حملة نسوية في إيران وروجهلات كردستان لاسترداد الحقوق

ناشدت مسؤولة لجنة العلاقات الخارجية لجمعية المرأة الحرة في روجهلات كردستان، جميع النساء من مختلف الشعوب والمكونات في إيران وروجهلات كردستان للانضمام إلى حملة نسوية كانت قد أطلقتها الجمعية قبل 3 أسابيع، فيما بينت مسؤولة اللجنة عوامل إطلاق الحملة وأهدافها.

كانت جمعية المرأة الحرة في روجهلات كردستان قد أطلقت حملة يوم 28 تموز الفائت لمناهضة العنف ضد المرأة ومنحها الدور الفعال الجدير بها في روجهلات كردستان بإيران تحت شعار ” نتحد لمواجهة العنف ونناضل حتى تحقيق الحرية”.

هذه الحملة لم تكن على المستوى النسوي الكردي فقط، بل أكد بيان الجمعية أنها تدعو كل النساء من مختلف الشعوب والطوائف في روجهلات كردستان وإيران، من كرد، لور، فرس، بلوج، تركمان مازني وغيرها من المكونات” للانضمام إليها.

وهناك عوامل دفعت الجمعية لإعلان هذا النشاط، وهي بحسب مسؤولة لجنة علاقات الجمعية جوانا سنة، تتمحور في أربعة قضايا أساسية.

وأوضحت سنة في تصريحها لـROJNEWS، أن المرأة في ايران عموماً هي الضحية الأولى والأكبر للأزمة التي تعصف بإيران منذ سنوات، حيث أبقاها النظام الإيراني بلا دور وتأثير وأغلق السبل أمام مشاركتها في شتى القطاعات الحياتية.

وأشارت إلى الانتهاكات التي يمارسها النظام الإيراني بحق المرأة في عموم إيران، وافتقارها لأبسط الحقوق، مبينة أن المرأة الكردية تدفع الضريبتين ليس لأنها امرأة فحسب بل لأنها كردية أيضاً، حيث تزج السلطات الإيرانية بالسجن كل من ترفع صوتها للمطالبة بحقوقها وحقوق مجتمعها.

وركزت جوانا إلى حالات الانتحار المنتشرة في صفوف النساء بروجهلات كردستان وإيران، مبينة أن المرأة لا ترى سبيلاً أمامها سوى الانتحار وتتجه إلى هذا الخيار الجائر بسبب الفقر والبطالة وسوء الأحوال المعيشية والزواج المبكر، فضلاً عن استخدامها كسلعة تحت مظلة النظام الذكوري.

وأضافت سنة أن هذه الحملة المناهضة لِما تم ذكره أعلاه ، بحاجة إلى تكاتف النساء من جميع الشعوب، مؤكدة أن الحملة لن تجلب نتائج ملموسة إذا بقي محصوراً كناشط عائد لتنظيم أو مجموعة معينة، مناشدة جميع النسوة للانضمام إليها ورفع أصواتهن ولمواجهة الظلم الممارس بحقهن.