حضاً على أخوة الشعوب.. انعقاد ملتقى الرقة الأدبي الأول

الرقة/ صالح العيسى –

نظمت لجنة الثقافة والآثار بمجلس الرقة المدني بالتعاون مع مركز الرقة للثقافة والفنون ملتقى الرقة الأدبي الأول الذي حمل شعار “الثقافة للجميع”.

على خشبة مسرح المركز الثقافي في يوم الإثنين الموافق للسادس عشر من شباط الحالي وبحضور عدد من شعراء وأدباء الرقة والطبقة وكوباني ومنبج ودير الزور بالإضافة لاتحاد المثقفين في الرقة وممثلين عن حزب سوريا المستقبل وأعضاء من مجلس الرقة المدني والرئاسة المشتركة لهيئة الثقافة بالإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا؛ انعقد ملتقى الرقة الأدبي الأول.

بدأ الملتقى بالوقوف دقيقة صمت استذكارًا لأرواح الشهداء تلاها كلمة باسم المركز الرقة الثقافي ألقاها الرئيس المشترك للمركز فراس رمضان، الذي رحب بالحضور من جميع المناطق وأكد مدى أهمية هذا الحدث الذي ستنطلق منه عدة فعاليات وملتقيات ثقافية على مستوى شمال وشرق سوريا لتعزيز العلاقات بين مثقفي المناطق.

تبعتها كلمة باسم هيئة الثقافة والآثار في الإدارة الذاتية ألقتها الرئيسة المشتركة للهيئة روناهي حسن، التي بدأتها بتهنئة جميع مثقفي شمال وشرق سوريا بهذا الملتقى الأول من نوعه في المنطقة، كما أعربت عن فخرها بمثل هذه الملتقيات التي من شأنها تعزيز أخوة الشعوب، إذ تشارك فيه جميع المناطق من جميع الشعوب.

وبعد انتهاء الكلمات عُرض فيلم سنفزيوني استُعرضت خلاله مسيرة كل من أبناء الرقة الراحلين الأديب والشاعر الدكتور عبد السلام عجيلي والشاعر والمؤرخ الرّقي محمود الذخيرة.

من ثم بدأت محاور الملتقى التي انقسمت إلى ثلاثة محاور: القصة القصيرة والشعر العربي والشعر الشعبي.

وشارك في محور القصة القصيرة ست رواة، هم فوزية المرعي، إسماعيل اللجي، حمد حمدو، عبد الحميد دشو، جمعة حيدر، حمزة حمزاوي؛ قرأ كل منهم قصة قصيرة تناولت كل منها واقع المجتمع ومعاناة المرأة الشرقية.

وشارك في المحورين الثالث والرابع، الشعر العربي والشعر الشعبي، 14 شاعرًا من مختلف المناطق المشاركة، وهم: أحمد اليوسف – منبج، علي بطران – منبج، ختام الطويل – الرقة، جمعة الحسين – الرقة، عبد المنعم فريح – الرقة، عمر العران – الرقة، رشيد عباس – منبج، بشرى منصور – الطبقة، خير الدين المرعي – الرقة، أحمد حاج أسعد – الطبقة، حسين محمد علي – كوباني، يوسف محمد – الرقة، سليمان سليمان – الرقة، تيسير العفات – دير الزور؛ حيث أنشد كل منهم قصائد رثوا بها الشهداء وأشادوا بدور الشعوب في التآخي ونبذ التفرقة، إلى جانب قصائد تتغنى بالتراث المحلي وأصالة شعوب المنطقة.