سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

حكاية مديحة أول ليبيّة تصطاد الصقور

مع بداية كل فجر تبدأ “مديحة سعد الجازوي” رحلتها نحو أعماق الواحات الصحراوية في مدينة أجدابيا، التي تقع على بعد 150 كيلومتراً من مدينة بنغازي شرق ليبيا لممارسة مهنة الرماكة (صيد الصقور) التي ورثتها عن والدها سعد الجازوي.
وتطلق صفة “رماك” على كل من يصطاد الجوارح في ليبيا ويؤكد تاجر الجوارح المعروف على المستوى المحلي محمد السعداوي أن “مديحة الجازوي أول رماكة في ليبيا وفي الوطن العربي”.
إرث عائلي
قساوة المناخ وحرارة الطقس وصعوبة الطريق باتت كلها عوامل مألوفة لدى مديحة، التي دأبت على مشاركة والدها طقوس هذه المهنة منذ طفولتها، تقول لصحيفة “اندبندنت عربية” إن: “سيارتها رباعية الدفع تساعدها نوعاً ما في التغلب على المطبات الوعرة”، وتضيف: “ابن أخي عبد الفتاح يونس، البالغ من العمر ثماني سنوات هو من يدفعني كل يوم إلى خوض مغامرة جديدة من الكر والفر مع الجوارح”. فهي تتفاءل بوجوده معها حتى إنها تذهب إلى مواقع الصيد التي يختارها.
وجود الرماكة مديحة في هذه المهنة أضحى مألوفاً عند معظم الرماكين، لكنه لا يخلو من طرائف ومواقف صعبة، فتصمت مديحة قليلاً وتضيف بلهجة يغلبها الألم: “صيد الصقور ليس أمراً سهلاً، أردت أن أكون امتداداً لولع والدي بهذه المهنة التي تركها بسبب كبر سنه، فاستلمت عنه المهمة منذ عام 2016”.
تقول: “في أحد الأيام اقتربت من الإيقاع ببحيرية البحر (أغلى أنواع الصقور ثمناً)، وفجأة باغتتني سيارة مسرعة، صاحبها يخاطبني بلهجة المذكر بحكم أنني أرتدي عباءة سوداء، متسائلاً: “ماذا تفعل هنا هيا غادر المكان أنا من يطارد هذه البحيرية”، وعندما عرف أنني امرأة اعتذر وقدم لي حمامة كهدية واتفقنا أن نتقاسم ثمن البحيرية في حال أمسك بها أحدنا”.
عدة الصيد
صعوبة مراحل الرماكة ليست أقوى من عزيمة مديحة التي تستمدها من دعوات والدها التي ترافقها عند كل جولة صيد، تشرحها قائلةً: “بعد اختيار المكان، نبدأ بإشعال النار لنعد القهوة ونتناول فطور الصباح، ثم تمتزج خبرتي بمساعدة ابن أخي كخلية نحل هدفها الوحيد العودة ببحيرية بحر أو صقر شاهين أغلى أنواع الجوارح ثمناً، إذ وصل سعرها الشهر الماضي خلال مزاد علني على تيك توك إلى مليوني دينار ليبي أي ما يعادل قرابة 450 ألف دولار أمريكي”.
وتضيف مديحة وهي تحاول شرح طريقة وضع الطعم أنها: “تضع أسلاكاً حديدية رقيقة الحجم على الحمام والسمان، حتى إذا وقع الصقر عليها ليفترسها تعلق مخالبه في السلك ثم يتم التقدم نحوه من الخلف، لا من الأمام لأن الطيور الجارحة لا تحتمل صدمة الإمساك بها، ويمكن أن تموت من الغيظ أو تكسر أحد أجنحتها أو تنتف ريشها فتصبح غير صالحة للبيع، ويتم بعد ذلك الإمساك بها جيداً أو كما يقال بلغة الصيادين ’تقميط الطير‘ وبعد ذلك وضع الكامبيل (قناع) على عيونه ورشه بالماء حتى يهدأ تماماً”.
مديحة حاولت التفرد عن بقية صيادي الجوارح في ليبيا، من خلال بعض الطقوس الخاصة بها التي يأتي على رأسها موسم التحرير، إذ تقول: “بعد انتهاء كل موسم صيد أذهب برفقة أطفال العائلة إلى واحات أجدابيا وأبدأ بإطلاق سراح الحمام والسمان المتبقي، ثم أفك القناع عن أعين أبو شريقة (طائر يستخدم في الصيد) وأشكره على مرافقته لي خلال فترة الصيد وأطلق سراحه هو الآخر وألتقط صوراً تذكارية لهذا الحدث”.
وكالات
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle