سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

حضور مميز ومهنية كبيرة لشابات على خشبة المسرح

قامشلو/ دعاء يوسف ـ

شابات في مقتبل العمر سعين لتحقيق أحلامهنَّ على خشبة المسرح، فقد آمنَّ بأن المسرح مكان لنقل الواقع، ومثلنَ مقاومة المرأة وقوتها بأعمال صغيرة حملت أحلاماً كبيرة يسعين لتحقيقها، وقد تألقن على خشبة مسرح مركز محمد شيخو للثقافة والفن ضمن فعالية العروض، التي استذكرت الشهيد يكتا هركول.
عروض مسرحية عدة قُدمت في مركز محمد شيخو للثقافة والفن على مدار يومين متتاليين، وقد كانت المرأة فيها أساس المسرحيات، حيث لعبت دوراً مميزاً فيها، ففي المسرحيات الستةِ تألقت المرأة على الخشبة وأبدعت.
المرأة سيدة الحضور على الخشبة
فمسرحية Hevjiyana Azad وصفت واقع المرأة إذ كانت تسير الكون مع الرجل، فيزرعان الزروع في الحياة، ويوجهانها ليعيش الجميع بسلام ومحبة، إلا أن الطمع والفكر السلطوي الذي هو محب النفوذ والحكم، قد قوَّض فكر الرجل فزحزحه عن الحكم مع المرأة بحجة واهية، فقط لأنها امرأة، فيما تفرد بكرسي السلطة والحكم. لكن هذه الفرحة لم تدم طويلاً، فالقوة والإرهاب يتجددان مع تعاقب الأزمان، فتقوم الصراعات على الحكم والسيطرة، وهذا ما جسدته المسرحية في صراعات عدة من أجل كرسي الحكم، إلا أنه في ختام المسرحية صدى صوت القائد عبد الله أوجلان في أرجاء المسرح ناصراً المرأة، وقد هز هذا الصوت كرسي الحكم الموضوع في منتصف خشبة المسرح، لينهي آخر صراع على الأرض، فيما خرجت المرأة التي جردت من حقوقها فرمت الكرسي، رافعة صورة القائد عبد الله أوجلان، وما زاد المسرحية جمالاً تجمع الأديان هناك، فالمسيحي والكردي، والعربي والسرياني، أصبحوا يداً واحدة ضمن جوهر أخوة الشعوب.
فيما وصفت المسرحية الواقع المرير للمرأة، وكيف كانت تعمل من أجل حياة جميلة يسودها الأمان، إلا أن هذا العمل قوبل بالرفض والخذلان من ذوي السلطة، وكيف كان للثورة، التي تقودها المرأة، وقد وضع القائد عبد الله أوجلان حجر الأساس لها بفكره، الذي هو قوة استطاعت هز العالم لتغيير الموازين، وعودة الحياة إلى مجراها الطبيعي، وقد أبدع المؤلف والمخرج خليل تحلو في نقل هذه الصورة إلى الجماهير.
وأن دور المرأة قد تنقل من مسرحية إلى أخرى، فمن مقاتلة كريلا إلى الأم التي تحنو على الأطفال، وكانت المحررة من قيود الظلم والعدوان، وهذا ما عبرت عنه مسرحية Piromatoyos zincîrkirî إذ كانت المسرحية تتحدث عن عصر يوناني، وكيف يقتل الحاكم الظالم النساء جميعهنَّ ليأتي بيروماتيوس مخالفاً لأوامر الحاكم، ويعيد الحياة لهن مستخدماً فانوس الحياة، وقد أنهى نوره من أجلهن.
فيما يُقيَّد الممثل في منتصف الساحة بالسلاسل على جريمته، وتحاول النساء رد الجميل وإطلاق أسره، وقد نجحت المرأة بذلك كاسرةً قيود الظلم والعدوان في ختام المسرحية، معلنةً عن قوتها المطلقة.
ولعبت المرأة دورها بإتقان في الحياة الريفية ببساطتها وجمالها، ضمن مسرحية Cotyar şano وبالرغم من غياب المرأة المخرجة والمؤلفة عن المسرح، إلا أنها أبدعت على الخشبة، ونقلت واقعها بكل براعة واتقان.
مواهب وأحلام تتحقق للشابات
وما يلفت النظر في اليومين اللذين قامت بهما الفعاليات في مركز محمد شيخو للثقافة والفن، تواجد الفتيات من الفئة الشابة على خشبة المسرح في المسرحيات كلها، إذ أصبحت الخشبة، التي كانت حلماً للكثير من الفتيات الكرديات واقعاً، وعالماً تسعى الكثير من الفتيات لدخوله، هذا وقد نما المسرح الكردي، الذي سعى لأحيائه الشهيد يكتا هركول، وزرعه في القلوب الكردية.
ممثلات ذات أعمار صغيرة إلا أنهن يحملن أحلاماً كبيرة، ومن بينهن ممثلة المركز الثقافي آرام ديكران في مدينة كركي لكي “زينة عبدو” ذات 16 عاماً، دخلت مجال التمثيل المسرحي منذ سنة ونصف فقط، ولكن حبها للمسرح مكنها من التألق، وقد حدثتنا عن تجربتها بأنها أجمل لحظات عمرها، فهي تشعر بالحماس عند الوقوف على خشبة المسرح.
وعن تفاعل الجماهير مع المسرحية التي شاركت فيها: “لقد سمعت الهتافات عندما خرجت من خلف الستار على كلمات القائد عبد الله أوجلان، التي تصدح في أرجاء المسرح، لقد كانت قفلت المسرحية مريحة، وتحمل الكثير من الحماس والسعادة مع الهتافات والشعارات التي رددت”.
تتمسك زينة بحلمها فبالرغم من الصعوبات، التي ترافق كل عمل إلا أنها تشعر بالسعادة والرضى عما تقوم به، فهي تنقل الحقيقة على خشبة المسرح. وبدورها، ترى عضوة فرقة دياتر النار للمسرح “تولين عبد السلام كنجو“، ذات العشرين عاماً، أن خشبة المسرح ليست فقط مكاناً لتحقيق الأحلام بل ساحة لطرح مشكلات المجتمع، وإيجاد حلول لها بشكل فكاهي، أو قصة صغيرة يتقن المخرج حبك تفاصيلها لتصبح عملاً قادراً على تحريك مشاعر الناس.
كما بينت أن المسرح الكردي كان ساحة للنضال، وطرح قضايا مجتمعية عالقة، فقد كانت المسرحيات مستوحاة من الواقع بطريقة مبسطة مكنت المشاهد من التعرف عليها وفهمها، ولربما التفكير بها لأول مرة.
فيما افتخرت الممثلة “آريا الكردي” بفتيات الكريلا، وقد شاركت في مسرحية “منصة الحقيقة”، والتي تناولت حياة الشهيد يكتا هركول، فمثلت مقاتلة من صفوف الكريلا في جبال كردستان، وترى أن المسرح الكردي والممثلات الكرديات، اللواتي يتهافتن إليه بازدياد: “لقد كان حلم الشهيد يكتا هركول أن يكون للمسرح الكردي كلمة قوية تحرك العالم، وما كان يصبو إليه قد تحقق، فبالرغم من أعمارنا الصغيرة، إلا أننا كنا قادرين على سرد الحكايات، وتمثيلها، وأن شهداءنا ورموزنا الوطنية أصبحوا حاضرين في مسرحنا”.
حيث قدمت سلسلة من العروض المسرحية على خشبة مسرح محمد شيخو للثقافة والفن في قامشلو من قبل حركة ميزوبوتاميا للثقافة والفن، وبالتعاون مع هيئة الثقافة في مقاطعة الجزيرة، وحركة هلال زيرين لثقافة المرأة على مدار يومين استذكاراً للشهيد يكتا هركول في اليوم العالمي للمسرح.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle