مركز الأخبارـ
اندلع حريق قبل يومين في القسم المخصص للعائلات الفرنسية في مخيم روج، بمدينة ديريك، واقتصر على الأضرار المادية فقط، في وقت اختطفت فيه جماعة مجهولة موظفاً يعمل في قسم الحراسة، لدى منظمة طبية في مخيم «الهول» شرقي مقاطعة الحسكة، وسط تحذيرات من إدارة هذا المخيم، من أن التهديدات التركية بشن عملية احتلالية ضد مناطق شمال شرق سوريا، يمكن أن تفتح الطريق أمام مرتزقة داعش، وغيرها لتنظيم نفسها من جديد.
وقالت نورا عبدي مديرة المخيم لصحيفة الشرق الأوسط، إلى أن حريقاً نشب في القسم الفرنسي، ما تسبب في احتراق ثلاث خيم، دون تسجيل خسائر بشرية في صفوف قاطنيها، ولم تستبعد ضلوع نساء متطرفات في الاعتداء على أخريات وافتعال الحريق، في إطار عمليات انتقامية متبادلة، وقالت في حديثها: “شددت قوى الأمن الحراسة في المخيم، لا سيما مع الأنباء عن احتمال بدء تركيا عملية احتلالية جديدة في المنطقة، ونخشى من إعادة داعش تنظيم صفوفه؛ استعداداً لعمليات هروب جماعية”.
ولم تستبعد نورا عبدي، عمليات هروب جماعية من المخيم، قائلة: “هناك البعض من النساء، اللواتي شاركن في حوادث فوضى، وافتعلن حالات شغب، الأمر الذي يدفع الإدارة؛ لوضع قوانين صارمة، وحراسة مشددة، خشية من حوادث هروب جماعية”.
ويضم مخيم “روج” الذي يقع بريف بلدة ديريك نحو 806 عائلات، تضم 2800 شخص، جميعهم من النساء والأطفال من جنسيات غربية، وعربية متعددة، بما في ذلك لاجئات عراقيات، ونازحات سوريات، إضافة إلى نساء أجنبيات متزوجات من عناصر مرتزقة داعش، ويعد هذا المخيم الجزء الثاني، أو النسخة المشابهة لمخيم “الهول” شرقي الحسكة.
