهوف ومدافن بغديك: تقع هذه الكهوف غربي بلدة كري سبي/ تل أبيض عند الحدود الإدارية الفاصلة بين حلب والرقة. القصة تقول عندما ظهر الدين المسيحي الجديد، لم يستطع مصدقو هذا الدين من ممارسة طقوسهم؛ بسبب: أن الدولة الرومانية الوثنية قبل عام/325/ م كانت تلاحق اتباع السيد “المسيح” عليه السلام، لذلك (انتشروا) في البراري، وسكنوا الجبال، وهناك في العراء الطلق، وداخل الكهوف مارسوا طقوسهم وشعائرهم، ومن هذه الكهوف مدافن وكهوف “بغديك” وهي كبيرة، وكثيرة، وتنتشر على مساحة واسعة من الأرض.
 دائرة آثار “الرقة” وثقت الموقع في العقد الأول من بداية الألفية الثالثة الميلادية بشكل أثري، وعلمي دقيق… أما ضفاف النهر شرقي “الرقة” من النادر، وجود مثل هذه المدافن لأسباب طبوغرافية وجيوسياسية.
– أخيراً لا بد للزملاء من آثاريي مدينة “الطبقة”، من أخذ زمام الأمور للحفاظ على الآثار السورية، وتوثيق هذه المدافن من جديد، لكن بطريقة علمية لا كما يحدث الآن من أعمال توثيق خجولة في دوائر الآثار، ومنها آثار “الرقة”، لأنه في هذه الحالة، يجب أن يكون الآثاري المختص، والمميز والمهني المختص في المقدمة، للرفع والرسم والتصوير، والمسح الأثري.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle