سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

حسين خليل: “سيطرأ تحسن كبير على مادة الدقيق في منبج”

تقرير/ آزاد كردي *

روناهي/ منبج ـ أكد مدير شركة تطوير المجتمع الزراعي في مدينة منبج وريفها حسين خليل: “إن الشركة تعمل على تأمين استدامة تامة لمادة الدقيق اللازمة في إنتاج الخبز اليومي، بالشكل الذي نستطيع أن نطمئن فيه أن مادة الدقيق لا خشية عليها من النفاد جراء الحرائق التي ضربت مناطق شمال وشرق سوريا، وبالسعر المدعوم ذاته، وبشكلٍ نوعي ومستمر”.
تأسست شركة تطوير المجتمع الزراعي في مدينة منبج إثر تحرير مدينة منبج من مرتزقة داعش، حينها لم تكن تحمل هذا الاسم، بل كانت تمارس عملها بصفة اعتبارية، كما لو أنها شركة مستقلة، وجلّ عملها يقتصر على تلبية احتياجات المواطنين من مادة الخبز.
وبهذا الصدد، التقت صحيفتنا “روناهي” بالإداري في شركة تطوير المجتمع الزراعي في مدينة منبج وريفها؛ حسين خليل الذي حدثنا عن آلية عمل الشركة، والهدف الذي أنشئت من أجله، وخططها المستقبلية أيضاً.
الإشراف على مادة الدقيق من أولويات الشركة
بداية حدثنا الإداري في شركة تطوير المجتمع الزراعي في مدينة منبج وريفها حسين خليل حول آلية العمل؛ قائلاً: “تتبع شركة تطوير المجتمع الزراعي في مدينة منبج وريفها إدارياً إلى الإدارة العامة العاملة لكل الفروع في مناطق شمال وشرق سوريا، وتنسق شركة تطوير المجتمع الزراعي أعمالها بشكل وطيد مع اللجنة الاقتصادية في المدينة”.
وتابع: “ويعد من أهم الأهداف المزمعة؛ لإنشائها هو تأمين مادة القمح والطحين، والإشراف على توزيعها للأفران التابعة للإدارة العامة للأفران، إضافةً إلى جانب الإشراف على الأملاك العامة. وهنالك من كل عام، خلال الفترة الموسمية بموسم الحصاد، يقوم مركز الشراء التابع لشركة تطوير المجتمع الزراعي، بشراء محصول القمح من الفلاحين في الشهر السادس ضمن شروط خاصة باللوائح المعدة مسبقاً لاستقبال هذه المادة، ثم تقوم الشركة بالعمل على تخزينها في المستودعات ضمن شروط التخزين المعتمدة هذا من جهة، ومن جهة أخرى تقوم الشركة بتأمين الكميات المستهلكة من قبل أهالي مدينة منبج، والمقدرة بحسب سجلات شركة تطوير المجتمع الزراعي، أي ما يعادل 54000 طن سنوياً، وقرابة 4500 طن شهرياً، ما يعني 175 طن يومياً، وبالتالي، فالشركة مطالبة أن تؤمن الكمية المستحقة من الدقيق بشكلٍ يومي لتأمين احتياجات الاستهلاك اليومي من مادة الخبز”.
مشاكل مادة الدقيق وحلول عاجلة
وحول بروز عدة مشاكل تتعلق بجودة الدقيق الذي يسوق للإدارة العامة للأفران، ومساعي الشركة لوضع الحلول المناسبة، أشار خليل إلى ذلك بالقول: “لا شك أن هناك العديد من المراحل السابقة، كانت قبل تأسيس الإدارة المدنية الديمقراطية في منبج، أوجدت مجموعة من التحديات الجسيمة على مستوى البنية التحتية لصوامع الحبوب في معظم مناطق شمال وشرق سوريا، الأمر الذي انعكس بالسلب على توفير مادة القمح؛ كمادة أساسية في دعامة إنتاج الخبز. إذ؛ تعرضت للنهب والسرقة في تلك الآونة؛ ولذا وجدت شركة تطوير المجتمع الزراعي”، وأضاف: “ما من خيار سوى دعم الفلاح عبر شراء المحاصيل الزراعية كافة. لكن؛ الذي لا يعلمه البعض أن جميع الكميات التي يتم جلبها للشركة هي من المحاصيل هذا العام، وهي بحاجة إلى فترة تخزين تتراوح من /4 – 6/ أشهر، وهذا ما لم يتح بسبب الضغط الهائل على الاستهلاك اليومي لمادة الخبز، كما أن من أبرز المشاكل التي تتعلق بجودة الدقيق، تعزو إلى الرماد الذي يجعل مادة الخبز غير متلاصقة وسهلة التفكك، ومعرضة للجفاف، بحسب ورود العديد من الشكاوى المقدمة من المواطنين إلى الإدارة العامة للأفران”.
استحداث مخبر تحليلي لمادة القمح
وفيما يخص الحلول المناسبة لهذه المشاكل، أضاف خليل: “قمنا بدراسة الشكاوى بجدية، وعقدنا اجتماعاً مع الجهات المختصة، وتم التباحث؛ لإيجاد حلول مناسبة، وبالفعل كان من توصيات هذا الاجتماع، تعديل صيغة العقد مع المطاحن من أجل تخفيف نسبة الشوائب والتحبب والرماد من 77% ـ 80% وهذا يعني إتاحة الفرصة في الحقيقة إلى إنتاج جودة دقيق سليمة. بالنسبة للأمر الآخر، استطاعت شركة تطوير المجتمع الزراعي، منذ قرابة عام، استحداث مخبر تحليلي لمادة القمح، يضم العديد من الأجهزة التقنية، منها جهاز تحليل اللون، وجهاز الرماد، وجهاز الرطوبة، وجهاز التحبب، وبموجب هذا المخبر يتم الكشف عن عيوب القمح وقياس نسبة الشوائب الموجودة فيه”.
وأشار الإداري في شركة تطوير المجتمع الزراعي في مدينة منبج وريفها حسين خليل في ختام حديثه إلى التحسن الذي سيطرأ على جودة الدقيق تدريجياً بالقول: “نطمئن أهالي منبج وريفها أن تحسناً سيطرأ على جودة الخبز في الأيام القادمة؛ بالنظر إلى معرفة الأسباب الحقيقية، ونعمل على قدمٍ وساق وبشكلٍ مستمر؛ لتقديم أفضل النتائج المرضية للمواطنين، ولا بد من الإشارة إلى أن الكمية الفعلية التي تقوم شركة تطوير المجتمع الزراعي على توفيرها للمواطنين  في المدينة والريف يومياً تقدر بنحو 175 طناً، يستخرج منها ما يقارب 135 طناً؛ كمادة دقيق لإنتاج الخبز. أما النسبة المتبقية منها، والمقدرة بنحو أربعين طناً، فتعمل شركة تطوير المجتمع الزراعي إلى رفدها لمؤسسة الزراعة التابعة للجنة الاقتصادية؛ بالتعاون والتنسيق مع مؤسسة الثروة الحيوانية التي تقوم بدورها ببيعها للمزارعين، كمادة علفية بأسعار مخفضة، ولا سيما ممن يحمل رخصة زراعية، وللتجار أيضاً، وتتكون هذه المادة العلفية، من نخالة وأفال”.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle