سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

حقيقة نظام أردوغان والحلم الإمبراطوري العثماني سورياً وانعكاساته على شمال وشرق سوريا

كريم إبراهيم (كاتب)-

مع بداية الربيع العربي وانتفاضة الشعب السوري مطالباً بالحرية والكرامة وإنهاء نظام القمع والاستبداد؛ سارع النظام الأردوغاني إلى ركوب موجة الحراك السوري بتصريحات نارية ضد النظام السوري، وبدأ يلعب على المشاعر الدينية لأن أغلب المتظاهرين في البداية كانوا من أبناء الطائفة السنية. وكان هدف أردوغان الحقيقي وغير المعلن العمل على دعم التيارات الدينية في الثورة وتشكيل جبهة معارضة يكون قوامها الأساسي والفاعل من الإخوان المسلمين، المشهود لهم تاريخياً بولائهم للإسلام والمال السياسيين وارتباطهم بالخارج.
 وبدأت تركيا تستقبل النازحين الهاربين من بطش النظام، الذي استخدم السلاح ضد المدنيين بعد أشهر قليلة من الحراك السلمي، وبدأ مشروع تهريب السوريين إلى دول أوروبا من الأراضي التركية باتفاق “غير معلن” مع دول الاتحاد الأوروبي، وبغطاء أمريكي. وبدأ أردوغان يتحدث عن الخطوط الحمراء، مع العلم أن كبار ضباط أجهزة الاستخبارات التركية لم ينقطعوا عن زياراتهم المكوكية إلى دمشق، ولقائهم مع كبار المسؤولين الأمنيين فيها، من أجل التنسيق مع النظام السوري لتفريغ الثورة من محتواها الوطني الحقيقي، وإلصاق تهمة الإرهاب بهذا الحراك.
 ولأن هناك اتفاقات أمنية في غاية الأهمية بما يخص توغل جيش الاحتلال التركي داخل الحدود السورية لملاحقة المناضلين الكرد المناهضين للاحتلال التركي، وبدء تشكيل الجيش السوري الوطني الحر الذي كان في البداية يضم ضباطاً مشهود لهم بانتمائهم الوطني، وكانت هذه النواة تضم ضباطاً وعناصر من كافة الاثنيات الطائفية فبدأت تركيا تعلن دعمها لهم، وزودتهم بأسلحة خفيفة حسب التعليمات الأمريكية والصمت الروسي المتواجد في سوريا منذ عقود، إضافة إلى صمت المجتمع الدولي، وبعد مرور أشهر قليلة على بداية الأحداث بدأت السلطات التركية بدعم المجموعات الإسلامية الراديكالية، ومن ثم تم تشكيل مجاميع متطرفة دينية لتحقيق أجنداتها من خلالهم، وبدأت هذه المجموعات تنمو وتتمدد على كافة الأرضي السورية وتتلقى الدعم من تركيا وقطر والنظام السوري، الذي له مصلحة حقيقية بدعم هذه المجاميع المتطرفة، التي اتخذت من الشعارات الإسلامية والدينية والتسميات لكل جمعة تندلع فيها المظاهرات بأسماء إسلامية ودينية متطرفة، ومن هنا جاءت لتخدم النظام بإضفاء صفة الإرهاب على الثورة أمام الرأي العام العالي.
 وهذه المجموعات ائتمرت بأوامر المخابرات التركية والقطرية، وهنا يجب التنويه إلى حقيقة مهمة جداً أن أجهزة المخابرات التركية سلمت الضابط حسين هرموش مؤسس الجيش الحر للنظام السوري، لأنه رفض الانتماء إلى تلك المجموعات المتطرفة، إضافة إلى تخاذل القوى الوطنية الماركسية والديمقراطية واليسارية المستقلة، بعدم ركوب موجة الثورة السورية، وبقيت على الحياد، وأخذت موقف المتفرج مما يجري، وبدأت تتخبط بين ولائها للنظام أو لتركيا وروسيا أو الولايات المتحدة الأمريكية، وشكلت أول نواة معارضة سميت بالمجلس الوطني السوري المعارض، الذي ضم أشخاصاً من كل التيارات السياسية ولكنه لم يفِ بالغرض الذي نشأ من أجله، ومن ثم تحول إلى الائتلاف الذي شكل أول طعنة للثورة السورية في الظهر، لأن المكون الرئيسي للائتلاف والهيمنة الكاملة كانت للإخوان المسلمين، وكان مشكوك بعلاقتهم الأمنية مع النظام وبغطاء تركي وتنسيق وتلقي الأوامر من المخابرات التركية والخليجية وحتى الإيرانية والروسية.
بعد مرور ما يقارب عشر سنوات من الثورة، وتدمير الجزء الأكبر من سوريا، ونزوح وهجرة حوالي 14 مليون سوري إلى الخارج، وحوالي مليون قتيل ومعاق إعاقة كاملة، يرافق ذلك سياسة التجويع واللامبالاة تجاه من بقي في سوريا حتى صار رغيف الخبز والدواء حلماً للناس. وبدأ الانهيار الاقتصادي والاجتماعي والسياسي، وتدمير البنية التحتية بالكامل، وكشفت حقيقة النظام ونظام أردوغان وكشفت نوايا الروس والأمريكان وإيران بتقاسم الكعكة في سوريا، وفضح حقيقة المعارضة المنضوية تحت اسم الائتلاف، واكتشاف حقيقتهم وسياساتهم الفاشلة حيث تم بيع السوريين في سوق النخاسة مع كل أسف، بعد كل ما جرى بدأت الأصوات تتعالى في الداخل السوري لتشكيل تجمع وطني ديمقراطي مدني يجمع كل السوريين، لا يقبل الإملاءات من أي طرف خارجي أومن الأجهزة التابعة للنظام، والذي يركز على النقاط التالية:
1ـ دعوة كافة الشرفاء والوطنيين والمثقفين من كافة المكونات الوطنية باستثناء التيارات الدينية المتطرفة، للحوار من أجل تشكيل هذه النواة الوطنية.
2ـ كشف حقيقة نظام أردوغان وأطماعه في سوريا وتمدده في حلب وإدلب وشمال وشرق سوريا، خاصة في ظل تورط أردوغان في سوريا وليبيا وتونس، والمياه الإقليمية لليونان وقبرص.
3ـ كشف حقيقة الائتلاف السوري المعارض خاصة بعد فضح أغلب شخصيات الائتلاف الفاعلة واتهامهم بالسرقة والفساد، وهناك وثائق في هذا الجانب، ومنها ما أدلى بها الدكتور العميد المختص بالحرب الكيميائية زهير الساكت، حيث تحدث فيها عن جرائم المخابرات التركية والفصائل التابعة لها من سرقات ونهب للقرى والمدن الكردية في شمال وشرق سوريا، وتهريب الآثار وتسويق المخدرات والدعارة في تلك المناطق.
4ـ دعم نضال الشعب الكردي في شمال وشرق سوريا ضد أخطر مستعمر وهو الاستعمار التركي.
5ـ العمل على توضيح موضوع إرسال الشباب السوريين كمرتزقة للقتال في ليبيا وغيرها من المناطق، وقد بلغ عددهم أكثر من ثمانية عشر ألف شاب سوري، وإيقاف هذه المهزلة.
6ـ فضح ممارسات القمع وزج المعارضين في السجون التركية الذي بلغ عددهم أكثر من ستمائة وخمسين ألفاً في السجون التركية، وعلى رأسهم المناضل عبدالله أوجلان.
7ـ العمل على إعادة هيكلة ثقافة الوعي الفكري التقدمي العلمي، بمواجهة التيارات الدينية المتطرفة، التي تشرع وتفتي بالتفكير والقتل وتدعو للحقد والكراهية من أجل وقف عملية التطور الحضاري الإنساني.
8ـ العمل الدؤوب من أجل حرية التعبير واحترام الاختلاف بالآراء والعمل على إعادة تشكيل منظمات حقوقية وإنسانية في الداخل السوري وشمال شرق سوريا.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle