سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

حمام منبج الكبير؛ جماليات فن العمارة نتاج التنوع الثقافي

إعداد/ آزاد الكردي –

روناهي/ منبج: تشتهر مدينة منبج بالعديد من الأبنية والآثار التاريخية والتراثية التي تميزت بها عن غيرها من مناطق سوريا الأخرى، ما جعلها قبلة ومقصداً للباحثين عن عبق التاريخ القديم، بما تحمله من ذكريات تؤشر على عظمة إنجازات أهلها، وإمكاناتهم الفريدة في طريقة البناء والتصميم، ومنها الحمامات.
كانت مدينة منبج وريفها قبل عام 1860م، من ضمن إقطاعات السلطان العثماني ولكن فيما بعد شملها الاستصلاح من خلال موافقة السلطان على نزوح الشركس والتركمان إليها عام 1876م، ومن ثم جاءها العرب والكرد، فضلاً عن بناء العديد من الأبنية الحديثة، ومنها؛ حمام منبج الكبير.
الموقع والقدم
يقع الحمام في الجهة الجنوبية الغربية للمسجد الحميدي “المسجد الكبير”، وهو أقرب إلى المبنى السرايا من المسجد الكبير، بالقرب من الساحة العامة وبجوار فندق المدينة. وسمي بالحمام الكبير باعتبار أن هنالك حماماً صغيراً يقع خلف جامع العلائي يعمل بالماء البارد. ويعد الحمام الكبير من المواقع الأثرية الحديثة، بحيث يمكن القول إنه من المعالم الحضارية الهامة في المدينة التي تدل على اهتمام سكان المنطقة بالنظافة. وبحسب الحفريات في الموقع، فإن أثره قديم يسبق وجود العثمانيين, وأعيد بناؤه وترميمه، إذ أن الحفريات أظهرت في أطراف الحمام وعلى عمق ستة أمتار جدراناً قائمة مدفونة يرجح أنها كانت بمثابة الأساس التي يشيد عليها بناء الحمام الحالي, ولم يتم اكتشاف دليل قاطع يبين قدم الحمام, لكن في المقابل هناك علامات تشير إلى أن هذا المكان تم استخدامه منذ فترات زمنية متعددة, تعطي للحمام وللمنطقة التي تحيط به أهميتها التاريخية المرتبطة بقدم مدينة منبج، التي دائماً ما يتم اكتشاف معالمها الأثرية أثناء الحفريات, ومن خلال ما يظهر، فالحمام تم بناؤه في عام 1904م، وهو يبين أنه بني أيام السلطان عبد الحميد الثاني.
وصف الحمام
يبدو الحمام من الناحية الأثرية يشبه الطابع المعهود الذي تواجدت عليه الحمامات الأثرية في الحقبة العثمانية من حيث التصميم العام, والأقسام المتعارف عليها في الحمامات الجماعية.  فالحمام مؤلف من عدد من القبب، أما مدخله، فيقع ضمن إيوان قوسه حدوة الفرس المدبب، وشكله الداخلي، يتألف من ثلاثة أقسام: البراني؛ وتتوسطه بركة ماء كبيرة مستطيلة الشكل تحيط بها المساطب المرتفعة وهي مخصصة للمشالح، بينما تعلوه قبة فيها فتحة مثمنة مخصصة للإنارة. ثم الوسطاني؛ وفيه إيوانات وأجران حجرية مخصصة للاستحمام، في أوسطه مسطبة كبيرة كانت توقد تحتها النار لتسخين الماء في حين هنالك دولاب هوائي يرفع الماء إلى الأعلى لينساب إلى الأجران الحجرية من صنبورين، أحدهما للماء الساخن والآخر للماء البارد، ثم يليه الجواني، وتحيط به إيوانات وخلوات فيها أجران حجرية، وتتوسط سقفه قبة، فيها فتحات دائرية مسدودة بالزجاج ليدخل النور من خلالها إلى الحمام ويضاء بواسطة الزجاج، وفي نهاية الحمام حجرة صغيرة لها درج ينزل إليها الموقد ليشعل النار من تحت المسطبة التي في الوسط. وكما هو معلوم،  فكانت الغاية من وجود الحمام أن يكون مكاناً للنظافة يستحم فيه الرجال والنساء والصغار والكبار على حد سواء، وقد تحقق ذلك وظل يؤدي هذه الوظيفة إلى سنة 1980م تقريباً، وطبعاً حمام منبج ليس بالحمام الضخم مقارنة بالحمامات الأخرى ذات الأهمية الكبيرة، وإنما هو حمام بني شكلاً وحجماً بما يتناسب مع المدينة والتعداد السكاني إبان تشييده.
طقوس الحمام
يعتبر الحمام حديث العهد بالنسبة لتاريخ مدينة منبج, ويعتمد نظام عمله على نظام معين، حيث أن هناك أبواب لقسم الرجال ولقسم النساء، فكانوا يأتون للحمام ومعهم ألبستهم وطعامهم وكانوا يعدون ذلك من الاستجمام الذي يحتاجه الأهل والأبناء. هذه الأقسام لا يمكن أن تفتح في نفس المكان لكي لا تنزعج النساء من ذلك. إذ أنه كان مقصداً لرجال المدينة ونسائها للاستحمام في وقت لم تكن البيوت تحوي الحمامات الخاصة. فكان في الصباح للنساء ومساء للرجال, ويتألف الحمام أيضاً من (الجواني، والبراني), ومن الفتيل أو الموقد الذي تشعل فيه النار لتسخين الماء وهو ممدد بشكل علمي، فالماء الحار والبارد يأتي من صنبورين اثنين, ويتم خلط الماء في جرن حجرية.
طقوس خاصة بالنساء
وعن الطقوس التي كانت ترافق الاستحمام، فهو لم يخصص لذلك فحسب بل كانت الحمامات تعمل؛ كمؤسسات اجتماعية، حيث كانت تقام فيها الفعاليات الاجتماعية؛ كالاحتفال بالولادة والزواج والختان وليلة الحناء. وأصبح الحمام جزءاً من الحياة الاجتماعية، وخاصة لدى النساء، حيث كن يجتمعن هناك في كل أسبوع للأكل والشرب وتبادل الحديث. وكانت النساء يجلبن الطعام معهن إلى الحمام, وأغلب ما يدخلنه معهن “الكبة النية, والمجدرة”، بالإضافة إلى أنه مكان للمسامرة ورواية القصص والحكايات وتبادل الأخبار والخبرات. والأهم من ذلك، أن بعض العائلات كانت تأتي بالبنات إلى الحمام قبل حنة العروس بيوم, ويأتين بالعروس ويحتفلن بها.
الجدير ذكره، أن الحمام كان مهملاً إلى فترة قريبة، وتم ترميمه قبل الأزمة السورية من خلال برنامج التعاون الإقليمي. أما في فترة سيطرة داعش على المدينة، فقد تحول إلى سجن، ولكن بعد تحرير المدينة من الظلم عمدت البلدية على تجهيز هذا الحمام الأثري في ضوء دراسة لإعادة ترميمه من جديد، كما كانت هناك دراسة لجعله متحفاً أثرياً للمدينة.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle