روناهي/ الشدادي ـ عرض مكتب حزب سوريا المستقبل في الشدادي فيلماً وثائقياً عن حياة الأمين العام السابق لحزب سوريا المستقبل هفرين خلف تزامناً مع الذكرى السنوية لاستشهادها في 12 تشرين الأول
بمناسبة اقتراب الذكرى السنوية لاستشهاد الأمين العام السابق لحزب سوريا المستقبل الشهيدة هفرين خلف, عرض مكتب حزب سوريا المستقبل في الشدادي وبحضور المؤسسات المدنية والعسكرية فيلماً وثائقياً تمحور حول حياة هفرين خلف وما قدمته طوال فترة عملها لحين استشهادها على يد مرتزقة تركيا في الثاني عشر من أكتوبر/ تشرين الأول من العام الماضي.
بهذا الخصوص قالت عضوة المكتب التنظيمي في مكتب حزب سوريا المستقبل في الشدادي “منى عواد”: عرضنا في ناحية الشدادي فيلماً وثائقياً تناول حياة الشهيدة هفرين خلف ونضالها السياسي, في الذكرى السنوية الأولى لاستشهادها بالإضافة إلى مجموعة من الكلمات التي كانت قد ألقتها الشهيدة هفرين والتي تدعو من خلالها إلى نشر السلم والأمن في عموم المنطقة والابتعاد عن كل أشكال الكراهية.
ونوهت أن الهدف من عرض الفيلم هو توضيح الحقائق لعموم الشعب السوري والمجتمع الدولي بشكل عام عن مدى الوحشية التي يتعامل بها مرتزقة الاحتلال التركي بحق السياسيين, حيث أعدمت ميدانياً الشهيدة هفرين خلف برفقة مجموعة من المدنيين بطريقة وحشية لا تمت للإنسانية بصلة.
مشيرة إلى أن مرتزقة ما يسمى أحرار الشرقية المدعومة تركياً نفذت عملية الإعدام بحق الأمين العام السابق لحزب سوريا المستقبل هفرين خلف والمدنيين العزّل وتصويرها بعدساتهم وبث الفيديوهات على الوسائل الإعلامية متباهين بفعلتهم الإجرامية وسط صمت دولي بحق هذه الجرائم.
ولفتت منى العواد إلى أن الشهيدة هفرين خلف لم تكن تدافع عن مكون واحد بل كانت أهدافها سامية ترمي إلى حفظ كرامة كل مكونات وشعوب المنطقة من عرب وكرد وسريان وأرمن وغيرها من مكونات الفسيفساء السورية المتجانسة, داعيةً بذلك إلى ضرورة تكاتف الشعوب والوقوف جنباً إلى جنب في مواجهة التحديات التي تمر بها المنطقة.
وختمت منى العواد حديثها بالقول: “يجب علينا أن نكمل الطريق الذي بدأته الشهيدة هفرين خلف حتى تحقيق أهدافها في الوصول إلى سوريا ديمقراطية لا مركزية”.
ويذكر أن مرتزقة أحرار الشرقية التي تقودها تركيا كانت قد أقدمت في 12 من أكتوبر/ تشرين الأول من العام الفائت على اعتراض سيارة الأمين العام لحزب سوريا المستقبل الشهيدة هفرين خلف على الطريق الدولي بين الحسكة وحلب ليتم إعدامها ميدانياً والتمثيل بجثتها برفقة سائقها الخاص ومجموعة من المدنيين العزل.
تقرير/ حسام دخيل
