الكاتب المسرحي والمخرج السينمائي “محي الدين أرسلان“، وفي حديث خاص لصحيفتنا تحدث عن هذه الثقافة وملامحها: “تنوع الثقافة داخل حركة ميزوبوتاميا للثقافة والفن، دليل كبير على سعينا لتحقيق الثقافة الديمقراطية، فالأمة الديمقراطية تتحقق بالتحام الشعوب معاً، مع الحفاظ وممارسة كل واحد ثقافته الخاصة”.
وكان لرئيسة اتحاد المرأة الأرمنية في شمال وشرق سوريا “أناهيد قصابيان” وجهة نظر، التي تتلخص بأن الثقافة الأصيلة حامية الشعوب من الضياع: “نحن، الشعب الأرمني تشتت شملنا بعد الإبادة الأرمنية عام 1915 بين ثقافة الشعوب الأخرى التي اختلطنا بها، وفقدنا جلّ ما نملكه من الثقافات والعادات والتقاليد، والحضارة واللغة الأرمنية”.
السابق بوست
القادم بوست