سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

حكومة دمشق ومسلسل نهب السوريين… الأدوية سيف جديد على رقاب المواطنين

روناهي/ الدرباسية –

أشار عضو فرع دمشق لنقابة الصيادلة، (م. ر) إلى أن النشرة السعرية الجديدة للأدوية جاءت كوسيلة إضافية لنهب جيوب السوريين، ولفت إلى أن حكومة دمشق ماضية في تجويع السوريين على قدمٍ وساق.
أصدرت وزارة الصحة التابعة لحكومة دمشق، نشرة سعرية جديدة تتضمن زيادة بنسبة 70-100% على جميع الأصناف والزمر الدوائية المُنتجة محلياً، حيث تذرعت الوزارة بالعقوبات المفروضة على حكومة دمشق، والتي تُعيق وصول المواد الطبية، والمواد الأولية الداخلة في الصناعة الدوائية، بحسب زعمها.
ومنذ بداية العام الجاري، أصدرت وزارة الصحة التابعة لحكومة دمشق ثلاث نشرات سعرية لأنواع الأدوية المباعة في الصيدليات، ليكون إجمالي نسبة رفع أسعار الأدوية في النشرات الثلاث 300% عن العام الماضي.
قرار حكومة دمشق جاء بعد سلسة مناشدات قام بها أصحاب المعامل الدوائية في سوريا، والذين يسعون دائماً إلى تحقيق أكبر نسبة ربح ممكنة، حتى لو كان ذلك الربح على حساب صحة المواطن.
قرارات رفع أسعار الأدوية تأتي ضمن سلسلة من القرارات التي تُصدرها حكومة دمشق بين الفينة والأخرى، كقرارات رفع الدعم عن المواد الأولية، وكذلك رفع أسعار المشتقات النفطية، وغيرها من القرارات المجحفة التي تُثقل كاهل المواطن السوري أكثر فأكثر.
تجارة الأدوية
وحول هذا الموضوع، قال عضو فرع دمشق لنقابة الصيادلة التابعة لحكومة دمشق (م. ر) لصحيفتنا: “مع الأسف، تحولت الصناعة الدوائية في سوريا إلى مصدر ربحي فقط، حيث أسقطوا عنها جانبها الإنساني المفترض بأنه المهيمن في هذه الصناعة، حيث أن كل القرارات التي تصدر فيما يخص هذه الصناعة، تأتي بعد مطالبة أصحاب معامل الأدوية برفع الأسعار، وذلك تحت حجج وذرائع واهية، ليتحول أصحاب المعامل الدوائية إلى تجار يسعون وراء الربح فقط”.
وأضاف: “يسوق التجار، ويشد على يدهم أصحاب القرار، لهذه القرارات العقوبات المفروضة على سوريا، وكذلك أسعار الصرف، كسبب يفرض عليهم هكذا قرارات، ولكن القرار الأخير برفع أسعار الأدوية يدحض كل هذه الحجج والذرائع، فلم تطرأ أي تغيرات على سياسة العقوبات المفروضة على سوريا، كما أن سعر الصرف خلال الفترة المنصرمة التي سبقت صدور القرار كان مستقراً أيضاً، أي أنه لم يطرأ أي تغيير على الإحداثيات التي تحدد النشرة السعرية للأدوية، بالتالي أن السبب الجوهري وراء هكذا قرار يكمن في السعي وراء خدمة مصالح أصحاب المعامل الدوائية، وذلك من خلال شد الخناق أكثر حول رقبة المواطنين”.
أسعار الأدوية تفوق قدرة المواطن
وتابع: “في ظل الأسعار الجنونية التي وصلت إليها أصناف الأدوية، إن أصحاب القرار في حكومة دمشق يدفعون المرضى إلى الموت الحتمي، لا سيما المرضى المزمنين، فأسعار الأدوية اليوم باتت كاوية، خاصةً في ظل الوضع الاقتصادي المتردي، فالدواء الذي كان سعره في بداية العام 1500 ليرة سورية، أصبح اليوم 4500 ل.س رسمياً، عدا عن أنه لا يتم التقيد بالسعر الرسمي، فهذا الدواء المُسعر رسمياً بـ4500 ل.س يُباع في الصيدليات بـ7000 ل.س، ويتم ذلك على كل أصناف الأدوية، فمثل دواء (آرني)، الذي يوصف عادة لمعالجة مرضى الضغط، أصبح سعره بمبلغ 259000 ليرة، والعبوة فيها 30 حبة، أي أن سعر الحبة الواحدة أكثر من 8500 ليرة!”.
أردف (م. ر) قائلاً: “هذه الأسعار تتعارض بشكلٍ صارخ مع القوة الشرائية للمواطنين، فإذا ما قارنا بين هذه الأسعار وبين دخل الموظف في دوائر حكومة دمشق، نرى بأن راتبه لا يكفي ثمن لأدويته فقط، خاصةً وأن الكثيرين من الذين يعانون من أمراض مزمنة يتعين عليهم شراء كميات من الأدوية في كل شهر. بالإضافة إلى ذلك وضع العامل العادي غير الموظف، كيف يمكن أن يتدبر أموره الصحية فقط، هذا إذا ما وضعنا جانباً باقي مستلزمات المعيشة؟ أي أن المرضى اليوم أمام واقع مأسوي تفرضه عليهم قرارات حكومة دمشق”.
لا حول ولا قوة للصيادلة 
وأشار (م. ر) إلى أن الصيدلاني أيضاً يتضرر من هذا الارتفاع المستمر، فمع كل نشرة أسعار جديدة تتراجع وتيرة عمل الصيدليات، حيث أن المرضى يقننون من شراء الأدوية بالنسبة للأمراض المزمنة، أما الأمراض العرضية، فإن المرضى يعكفون عن اللجوء إلى الأدوية، مُفضلين الاعتماد على المناعة الجسدية لديهم وما يتوفر لديهم من أعشاب طبية، وبالتالي تتراجع وتيرة الإقبال على الصيدليات فيدفع الصيدلاني العادي مع المواطن الفقير ضريبة جشع تجار الأدوية، وفساد أجهزة الدولة.
واختتم عضو فرع دمشق لنقابة الصيادلة التابعة لحكومة دمشق (م. ر) حديثه بالقول: “هناك توجه متعمّد لدى هذه الحكومة للضغط أكثر على المواطنين لا سيما الفقراء، فمن يرفع أسعار الأدوية هو نفسه من يرفع الدعم عن المواد، وهو نفسه من يرفع الرسوم والضرائب على المواطن، أي أن الفساد في أجهزة حكومة دمشق بات يفعل فعله كخلية النحل، ولا يستثني أي قطاع من القطاعات المرتبطة بمعيشة المواطن من جشعه واستغلاله”.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle