سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

حكيم المصطفى؛ نوستالجيا من الزمن الجميل وقراءة في الحاضر

تقرير/ آزادي كردي-

روناهي/ منبج – قدّم حكيم المصطفى نفسه منذ عام 1998م كبطل دولي في رياضة التايكواندو، مشاركاً في العديد من المحافل الدولية، وصعد في كثير من المرات على منصات التتويج، ليختتم مسيرته في الأعوام الأخيرة؛ رئيساً للجنة التايكواندو في مدينة منبج وريفها. 
حكيم المصطفى 39 عاماً، لاعب دولي سابق ورئيس لجنة التايكواندو في منبج وريفها، وخلال حديثه لصحيفتنا” روناهي” ذكر أنه من مواليد تل أسود؛ التابعة إدارياً لمدينة منبج، نشأ حبه للرياضة عامة منذ صغره لكن لم يكن يخطر بباله أن يصعد به حلمه إلى منصات التتويج في رياضة التايكواندو التي شغفها حباً دون غيرها من حيث لا يدري أو يعلم وخارج حدود مدينته الصغيرة أو خارج حدود سوريا ككل أيضاً.
شغف يُثريه الفضول
وقال:” إن البدايات الأولى يُدين بها لبلد الأردن الشقيق الذي ترعرع فيه بعد أن قاده القدر للعمل مع أخوته وجذبه بعض أصدقائه الذي شده إليهم ما كانوا يرتدونه من لون أبيض إلى جانب الحزام الأسود إثر ارتيادهم للنادي بشكل يومي؛ بهدف تعلم رياضة التايكواندو من جهة ومن جهة أخرى وجد تشجيعاً كبيراً من إخوانه الذين اصطحبوه معهم أيضاً”.
بضاعة الرياضة لا تُقدر بثمن
وأشار المصطفى:” أن دخوله لتعلم رياضة التايكواندو، بدأ في عام 1998م بمركز صويلح في مدينة عمان، سرعان ما لبث إلا بضعة أشهر حتى تعلم فنون اللعبة عن كثب وتدرّب على يد المدرب؛ توفيق نوصير الذي أسس التايكواندو في الأردن، كما شغل رئيس اتحاد لعبة التايكواندو في الأردن”، ويتابع:” أتذكر ذات مرة قوله لي” “أن رياضة التايكواندو ستكون لك زاداً على ظهر سفينة في عرض البحر تحمله معك أينما سافرت”، وبالفعل كانت هذه الكلمات بمثابة قلادة يحملها معه في كل محطات حياته. وبناءً على ذلك، قضى خمس عشر سنة في رياضة التايكواندو في الأردن، جنى خلالها مسيرة حافلة بالعطاء الزاخر بين التدريب والتعلم والمشاركات والإنجازات.
الموهبة تفرض ذاتها
وتمكن في غضون تلك الفترة من المشاركة؛ بخمس وعشرين بطولة بين المحلية والدولية أيضاً مع العلم أن جميع المشاركات كانت في بلد الأردن على الرغم من أنه لا يحمل الجنسية الأردنية؛ على اعتبار أن تلك الفترة لم يكن هناك تمييز بين المواطنين السوريين والأردنيين على حد سواء، كما هو في الوقت الراهن، كما أن القليل من المدربين كانوا على غير علم بأنه سوري الجنسية، وإنما كانت مشاركاته للاستفادة من خبراته؛ بحسب تعبير المصطفى.
لا ضفاف للإنجازات الرياضيّة
وقال كانت بطولة شرق آسيا التي نظمها الأردن في نهاية 1998م أولى مشاركاته بحزام أخضر، وقتها تمكن من الحصول على الحزام الأسود 1 دان، إلى جانب شهادة مصدقة من المملكة الأردنية، وموقّعة من الاتحاد العالمي لاتحاد التايكواندو. ويشير المصطفى: “أنه شارك في بطولة نهر الأردن الدولية في العام 2005م وحصل فيها على المركز الثاني، وفي ذات العام شارك في بطولة النخبة الثالثة للتايكواندو. أما في عام 2006م حصل على الحزام الأسود 2 دان دولي وحصل على المركز الأول. كما وحقق بفئة الرجال؛ إنجازاً غير مسبوق على أثر مشاركته في بطولة الأردن أولاً التي اختُتمت بحضور جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين وكانت في عام 2007م، كما شارك في بطولة العرب في العام 2010م وحصل على المركز الثالث والبرونزية، ومنذ نحو عام تمكن من الحصول على الحزام الأسود 4 دان وأيضاً على تصنيف جديد للمحترفين.
مواقف بين الفرح والألم
واعتبر المصطفى:” إن أعظم إنجاز حققه طيلة الاحتراف هو شعوره بالفخر لما صنعه، وتمثل في مشاركته في بطولة نهر الأردن الدولية، ونال خلالها المركز الثاني؛ بوجود الأمير الحسن رفع خلالها العلم السوري على المنصة في ظل تواجد المنتخب السوري. بينما اعتبر أن أصعب موقف مر بحياته حين سنحت له الفرصة للالتحاق بالمنتخب الأردني من أجل إقامة معسكر في إسبانيا؛ الخاص بالمصنفين دولياً تحضيراً للمشاركة في بطولة نهر الأردن الدولية القادمة؛ وباعتبار أن جواز سفره منتهي المدة في ظل عدم قدرته على تجديده؛ بسبب ظروف خدمة العلم آنذاك، وحاول أكثر من مرة أن لا يفوّت الفرصة لكن باءت كل محاولاته بالفشل”.
حلمٌ بانتظار الواقع
وأوضح أن تحرير مدينة منبج من رجس داعش، ساعده على التفكير بالعودة إلى وطنه العزيز في عام 2017م حيث تفاجأ بتردي الأوضاع الرياضية في كافة النواحي، فعمل على تأسيس نادي المعتصم للتايكوندو في شارع الرابطة؛ بناء على طلب قدمه لمدير نادي المعتصم لافتتاح جناح خاص برياضة التايكواندو الذي أبدى سروره بهذه الفكرة ولم يبخل بتقديم المستلزمات، ويضيف المصطفى: “أنه استطاع أن يجعل من منبج في ذلك الوقت إحدى الحواضن الكبرى في شمال وشرق سوريا باحتضانها لخيرة اللاعبين في رياضة التايكواندو من حملة التصنيف الدولي. وكان حلمه منذ احترافه رياضة التايكواندو؛ إنشاء منتخب مؤهل، قادر على تحقيق الإنجازات، ويتمكن اللاعبون من الوصول إلى الحزام الأسود ويتفانوا في رغبتهم للحصول على تصنيف دولي من الأحزمة وأيضاً البطولات الكبرى واعتلاء منصات التتويج دون عجز”.
عينٌ على المجهر
ووفقاً لمصطفى، فأن الحصول على حزام أسود دان، ينبغي أن يمر من بوابة تصنيف دولي، وكذلك الأمر أيضاً في المشاركة في البطولات الخارجية التي تمهد للتصنيف من عيار نجمة أو نجمتين. فيما لعب إصراره في تخريج لاعبين كبار منذ أكثر من ثلاث سنوات، إذ لم يكن قد أُنشئ بعد الاتحاد الرياضي في مدينة منبج وريفها، فعمل بالمجان طيلة هذه الفترة، فالتحق به كوكبة من الأطفال، فأغراهم شغفهم بارتداء الملابس البيضاء الخاصة باللعبة لا سيما أثناء مجيئهم لنادي التدريب؛ الأمر الذي شكّل ردة فعل كبيرة عند السكان الذين تساءلوا، من هؤلاء الأطفال؟، وأين هم ذاهبون؟، وخلال غضون شهر واحد، بلغ عدد المتدربين من 70-100 إلى لاعب من كافة الفئات العمرية.
بناء القاعدة الرياضيّة للانطلاق
ونوه أن نهاية عام 2018 م شهدت إقامة بطولة مصغرة في رياضة التايكواندو التي تعتبر الأولى من نوعها في مدينة منبج وريفها، وشملت آنذاك مشاركة؛ أربعة فرق من خلال تقسيم اللاعبين أنفسهم إلى “نادي المعتصم، ونادي النمور، ونادي أبو أيوب، ونادي الحداد”، بينما توالت البطولات على المستوى المحلي والخارجي فيما بعد.
 ويبيّن المصطفى: “عمل الاتحاد الرياضي فور تأسيسه على فحص اللاعبين الأطفال والكبار؛ بمنحه؛ أول حزام من اللون الأصفر بمشاركة؛ أقدم لاعب ومدرب في رياضة الكاراتيه في مدينة منبج وريفها؛ اللاعب أنس تلجبيني الذي شغر في الاتحاد الرياضي آنذاك؛ رئيس الألعاب الفردية. وأجري الفحص في صالة الألعاب الفردية التابعة للاتحاد الرياضي، وقد صُنّف اللاعبون إلى مستويات حسب الألوان الأصفر والأخضر والأزرق والأحمر والأسود، كما ومنحوا شهادات مصدقة أصولاً من الاتحاد الرياضي”.
هواية وموهبة
وأضاف قائلاً: “وفي عام 2020م بلغ عدد اللاعبين الذين أجروا فحصاً بالحزام الأسود ستة عشر لاعباً، وهو ما يتيح لهم المشاركة في أي بطولة دوليّة. وشرعت التحضيرات من أجل تجهيز 40 لاعباً أخرين من أجل حصولهم على الحزام الأسود؛ كدفعة ثانية، فيما يقدر إجمالي عدد اللاعبين في فترة الصيف قرابة 200 لاعب/ة على مدار العام، بينما تقل نسبة عددهم مع افتتاح المدارس وخلال فترة العام الدراسي، فيما تتراوح أعمار اللاعبين من كل الفئات العمرية من ست سنوات إلى الثلاثين عاماً، ويؤكد المصطفى: “بكل تأكيد، قدّم الاتحاد الرياضي دعماً كبيراً بقيمة 1000 دولار للاعبين الذين حصلوا على حزام أسود 1 دان، ومن المعروف أن كلفة الشهادة الدولية الواحدة تبلغ 125 دولار، أي بمعدل 50 دولار للاعب الواحد بينما العمل جارٍ خلال الفترة القريبة على فحص اللاعبين الأربعين الآخرين”.
واختتم اللاعب الدولي السابق ورئيس لجنة التايكواندو في منبج وريفها حديثه حكيم المصطفى بالقول: “نطمح في الفترة المستقبلية القادمة إلى إقامة معسكر لمدة 15 يوماً خاصة للاعبين الذين نالوا حزام أسود من أعمار 15 وما فوق إلى جانب حاجتهم إلى دورات تحكيم في مدرسة النمور الخاصة بالتايكواندو في مدينة الحسكة، إضافة إلى دورات تدريب للحكام ومُعدّات رياضية بما فيها البدلات الرياضية”.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle