حملة جمع التواقيع بالشهباء.. نساء يؤكِدن مواصلة النضال حتى تحقيق حرية القائد أوجلان

الشهباء/ فريدة عمر ـ

تواصل حملة جمع التواقيع، للمطالبة برفع العزلة عن القائد عبد الله أوجلان في عموم مناطق شمال وشرق سوريا، فيما عبَرت نساء عفرين خلال مشاركتهن بالحملة في ناحية الأحداث، عن رفضهن للعزلة المفروضة على القائد، ومنددات بالصمت الدولي حيال ذلك.

تستمر حملة جمع التواقيع، التي أطلقتها المبادرة الشعبية لشمال وشرق سوريا بالتنسيق مع المبادرة السورية، لحرية القائد عبد الله أوجلان، للمطالبة برفع العزلة عن القائد عبد الله أوجلان، والكشف الفوري عن وضعه، في مناطق شمال وشرق سوريا، وفي مقاطعة الشهباء، فتستمر الحملة بجمع التواقيع في كومينات القرى والنواحي، بالتنسيق مع المجالس، ولجنتي الشبيبة والثقافة.

وقد وصلت الحملة، صباح يوم الاثنين، بتاريخ 30-1-2023، لناحية الأحداث بمقاطعة الشهباء، بتجمع العشرات من تواقيع الأهالي، والتي ستستمر لتتجول في كل القرى المتواجدة ضمن المقاطعة.

على المنظمات الدولية القيام بواجبها

وفي ضوء ذلك، التقت صحيفتنا عضوة مجلس ناحية الأحداث، رانيا عبد الرحمن، فتطرقت إلى أهمية هذه الحملة: “العزلة هي استمرار للمؤامرة الدولية على القائد، وبتشديد العزلة تهدف تركيا من وراء ذلك أن تجعل  موضوع إيمرالي موضوعاً روتينياً، فإنَ ما يحدث بحق القائد أمر مخالف للقوانين والمواثيق الدولية والحقوقية، ووهنا يجب أن نبين أن صمت المنظمات المعنية، وخاصة CPT، يدل على المشاركة في هذه السياسات والألاعيب الخبيثة، فعليهم القيام بواجبهم، وليس هناك أي قانون يمنع زيارة الأهالي والمحامين للمعتقل، ونحن مستمرون بحملتنا وفعالياتنا؛ حتى تحقيق مطلبنا”.

نواصل النضال حتى تحقيق حرية القائد أوجلان

ومن جانب آخر تحدَثت لصحيفتنا، عضوة حركة الشبيبة الثورية لعفرين والشهباء زين حنان، وأكَدت بأنهن يناضلن ويحاربن بكل الوسائل حتى تحقيق الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان: “إن القائد عبد الله أوجلان، قائد للإنسانية ومنارة للشعوب المتعطشة للحرية، وإننا نعاني قلقاً شديداً فيما يتعلق بوضع القائد الصحي، ولا يوجد أي تفسير أو سبب قانوي لذلك الغموض، لذلك إننا شعوب شمال وشرق سوريا والشبيبة تحديدا، نناضل بكافة السبل والوسائل حتى إنهاء العزلة على القائد عبد الله أوجلان، وتمكين اللقاء بمحاميه، وتحقيق الحرية الجسدية له، كما نناشد المنظمات المعنية بالقيام السريع والفوري بواجبها وفق القوانين والمواثيق المتعلقة بالسجون”.