سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

حول حماقة الاعتقال.. وحسابات المكسب والخسارة ـ3ـ

رجائي فايد-

خبر هام تناقلته وكالات الأنباء الدولية مفاده (افتتح قبل أيام أول موقع خاص بمؤلفات الزعيم الكردي “عبد الله أوجلان”، وتتضمن تلك المؤلفات إنجازاته الفكرية والفلسفية في كافة مناحي الحياة)، ولأن تلك الموسوعة لا تهم الكرد أو شعوب المنطقة فقط، بل تحتاجها كافة الشعوب وبالذات المحرومة كلياً أو جزئياً من حقوق الإنسان، بالتالي فقد حرص القائمون على ذلك الموقع، أن تنشر بتسع لغات (الكردية، العربية، التركية، الإنكليزية، الفرنسية، الإسبانية، الألمانية، الإيطالية، الفارسية).
 وبمناسبة هذا الخبر تذكرت سؤالاً يراودني (ترى لو لم تعتقل النظم التركية المتعاقبة، وتبقي على الزعيم الكردي عبدالله أوجلان لأكثر من حقبتين من الزمان خلف القضبان، فهل كان بإمكانه امتلاك الوقت والتوحد الفلسفي لإنجاز هذا الفكر الذي أضيف إلى قائمة الإنجازات البشرية)، ومما يدعو للدهشة أنه خلال تلك الحقب لم يكن في صومعته متوحداً لإنجاز هذا الفكر ومنشغلاً به، بل كان أيضاً منشغلاً بقضايا شعبه وعذاباته، وموجهاً لرفاقه على (تكتيكات) السير في دروب النضال، من أجل حصول شعبه على حقوقه المشروعة.
 وفي نفس الوقت وعلى الرغم من وجوده في السجن يرسل رسائل لتخليص المنطقة من دوامة العنف، إن إنجازاته الفكرية لم تبق محصورة في الجانب النظري كغيرها من الفلسفات، ولكنها انتقلت إلى التطبيق العملي، وهذا يظهر بوضوح في قضايا المرأة والشباب على وجه الخصوص، لدرجة أن المرأة الكردية وفق توجهات المفكر أوجلان الفلسفية لم تعد تلك الأنثى القانعة بدورها المنزلي، بل أصبحت مقاتلة تذود عن الحق وتقود الرجال في خنادق النضال وفي كثير من إدارة شؤون الحياة، وهذه الحالة أبهرت شخصيات كبيرة كهيلاري كلينتون، فعملت على إنتاج عمل سينمائي عن المرأة الكردية (فتيات كوباني)، فهل كان من الممكن حدوث كل ذلك وغيره إلا بحماقة الاعتقال!؟
 وكما هو معروف عن الشعب الأمريكي أنه لا ينشغل إلا بما يتعلق بمصالحه الخاصة فقط، ونادراً ما يقفز بتفكيره خارج حدود بلده ليعرف ما يدور خارج تلك الحدود، لكننا وجدنا متغيراً جديداً طرأ على الاهتمامات الأمريكية، (فانتشرت في شوارع نيويورك لافتات كُتب عليها “اوقفوا أردوغان”، “أوقفوا الجرائم بحق النساء في تركيا”، “خمسة آلاف امرأة و780 رضيعاً هم سجناء سياسيون في تركيا”)، ولأن تلك اللافتات قد وجدت صدىً لدى المواطن الأمريكيين، فإنها أثارت فزع النظام التركي خوفاً مما هو آت، فقد كشف معهد (الدفاع عن الديمقراطية الأمريكي)، عن قلق أردوغان بشأن مطالبة الحزبين الديمقراطي والجمهوري الأمريكي الرئيس بايدن بالضغط على تركيا بشأن حقوق الإنسان، وأكد المعهد أنه يجب على إدارة (بايدن) اتخاذ إجراءات ملموسة لدعم انتقادها لنظام (أردوغان)، وضد منتهكي حقوق الإنسان الأكثر فظاعة في تركيا، سواء داخل البلاد أو خارجها.
وإذا كان قد حدث هذا التغير في المجتمع الأمريكي الذي كان لا يهتم إلا بشؤون حياته فقط، نستطيع أن نستنتج ماذا حدث من متغيرات في مجتمعات أخرى لا يتوقف اهتمام شعوبها عند حدودها فقط، إن حسابات المكسب والخسارة لدى تركيا نتيجة لاعتقال (أوجلان) تنحصر فقط في جانب الخسائر، ورغم تصاعد المطالب الدولية بحرية (أوجلان)، فإن حماقة النظام ما زالت تصر على استمرار اعتقاله.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle